محامو الطوارئ يكشف اوضاعا مأساوية جراء قصف نفذه الدعم السريع على امدرمان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- كشف محامو الطوارئ، تفاصيل مؤثرة عن الأوضاع في أمدرمان، جراء قصف قوات الدعم السريع، لاحياء واسعة.
وقال محامو الطوارئ في تقرير إن الدعم السريع استخدم منطقة بحري التي يسيطر عليها منصة لإطلاق المدفعية الثقيلة و الخفيفة و القصف الجوي بالمسيرات باتجاه أحياء الحتانة و الواحة والجرافة وحي القمائر و الثورة الحارات الاولى ، الثانية ، الثامنة ، 13 ، 14 ، 19 ،24، 25 ، 30 ،31، 32) و ود البخيت.
واشارت إلى أنه شيعت المدينة اكثر من عشرين شهيداً لمقابر السرحة بمدينة النيل من ضمنهم ضحايا من النساء و الأطفال ، وتضررت عدد من المنازل أثر سقوط الدانات وسط حالة من الذعر و وصف (أ.ج) و هو يقيم في أحد الاحياء بمنطقة كرري التي شملها القصف ” أنه و بالإضافة لأحداث الموت والإصابات فقد تسبب القصف العشوائي بأضرار نفسية جسيمة فهناك أسر فقدوا عدد من أفرادهم ومنهم من سببت لهم إعاقات دائمة ببتر أطرافهم .
ونوهت الى ان كبار السن وذوي الإعاقة فلا يوجد أدنى مناخ يساعدهم في الحركة والتجول فهم حبيسوا المنازل مع مصير مجهول يتأرجح بين شقفه لإنتهاء الحرب أو انتظار مصيره وهو يختبئ تحت سقف ليقيه شر القصف و الأطفال فما بين من تصالح مع أصوات الرصاص والمدافع ولا يخشى الموت لظلمة المستقبل أمامه ، ومنهم من يرتجف خوفا من ذلك وجميعهم يسترقون لحظات الهدوء ليروحوا عن أنفسهم باللعب ولو لدقائق .
واضافت “أما الشباب فهم الذين يلبون احتياجات أسرهم من أقرب دكان أو سوق أو فرن، وبعض منهم يلقى حتفه نتيجة رصاص طائش أو حالة نهب من أفراد كلتا القوتين على حسب مناطق السيطرة . و يضيف إن اغلب احياء الثورات بها حواجز ترابية تفاديا لأي مظاهر عسكرية بداخلها و هو ما يفسر عدم وجود أية اهداف عسكرية مما يؤكد إستهداف المدنيين .
واكدت ان الخدمات الصحية سيئة للغاية توجد مراكز صحية تعمل بالمتطوعين ولكنها تنظر الحالات البسيطة جدا، والمتابعات ان توفر بها اخصائيين و المستشفى الوحيد الذي يلجأ المواطنين بصعوبة هو مستشفى النو ذات امكانيات اكبر من المراكز، وبمجهودات الأطباء والمتطوعين في سعي حثيث لتغطية الإحتياجات والرعاية الصحية وقد تم استهدافها لأكثر من مرة.
وتابع “الكهرباء استمر انقطاعها 35 ساعة بعد إستهداف الخط الرئيسي من قبل الدعم السريع أما المياه أحياناً يستمر انقطاعها لاربعة أو خمسة ايام و يتعاون المواطنين مع أصحاب الصهاريج وغيرهم مع شبكة الانترنت ضعيفة للغاية .
واوضح تقرير محامو الطوارئ ان الأوضاع المعيشية صعبة لعدم وجود دخل او مرتبات يعتمد عليها المواطنين على اعمال خفيفة ليسد رمقه ومنهم من يعتمد على فرد من أسرته بالخارج ومنهم من يتاجر بين العاصمة واقرب ولاية، كما نشط العمل الطوعي والتعاون في توزيع مواد تموينية، أو توزيع الفول المصري مطهي مجانا .
