منى ذكي تتضامن مع أبناء فلسطين: ليتني أسطيع أن أخبئ الأطفال في قلبي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعربت الفنانة منى ذكي، عن حزنها بسب ما يحدث في أطفال غزة، جراء ماي حدث فيها من قصف وغارات أدت إلى قتل العديد من الأطفال.
ونشرت منى ذكي من خلال خاصية القصص القصيرة عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، صورة لطفل أوضحت من خلالها دعمها للشعب الفلسطيني وخوفها على أطفالهم.
وعلقت معربها عن حزنها قائلة: «ليتني أسطيع أن أخبئ الأطفال في قلبي ريثما تنتهي الحروب»
عملية طوفان الأقصىوكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت صباح يوم السبت الماضي، ضمن عملية طوفان الأقصى، مئات الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية في هجوم هو الأكبر من نوعه منذ انتهاء معركة «سيف القدس» عام 2021، وذلك لوقف الاعتداءات المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وكشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية طوفان الأقصى لحركة حماس ارتفع إلى 1000 قتيل و2600 جريح.
فلسطينمنى ذكيوالجدير بالذكر أن الفنانة منى ذكي شاركت في السباق الرمضاني 2023 بمسلسل «تحت الوصاية»، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وكان من ضمن المسلسلات القصيرة الذي تتكون من 15 حلقة، وناقش قضية مهمة وهي قضية وصاية الأم على أطفالها بعد وفاة الزوج.
وتدور أحداث مسلسل «تحت الوصاية» حول، «امرأة تقوم بإعالة أسرتها من خلال امتلاكها مركب صيد وتعمل في توريد السمك والجمبري، ثم تواجه عدة مشاكل وخلافات في محيطها الأسري والعملي فتسعى للتصدي لها».
مسلسل تحت الوصايةويشارك منى ذكي في بطولة مسلسل «تحت الوصاية» عدد كبير من النجوم، أبرزهم: محمد ممدوح، محمد فراج، سيد رجب، عائشة بن أحمد، مايان السيد، أسامة الهادي، آدم الشرقاوي، محمد التاجى، سيناريو وإشراف على الكتابة مها الوزير، وتضم ورشة السيناريو والحوار الكُتّاب: مها الوزير، سمر عبد الناصر، محمد الشخيبي وعمّار صبري وتأليف وإخراج تامر محسن.
اقرأ أيضاًسوسن بدر داعمة أهالي فلسطين: لأجلك نصلي يا زهرة المدائن
نسرين طافش تعلن تضامنها مع أهل غزة: «قصة فلسطين الحرة باختصار» (فيديو)
خالد سليم داعمًا طوفان الأقصى: فلسطين في القلب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهالي غزة تهجير أهالي غزة دعم فلسطين طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى فلسطين قصف غزة منى ذكي
إقرأ أيضاً:
"طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة
الضفة الغربية - خاص صفا
عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، دخلت "إسرائيل" منعطفاً لم تسلكه منذ عام 1948، وباتت الدولة التي كان يروج ساستها أنها المكان الأكثر أماناً، تحت نار صواريخ المقاومة وضغط الحرب.
وأفادت تقارير بمغادرة نحو نصف مليون "إسرائيلي" بعد بدء الحرب على قطاع غزة، وتجاوز عدد "الإسرائيليين" الذين قرروا العيش خارج حدود دولة الاحتلال أعداد العائدين بنسبة 44%.
وأظهرت البيانات انخفاضاً بنسبة 7% في عدد العائدين إلى "إسرائيل" بعد العيش في الخارج، حيث عاد 11 ألفاً و300 إسرائيلي فقط خلال عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفاً و214 في العقد الماضي.
وتتصاعد الهجرة العكسية في "إسرائيل" لأسباب أمنية واقتصادية، ما يضع الاحتلال أمام انعطافة ديموغرافية تهدد مستقل الدولة اليهودية.
