تصفيات مونديال 2026.. فلسطين تؤكد رغبتها في استقبال منافسيها بالجزائر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد المنتخب الفلسطيني، رغبته في استقبال منافسيه ضمن تصفيات مونديال 2026، بالجزائر في ظل العدوان التي تشهده الأراضي الفلسطينية، في الفترة الأخيرة.
وبات المنتخب الفلسطيني مهددا بقوة بعدم خوض مواجهات تصفيات كأس العالم والانسحاب مبكرا من السباق، بسبب عدم قدرته على الاستعداد للمباريات، وهو الذي سيواجه كل من لبنان وأستراليا الشهر المقبل ضمن منافسات المجموعة الـ 9 في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وأكد جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني. بأن الاتحاد الآسيوي، طلب من هيئته تحديد ملعب خارج فلسطين، لاحتضان مباريات المنتخب.
وأضاف: “في مشاركتنا الأخيرة بالجزائر، أعلن الرئيس الجزائري. بأن الجزائر ملعب بيت لفلسطين.. وعليه سنوجه رسالة للاتحاد الآسيوي والدولي. من أجل استضافة التصفيات بملعب في الجزائر”.
كما أبرز ذات المتحدث، الذي سبق له التعبير في تصريحات خاصة لـ”النهار” عن رغبته في اللعب بالجزائر، بأن الفلسطينيين، يعتبرون الجزائر بيتا لهم.
مضيفا: “نأمل أن يساعدنا الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي. من أجل برمجة تربص في الجزائر. ويساعد لاعبينا في التجمع لأداء رسالتهم الوطنية الانسانية الأخلاقية من خلال الرياضة.”
وختم المسؤولي الفلسطيني في تصريح خص به الإذاعة الجزائرية الدولية، اليوم السبت، بخصوص قبول الجزائر احتضان منتخب فلسطين: “واثقون من الخطوة. ونأمل أن تجد مساعدة من “الفيفا” والاتحاد الآسيوي. لأن لاعبي المنتخب منتشرون عبر غزة والضفة والقدس وحركتهم إلى حد الآن صعبة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”
الجديد برس:
أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أن ما حدث في فلسطين المحتلة، وانطلق مع معركة “طوفان الأقصى”، والمقاومة الباسلة التي أعقبتها، “ستؤدي حتماً إلى انتصار الشعب الفلسطيني”.
وخلال استقباله عدداً من عائلات شهداء غزة، التي وصلت إلى إيران، أكد حاجي زادة أن الأسلحة التي تستخدمها المقاومة في كل من فلسطين المحتلة ولبنان، ومناطق أخرى، “توضح أن إيران تساندها”.
وجدد حاجي زادة موقف بلاده، ومفاده أنها “لم ولن تتخلى عن دعم قوى المقاومة”، مشدداً على أن طهران ستبقى مع المقاومة بكل ما تملك من قوة وإمكانات.
وفي السياق نفسه، تمنى العميد في الحرس الثوري أن تتوافر فرصة للقيام بعملية “الوعد الصادق 2، التي من غير المعلوم كم يجب أن يكون عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها فيها”.
وذكر بأن عملية الوعد الصادق، التي نفذتها إيران ضد كيان الاحتلال، في الـ14 من أبريل الماضي، رداً على استهداف قنصليتها في دمشق، تخللها إطلاق نحو 300 صاروخ وطائرة مسيّرة على “إسرائيل”، واستُهدفت فيها قاعدة “حرمون” الاستخبارية الإسرائيلية في جبل الشيخ، مشيراً إلى أن الأمريكيين حاولوا صد الهجوم.
يُذكر أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، شدد على أن “فلسطين ودول محور المقاومة صامدة”، مؤكداً أن جبهة المقاومة سترد على أي اعتداء يستهدفها في المنطقة، ولافتاً إلى أن هذه الجبهة “تجسّدت في عملية الوعد الصادق”.
مقتل امرأة وطفلين في انفجار قنبلة في إقليم بلوشستان بباكستان