واضاف التقرير “أما بشأن الاسواق أفاد الأسواق بها صنفان سلع مسروقة وتعرض بأثمان رخيصة جدا وفروشة على الشارع مع تنوعها لدى البائع دون رابط بين الأصناف فمثلا يعرض شاشة ودقيق وأرز وموتور كهربائي وأكواب عصير وهكذا، وصنف أخر يبتاع داخل المتاجر أو مكان مخصص مع سعر يناسب سلعته المعروضة ولا يدل ظاهر الحال على سرقتها مع عدم اتخاذ اي تدابير لمحاربة المسروقات .
وقال التقرير: سألناه عن فرص الفرار فأجاب مفاهيم الأسر حول النزوح يتأرجح بين نارين النزوح إلى الولايات مع خشية المآل القاسي من ارتفاع الايجار وعدم توفر السكن، أو البقاء متوجسين والموت أو الإصابات يلوحان لهم كل حين . و أختتم (أ.ج) حديثه بالمخاطرة المتوقعة للنشطاء السياسين في المنطقة بسبب المجموعات التابعة للنظام القديم .
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: محامو الطوارئ الدعم السریع ومنهم من
إقرأ أيضاً:
أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع
□□ من أجل التوثيق ( ١- ٢ )
□ إذا كان هناك من جماعة قحت/ تقدم، أو غيرهم، من لديه ملاحظات على هذا الرصد فليتكرم بها مشكوراً للاستفادة منها في التوثيق.
□ أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع:
□ أدانوا بيع السلاح للجيش، ولم يدينوا الدولة التي تمد الدعم السريع بالسلاح ولا الدول التي تساعد في توصيله.
□ طالبوا بحظر طيران الجيش، ولم يطالبوا بأي حظر لأي سلاح من أسلحة الدعم السريع.
□ أدانوا دعم بعض قادة القبائل للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض قادة القبائل للدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة قبلنة الصراع بالجيش وداعميه، ولم يوجهوا هذه التهمة للدعم السريع.
□ دعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الجيش، وأدانوا المستجيبين، ولم يدعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الدعم السريع، ولم يدينوا المستجيبين.
□ جرَّموا أي شكل من أشكال “التعاون” مع الجيش، ولم يدينوا “المتعاونين” مع الدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة جلب المرتزقة بالجيش، ولم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمرتزقة.
□ لم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمساجين وحاولوا استخدامهم في تبرئة الدعم السريع من الجرائم ونسبتها إليهم.
□ جرَّموا الوقوف مع الجيش ودعمه معنوياً، ولم يجرِّموا الوقوف مع الدعم السريع ودعمه معنوياً.
□ أدانوا انضمام بعض الحركات المسلحة للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض الحركات المسلحة للدعم السريع.
□ انتقدوا من دعموا الجيش من “غاضبون”، ولم ينتقدوا من دعموا الدعم السريع.
□ هاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الجيش ، ولم يهاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الدعم السريع.
□ جرَّموا مقاومة الدعم السريع عندما يعتدي على القرى، ولم يدينوا أي شكل من أشكال مواجهة الجيش.
□ لم يدافعوا عن الجيش بأي شكل، ودافعوا عن الدعم السريع كثيراً وبرؤوه من عدد من التهم.
□ هاجموا قيادات الجيش وسخروا منهم، وامتنعوا تماماً عن مهاجمة قيادة الدعم السريع والسخرية منها.
□ أطلقوا على الحكومة تسميات تنتقص منها مثل حكومة بورتسودان، واتفقوا مع الدعم السريع على تشكيل “الإدارة المدنية”، وساهموا في تشكيلها، ولم ينابزوها بالألقاب.
□ ساهموا في الحملات الإعلامية ضد الجيش التي نظمها الدعم السريع، وامتنعوا عن دعم الحملات ضد الدعم السريع.
□ سخروا من الجيش وداعميه وسموهم البلابسة، ولم يسخروا من الدعم السريع وداعميه بأي شكل، ولم يسموهم أي تسمية تنتقص منهم.
○ رصد/ إبراهيم عثمان