وأفاد المختص في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش، بأن اتجاهات الهجرة بدأت ترتفع مع وجود حكومة اليمين ومحاولات تغيير النظام السياسي "الإسرائيلي" من خلال مشروع الانقلاب القضائي.
وقال في حديثه لوكالة "صفا"، إن ارتفاع مؤشرات الهجرة بشكل ملحوظ بعد طوفان الأقصى، يأتي بسبب زعزعت فكرة الوطن القومي الآمن لليهود، التي كان يروج لها الاحتلال على مدار عقود لاستقطاب يهود العالم.
أن صواريخ ومسيرات المقاومة وصلت كافة الأراضي المحتلة، وخلقت واقعاً يتنافى مع العقيدة الأمنية للاحتلال، التي ترتكز على تحقيق الأمن والاستقرار للمستوطنين.
وأشار أبو غوش إلى أن الأزمة الاقتصادية والخسائر التي يتكبدها الاحتلال في انفاقه على الحرب، والضغط على جنود الاحتياط واستمرار خدمتهم لفترات طويلة، فضلاً عن تغلغل اليمين المتطرف في مفاصل الحكومة، عوامل ساهمت مجتمعة في تشجيع الهجرة العكسية لليهود.
وبيّن أن الهجرة الداخلية من القدس إلى تل أبيب، كانت دائماً موجودة من قبل الفئات الليبرالية بسبب القيود التي يفرضها اليهود المتدينين "الحريديم" على الحياة اليومية.
وتتركز الهجرة في أوساط الليبراليين العلمانيين، والمهنيين الذين يديرون عجلة اقتصاد الاحتلال، بحسب أبو غوش، مرجحاً الأسباب إلى اتساع سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة، وكلفة الحرب وتبيعاتها الاقتصادية التي يدفع فاتورتها المستوطنين.
وأكد على أن الهجرة العكسية هي الكابوس الأكبر الذي من شأنه أن ينهي حلم الدولة للكيان الصهيوني، إذ تتحول "إسرائيل" تدريجياً إلى دولة متطرفة لا ديموقراطية فيها، بعدما كان نظامها الليبرالي الديموقراطي أبرز عناصر قوتها وجذبها ليهود العالم.
وأضاف "إن هيمنة اليهود المتدينين وتغلغلهم في الحكم، وهم فئة غير منتجة ومساهمتها صفرية في الاقتصاد، إلى جانب رفضها الانضمام إلى الجيش، ستحول إسرائيل إلى دولة عالم ثالث تعتمد على المساعدات".
وهدمت الحرب أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأظهرت ضعف "إسرائيل" واعتمادها التام على الدعم الأمريكي، وكشفت حقيقة الاحتلال المجرم للعالم، وفق أبو غوش، مبيّناً أن كل هذه العوامل أسقطت ثقة المستوطنين في حكومتهم ودفعتهم إلى الهجرة إلى أماكن أكثر أماناً واستقراراً.
ويتكتم الاحتلال على حقيقة الأرقام المتعلقة بالهجرة العكسية أو عودة اليهود إلى أوطانهم الحقيقية، إلا أن الأرقام التي تتضح في مفاصل أخرى للدولة مثل مؤسسات التأمين الصحي تظهر عزوفاً وتراجعاً في الرغبة بالعيش داخل "إسرائيل".
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف "إسرائيلي" هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي، كما تقدم أكثر من 18000 "إسرائيلي" بطلب جنسية ألمانية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأفاد تقرير لـ "هآرتس" بأن من يغادرون هم رأس مال بشري نوعي، ومغادرتهم تعرض استمرار النمو الاقتصادي في "إسرائيل" للخطر، إذ بلغت الزيادة في نسبة الأثرياء الباحثين عن الهجرة نحو 250%، ليتراجع أعداد أصحاب الملايين في "إسرائيل" من 11 ألف إلى 200 مليونير فقط.