دعا مجلس التعاون الخليجي، إلى وقف التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل؛ لحماية المدنيين، قبل أن يحمّل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة والضفة.

جاء ذلك في بيان حمل توقيع الأمين العام للمجلس جاسم البديوي، قال فيه إن "قوات الاحتلال تتحمّل مسؤولية هذه الأوضاع التي نتجت بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة".

ودعا البديوي، في البيان، "المجتمع الدولي للتدخل بسرعة لإحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

كما شدد على أهمية تضافر الجهود الدولية لإيقاف نهج العقاب الجماعي الذي تنتهجه قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحرمان سكان غزة من المتطلبات المعيشية الأساسية، "وهو ما يعد خرقا صارخا للقانون الدولي والإنساني، وإمعاناً في تأزيم الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط".

معالي الأمين العام: استمرار عمليات الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل بقطاع #غزة ودعوات التهجير القسري للشعب #الفلسطيني من القطاع، تستوجب التدخل الفوري العاجل من المجتمع الدولي لإيقافها.https://t.co/QkkbkALR7n #مجلس_التعاون#فلسطين#غزة pic.twitter.com/7ZX0WHQTKu

— مجلس التعاون (@GCCSG) October 14, 2023

اقرأ أيضاً

من الخليج إلى المغرب العربي.. كيف ستؤثر طوفان الأقصى على سياسات الشرق الأوسط؟

وتابع البيان: "كما أنه يمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية وتعرقل جهود عملية السلام لحل القضية الفلسطينية".

وفجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3300، وبلغ عدد الرهائن الذين ثبت أنهم محتجزون حوالى 120.

وفي القطاع المحاصر، استشهد 2215 فلسطينيًا وجرح أكثر من 8714 مواطنا جراء القصف الإسرائيلي المكثف رداً على العملية، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس السبت.

اقرأ أيضاً

3 مواقف متباينة.. طوفان الأقصى يكشف انقساما خليجيا إزاء القضية الفلسطينية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: التعاون الخليجي الخليج غزة إسرائيل الضفة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى أکثر من

إقرأ أيضاً:

اجتماع عربي يدعو واشنطن للضغط على إسرائيل لوقف انتهاك اتفاق غزة  

 

القاهرة - دعا اجتماع عربي طارئ في القاهرة، الأربعاء 19مارس2025، الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك في قرار ختامي لاجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بالقاهرة عُقد لبحث حرب الإبادة التي كثفتها إسرائيل على غزة منذ الثلاثاء.

وحث القرار "الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتها إحدى الدول الضامنة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، للضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال".

وأوضح أن هذا الضغط يهدف إلى "التوقف عن انتهاك وقف إطلاق النار، وتنفيذ جميع مراحله، والذي نتج عن الوساطة المصرية القطرية الأمريكية، والعودة فورا لتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة منه".

وكذلك "انسحابها (إسرائيل) من جميع مناطق قطاع غزة وفك الحصار عنه، بشكل يضمن النفاذ الأمن غير المشروط والكافي والآني للمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية دون إعاقة، وتوزيع تلك المساعدات بجميع أنحاء القطاع وتسهيل عودة أهالي القطاع إلى مناطقهم وديارهم"، وفق القرار.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • اجتماع عربي يدعو واشنطن للضغط على إسرائيل لوقف انتهاك اتفاق غزة
  • برلماني: الاحتلال ينفذ عملية إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • مجلس التعاون الخليجي يفرض رسوم إغراق على واردات صينية
  • اجتماع عربي يدعو واشنطن للضغط على إسرائيل لوقف انتهاك اتفاق غزة  
  • تهديد لأمن واستقرار المنطقة..التعاون الخليجي يندد باعتداءات إسرائيل على غزة
  • العراق يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان على غزة
  • حماس تحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد بغزة: نتنياهو يعرض الأسرى لمصير مجهول
  • سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
  • الأردن يدعو مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي لاكتشاف روائع المواقع التراثية المصنّفة ضمن قائمة اليونسكو
  • احتجاجات ونداءات حقوقية لوقف العدوان الإسرائيلي.. والإفراج عن محمود خليل