«البيئة»: نفذنا 3 مشروعات تعزز التوجه نحو الطاقة النظيفة وخفض الانبعاث
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف تقرير صادر عن وزارة البيئة جهودها التحول نحو الطاقة النظيفة والوقود الأنظف، والمشروعات والاتفاقات التي نفذتها وتنفذها إدارة الطاقة النظيفة لتشجيع المشروعات التجريبية التي تعتمد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتوسع والمشاركة في كافة المشروعات التي تخدم البيئة، لخفض الإنبعاثات وترشيد استخدامات الطاقة واستبدالها بالطاقة الجديدة والمتجددة.
أوضحت وزارة البيئة في تقريرها، أن الوزارة نفذت عدة مشروعات لتشجيع الطاقة النظيفة، ومنها إعداد بروتوكول مع نقابة الصحفيين لتنفيذ مشروع إقامة خلايا شمسية أعلى مبنى النقابة.
وأوضحت الوزارة أنه تم تنفيذ مشروع تركيب الخلايا الشمسية فى مطار القاهرة الجوى، وتم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة البيئة ومركز تحديث الصناعة ووزارة الطيرران لتوريد وتنفيذ نظام خلايا شمسية صغيرة متصلة بالشبكة، وشواحن مزودة بشاشات عرض تعمل بنظام الطاقة الشمسية في مطار القاهرة الجوى.
التوجه نحو الوقود الأنظفوأكدت الوزارو أنها تستهدف تشجيع العمل بالوقود الأنظف من خلال تشجيع العمل في المشروعات التجريبية والخاصة بإنتاج الوقود الأنظف وتحديداً الغاز الطبيعي باعتباره غاز صديق للبيئة، بالإضافة إلى التوجه نحو الوقود الحيوي، ومن ضمن المشروعات التي تم تنفيذها هو مشروع استخراج الوقود الحيوي من محطة معالجة الصرف الصحي، وإنشاء مفاعل حيوي بحديقة الحيوان بالجيزة للاستفادة من روث الحيوانات وتحويلة لطاقة وسماد عضوي عالى الجودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة الطاقة النظيفة الخلايا الشمسية الوقود الغاز الطبيعي وزارة البيئة الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى عالمياً في نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة
سيد الحجار (أبوظبي)
رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها الريادية في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، بعد الإنجازات الاستثنائية التي حققها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، والتي جعلت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً من حيث نصيب الفرد من الطاقة الكهربائية النظيفة التي تمت إضافتها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وبحسب تقرير صادر عن شركة الإمارات للطاقة النووية، حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، فإن 75% من هذه الكهرباء أنتجتها محطات براكة للطاقة النووية التي طورتها الشركة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن الإمارات تقدمت على أربع دول فقط حول العالم تمكنت من الحفاظ على مستوى الإضافات السنوية من نصيب الفرد من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، بحسب دراسة أجرتها مجموعة دولية متخصصة بالطاقة.
ويأتي ذلك نتيجة تميز دولة الإمارات في تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية وفق جدول زمني يعد الأكثر تميزاً في تاريخ قطاع الطاقة النووية العالمي، وذلك عبر تشغيل محطة للطاقة النووية على نحو تجاري خلال 8 سنوات فقط منذ بداية العمليات الإنشائي ولغاية تحميل الوقود النووي، وهو ما يعد عنواناً لسلسة إنجازات استثنائية تحققت في هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.
وكان عام 2024، عاماً مفصلياً في مسيرة شركة الإمارات للطاقة النووية، بعد تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة على نحو تجاري في سبتمبر الماضي، وبالتالي التشغيل الكامل لكافة محطات براكة، التي تنتج 40 تيراواط في الساعة سنوياً وبدون أي انبعاثات كربونية، وهو ما يعادل 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، والطلب السنوي لبعض الدولة، وكذلك ما يكفي لتشغيل 50% من السيارات الكهربائية الموجود اليوم في مختلف أنحاء العالم.
وساهم توجه الشركات المحلية الكبرى، مثل «أدنوك»، و«الإمارات العالمية للألمنيوم»، و«الإمارات للحديد والصلب»، وغيرها، للاعتماد على الكهرباء التي تنتجها محطات براكة لإنتاج منتجات خضراء تتيح لها ميزة تنافسية فريدة في الأسواق الإقليمية والعالمية، بشكل أكثر في تميز قطاع الطاقة النووية في الدولة، وأسهمت جهود دائرة الطاقة في أبوظبي والشركاء في شركة مياه وكهرباء الإمارات، في جعل أبوظبي أول سوق في العالم يوفر شهادات الكهرباء النظيفة من الطاقة النووية.
وفيما يخص التمويل المستدام، تعاونت شركة الإمارات للطاقة النووية مع بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الأول لإنجاز أول تمويلات خضراء في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا، مما فتح الطريق أمام طريقة جديدة لتمويل مشاريع الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم.
وأكدت شركة شركة الإمارات للطاقة النووية، أنه في دولة الإمارات قامت بدور ريادي على صعيد قيادة الجهود العالمية لخفض البصمة الكربونية وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة النووية لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية.
وفي موازاة ذلك، توجهت الشركات العالمية العملاقة، مثل «مايكروسوفت» و«أمازون» و«غوغل» للاستثمار في تطوير مفاعلات جديدة لتلبية الطلب الهائل على الكهرباء الذي تحتاج إليه لتشغيل الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات والذي من المتوقع أن يصل إلى 1000 تيراواط في الساعة سنوياً بحلول عام 2026، وهو ما يعادل الطلب السنوي على الكهرباء في اليابان.
ومع الزخم الكبير الذي تشهده الطاقة النووية على الصعيد العالمي، تتجه الأنظار إلى قطاع الطاقة النووية الإماراتي، بعدما أصبحت محطات براكة نموذجاً عالمياً يحتذى به من قبل الدول الساعية لتطوير برامج جديدة للطاقة النووية، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية التي بدأت انطلاقة جديدة في مسيرتها لتصبح مستثمراً استراتيجياً ومطوراً عالمياً لتقنيات الطاقة النووية المتقدمة، بحسب التقرير.