في مطالبة استعجالية، دعت وزارة الصحة في فلسطين، إلى فتح المعابر لإخراج الجرحى للعلاج في الخارج. ولإدخال احتياجاتها الطارئة من الأدوية، واحتياجاتها من المستهلكات الطبية.

كما حذرت الصحة الفلسطينية، من أن يفقد آلاف الجرحى والمرضى حياتهم. مردفة أن الوضع حاليا كارثي في القطاع الصحي بفلسطين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إخراج الأمريكيين من غزة عبر رفح اليوم

وقال مسؤول أمريكي يرافق وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في جولته الإقليمية في الشرق الأوسط، إن مصر و الكيان الصهيوني اتفقتا اليوم السبت على السماح للمواطنين الأمريكيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح.

وحسب وسائل إعلام، قال المسؤول إن القاهرة و تل أبيب اتفقتا على إبقاء المعبر الوحيد من غزة إلى مصر مفتوحا. من الساعة 12:00 ظهرا حتى الساعة 5:00 مساء (09:00-14:00 بتوقيت غرينتش). مضيفا أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد حتى الآن بأن الاتفاق يجري تنفيذه، “لكن النية كانت جعله مفتوحا”.

و قال المسؤول إن قطر، شاركت أيضا في الاتفاق من خلال الضغط على حماس، التي تربطها بها علاقات وثيقة. للسماح بخروج المعنيين. وأورد أن ما بين 500 إلى 600 مواطن أمريكي في قطاع غزة تواصلوا للحصول على معلومات حول مغادرة القطاع المحاصر.

و لم يذكر المسؤول ما إذا كان هناك مواطنون أجانب من جنسيات أخرى سيكونون قادرين على المغادرة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

دعوات عربية للهند وباكستان لتجنب التصعيد وأي إجراءات انتقامية

دعت عدد من الدول العربية، كلا من الهند وباكستان إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد وأي إجراءات انتقامية، وذلك في أعقاب الهجوم الذي وقع بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع لإدارة الهند، وما تبعه من تبادل لإطلاق النار على الحدود بين البلدين.

السعودية
وقالت وزارة الخارجية السعودية، إنها "تعرب عن قلقها بشأن التوتر المتصاعد بين كل من جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، واستمرار تبادل إطلاق النار في المناطق الحدودية".

ودعت البلدين "إلى خفض التوتر وتجنب التصعيد، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية، واحترام مبادئ حسن الجوار، والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام لما فيه خير شعبيهما وشعوب المنطقة".

الكويت
فيما قالت الخارجية الكويتية، إنها "تتابع بقلق واهتمام بالغين التوتر الحاصل بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية الصديقتين".

وأكدت "على موقف دولة الكويت الثابت والراسخ في دعم المسار الدبلوماسي وتغليب لغة العقل والحوار في حل كافة القضايا الإقليمية والدولية".



ودعت كافة الأطراف "إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد والالتزام بأحكام وقواعد القوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار، وصولاً إلى حوار بنّاء يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

الأردن
على النحو ذاته، أعربت خارجية الأردن، عن قلقها إزاء توتّر الأوضاع والتصعيد بين الهند وباكستان.

وأكّد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة، "دعوة المملكة كلا البلدين لخفض التصعيد بينهما، وتغليب لغة الحوار وحل الأزمات عبر الطرق الدبلوماسية، واحترام مبادئ حسن الجوار".

وأشار إلى "دعم المملكة لجميع الجهود الدبلوماسية المُستهدِفة تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".

العراق
كما أكدت الخارجية العراقية، "على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب أي إجراءات انتقامية (من جانب الهند وباكستان) قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة".



وشددت "على أن الحل الدائم للخلافات بين البلدين يكمن في الحوار المباشر واللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية، كما تدعم في هذا الإطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تهدئة التوتر والحفاظ على الاستقرار في المنطقة".

ليبيا
بدورها، أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، عن "قلقها من التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، وما يرافقه من أعمال عسكرية في المناطق الحدودية بين البلدين".

وأكدت على "أهمية تهدئة الأوضاع، وتغليب لغة الحوار والوسائل الدبلوماسية بما يعزز الأمن والاستقرار، ويجنب المنطقة مزيداً من التصعيد".

سلطنة عُمان
فيما شددت وزارة خارجية سلطنة عمان، على "أهمية تخفيض التصعيد والدعوة لحل الخلافات بين الأطراف المتنازعة عبر الحلول الدبلوماسية، واستمرار الحوار".

وأكد وزير الخارجية بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، خلال اتصال مع وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، على دعم بلاده التام لجميع المبادرات التي تصب في تحقيق التفاهم والوفاق، وفق بيان صادر عن الخارجية العُمانية.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان، في 22 نيسان/ أبريل الجاري، عقب إطلاق مسلحين النار على سياح في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وعقب الهجوم قررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، وطلبت من دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بالمغادرة خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح تأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

مقالات مشابهة

  • آلاف المغاربة يطالبون برفع الحصار عن غزة
  • فلسطين حاضرة فى المشهد الانتخابي داخل نقابة الصحفيين.. تفاصيل
  • حادثة الطعن داخل مسجد بجنوب فرنسا: دعوات للتعامل مع الجريمة على أنها عمل إرهابي
  • مسؤول وولفرهامبتون ينفي مفاوضات روشن لضم كونيا
  • سوريا تحذر من دعوات التدخل الخارجي
  • الإمارات ولبنان اتفقتا علي تسهيل حركة تنقل المواطنين بينهما
  • دعوات عربية للهند وباكستان لتجنب التصعيد وأي إجراءات انتقامية
  • الهند وباكستان على شفا الحرب.. دعوات دولية للتهدئة وتجنب التصعيد
  • مسؤولة أممية: الوضع بغزة يزداد سوءًا ولا يمكن احتواء الوضع
  • مسؤولة أممية: لا يمكن احتواء الوضع في غزة الذي يزداد سوءًا