غرفة التجارة والصناعة والخدمات تنظم لقاء حول “استقلالية النساء الافريقيات لتجاوز التحديات الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية والسياسية “
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، التي تحتضن فعالياتها مدينة مراكش، نظم المنتدى الافريقي للنساء الرائدات (Pawlif ) بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش أسفي وجمعية النساء المقاولات لجهة مراكش أسفي لقاء حول “استقلالية النساء الافريقيات لتجاوز التحديات الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية والسياسية “.
ويكرس هذا المنتدى، السعي إلى تحقيق التكافؤ والتمثيل المتساوي للمرأة في المراكز القيادية وإبراز إنجازات النساء والفتيات الأفريقيات في مختلف القطاعات وتبادل الخبرات القيادية عبر انخراط الحكومات الأفريقية والمؤسسات العامة والخاصة.
وخلال هذا اللقاء الذي حضرته عواطف حيار، وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة، اكد عبد المولى بللوتي، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش أسفي خلال كلمته الافتتاحية أن الموضوع الرئيسي لهذه القمة هو تذكير قوي بأهمية تمكين المرأة في مجالات الاستقلال الاقتصادي والثقافي والسياسي تماشيا مع الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الرامية الى السير في طريق التقدم والتضامن والتحرر اعتمادا على الاسهامات القيمة لكافة النساء.
كما استعرضت الوزيرة عواطف حيار خلال مداخلتها بالمناسبة الأشواط التي قطعتها التجربة المغربية الرائدة في مجال الريادة النسائية حيث تمكنت الحكومة بفضل التوجيهات الملكية السامية والعناية الكبيرة التي يوليها للنساء من وضع الخطة الحكومية الثالثة التي ضمنتها مفهوم التمكين والريادة.
من جهتها، أبرزت هانا بريكسيل، المديرة الدولية لمجموعة البنك الدولي، أهمية إشراك المرأة في صنع القرار واستقلاليتها الذي له تأثير مباشر على الإنتاجية وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات كما أشارت الى أن مجموعة من الدراسات أتثبت أن المناصب القيادية التي تشغلها المرأة تساهم بشكل كبير في مكافحة العنف القائم على النوع.
من جانبه، أبرز دونسا كوروما، رئيس البرلمان بغينيا كوناكري، دور الديموقراطية في تقدم الشعوب وأنها قابلة للتطور والتكييف وأنه على كل دولة أن تساهم في تطوير في مبادئ وقواعد الديموقراطية.
كما أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي بغيينيا كوناكري على الدور الذي لعبته المرأة الغينية في التنمية الاقتصادية للبلد في ضل التحديات الكبرى.
وفي مداخلتها، أشارت بديعة بيطار، رئيسة جمعية النساء المقاولات بجهة مراكش أسفي على أهمية هذا اللقاء الذي يعكس المساهمة الفعلية للنساء المقاولات المغربيات داخل المنظومة الاقتصادية ببلادنا.
وقد شكلت هذه القمة، فرصة لتبادل التجارب والآراء حول ضرورة الرفع من القدرات النسائية بالقارة الافريقية كما عرفت مشاركة عدد من النساء المقاولات والفاعلين الاقتصاديين وفعاليات المجتمع المدني.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مراکش أسفی
إقرأ أيضاً:
شخصيات عامة ووزراء: التحديات الاقتصادية تستلزم إطلاق عملية سياسية شاملة دون إبطاء
أصدر عدد من الشخصيات العامة بينهم وزراء ومسؤولون سابقون وحاليون، رسالة مفتوحة، حول حوكمة السياسة المالية للدولة الليبية: مستوى المعيشة تراجع في العقد الأخير.
وأشاروا في رسالتهم عقب اجتماع تشاوري إلى ازدياد نسبة الفقر وتقلص حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مع الارتفاع الكبير في نسب التضخم الفعلي والبطالة وتآكل مدخرات المواطنين.
وقالوا إن التعاطي الجدي والمسؤول مع التحديات الاقتصادية يستلزم إطلاق عملية سياسية شاملة وتكاملية دون إبطاء أو تأجيل من طرف البعثة الأممية.
وذكروا أن التوتر خلال العقد الأخير أدى إلى تعثر إعداد وتنفيذ الموازنات العامة وفق التشريعات النافذة، هو في عمقه تعبير عن الانقسام السياسي وجذوره العميقة.
وتابعوا: “يجب قول الحقيقة كاملة، فخطابات المداراة والتماهي مع تشوهات الوضع الاقتصادي لا تخدم إلا أصحاب المصالح الضيقة وهي مغامرة بالوطن وأجياله”.
ونوهوا إلى أن التفاوت الكبير في الفرص الاقتصادية بين المواطنين يهدد بانفجار سياسي نتيجة تراكم الشعور بالتهميش المناطقي والاجتماعي.
وبينوا أن المؤشرات المالية الكلية وصلت إلى مستويات تهدد الاستدامة المالية وتقوض جهود الاستقرار، لذلك أصبح لزاما الشروع في برنامج شامل لإعادة هيكلة الاقتصاد الليبي.
الوسومالاقتصاد الليبي ليبيا