صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@14:50:50 GMT

معارك محتدمة في جبهة القتال شرق أوكرانيا

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

أفادت كييف، اليوم السبت، بوقوع معارك "محتدمة" في شرق أوكرانيا حول مدينة "أفدييفكا" التي تعدّ مركزا صناعيا رمزيا.
وأعلنت أوكرانيا، الأسبوع الماضي، تكثيف الهجمات على المدينة الواقعة على خط المواجهة والتي تقع على بعد 15 كيلومتراً فقط من دونيتسك.
وقال فيتالي باراباش الذي يدير شؤون المدينة للتلفزيون الأوكراني "لليوم الخامس، لم يتوقّف الهجوم أو قصف مواقع حول المدينة".


وأشار إلى أنّ المعارك "محتدمة للغاية".
وبينما تحدّث عن قتال عنيف، قال "بالتأكيد لا يوجد صمت هناك على الإطلاق. تبادل إطلاق النار مستمر سواء من شمال المدينة أو من جنوبها".
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنّ كييف تحافظ على مواقعها في "أفدييفكا"، بينما أفادت موسكو بأنّها حسنّت مواقعها هناك.
ولا يزال هناك حوالى 1600 مدني في المدينة.
كذلك، أعلنت أوكرانيا، اليوم السبت، أنّ هجوماً أدى إلى مقتل فتى يبلغ من العمر 11 عاماً في قرية "باغاتير" الشرقية، الواقعة أيضاً في منطقة دونيتسك، على بعد حوالى 80 كيلومتراً غربي "أفدييفكا".
وقالت الشرطة الأوكرانية، في بيان "بلغ الفتى عمر 11 عاماً قبل يومين فقط".
وأضافت أنّ والدته (31 عاماً) وشقيقه الأصغر أصيبا ونقلا إلى المستشفى، في أعقاب الهجوم الذي ألحق أضراراً بنحو 20 منزلاً وكنيسة ومدرسة.

أخبار ذات صلة مقتل وإصابة مدنيين في قصف على أوكرانيا كييف تعلن قصف سفينة حربية روسية وإلحاق الضرر بها المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفدييفكا قصف معارك

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو

دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لوقف التصعيد العسكري شرق الكونغو الديمقراطية، عقب الهجوم الذي شنته حركة إم 23 -التي توصف بأنها مدعومة من رواندا– على مدينة غوما عاصمة مقاطعة شمال كيفو.

فخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن في نيويورك الليلة الماضية، دعت دوروثي شيا القائم بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء هذا القتال في منطقة شرق الكونغو.

كما طالبت رواندا بسحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقالت إنه يتعين يجب على البلدين العودة إلى طاولة المفاوضات والعمل نحو حل سلمي دائم.

ولم تحدد دوروثي الإجراءات التي تدعو بلادها لاتخاذها، ولكن مجلس الأمن يمكنه فرض عقوبات على الأطراف المتهمة بتأجيج الصراع في المنطقة.

وانعقدت جلسة مجلس الأمن بعد ساعات من تأكيد مصادر متطابقة دخول مسلحي "إم 23" غوما -أكبر مدن شرق الكونغو الديمقراطية- وسيطرتها على المطار، بعد معارك أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم عناصر من القوات الأممية، وفق حصيلة رسمية أعلنتها سلطات كينشاسا.

من جهته، أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اتصالا مع الرئيس الرواندي بول كاغامي عبر فيه عن قلق بلاده العميق من التصعيد العسكري شرق الكونغو الديمقراطية، مشيرا بالخصوص إلى ما يجري في غوما.

إعلان

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أجرى أمس اتصالا مع كاغامي والرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي سعيا لاحتواء التصعيد الحالي.

اتهامات لرواندا

واتهمت الكونغو الديمقراطية رسميا جارتها بإرسال قوات إلى غوما لدعم المتمردين، وردت رواندا بأن القتال الجاري هناك يهدد أمنها، دون التعليق بشكل مباشر على ما إذا كانت قواتها موجودة في الكونغو.

وخلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الليلة الماضية، طالبت وزيرة الخارجية الكونغولية ثريس كاييكوامبا فاغنر بالانسحاب الفوري للقوات الرواندية من بلادها، ووقف الاشتباكات، وفرض عقوبات على المسؤولين الروانديين.

كما طالبت فاغنر بفرض حظر على الأسلحة، ووقف شراء الموارد الطبيعية الرواندية، وإلغاء وضع رواندا دولة مساهمة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وكان مجلس الأمن الدولي أصدر -الأحد الماضي- بيانا طالب فيه قوات "إم 23" بوقف الهجوم على غوما، داعيا لانسحاب "القوات الخارجية" من المنطقة فورا.

وأول أمس الاثنين، قال رئيس عمليات حفظ السلام الأممية جان بيير لاكروا إن القوات الرواندية تدعم المتمردين في غوما.

وأفادت تقارير بانتشار الجثث، واكتظاظ المستشفيات بالمصابين، ووقوع أعمال نهب واغتصاب، بينما فر الآلاف خارج المدينة.

وقد استسلم ما لا يقل عن 1200 من قوات الحكومة الكونغولية ولجؤوا إلى قاعدة للقوات الأممية، بينما اتجه عشرات الجنود إلى رواندا.

ويبلغ عدد سكان غوما مليون نسمة وكانت تضم نحو 700 ألف نازح داخلي قبل التصعيد الأخير، وهي تقع على ضفاف بحيرة كيفو على الحدود مع رواندا.

وكان قد تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أغسطس/آب الماضي، ولكنه لم يصمد طويلا.

وسبق أن احتلت "إم 23" غوما لفترة وجيزة أواخر عام 2012 قبل أن تهزمها القوات الكونغولية والأممية العام التالي، ولكن هذه الحركة عادت للظهور عام 2021 واستولت على مناطق واسعة بالكونغو الديمقراطية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أبطال نزالات UFC يؤكدون جهوزيتهم الكاملة
  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • بوتين: المفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي..ومسؤولون غربيون يحذرون كييف من الخلافات
  • مسؤول أوكراني: كييف تواصل الحصول على المساعدات الأمريكية
  • الرئيس تبون يستقبل فاتح بوطبيق رئيس جبهة المستقبل
  • مصادر سياسية إسرائيلية: ترامب سيجعل استئناف القتال في غزة صعبا.. فكيف ذلك؟
  • واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو
  • بوتين: أي تفاوض مع أوكرانيا الآن لن يكون شرعيا وعلى كييف إلغاء المرسوم حول حظر التفاوض
  • اشتعال القتال بين المسيرية والماهرية في الخرطوم بسبب تصفية جلحة
  • الشباب يضم حارس دينامو كييف الأوكراني جورجي بوشتشان