إعلام عبري: هناك قصور في فهم حماس.. وإسرائيل تلقت إخطارا ليلة الهجوم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرا لمراسلها لشؤون الجيش والأمن، يوسي يهوشع، كشف الأخير خلاله عن تلقي الاستخبارات الإسرائيلي إخطارا قبل بدء هجوم المقاومة، ما جعل رئيس "الشاباك" يهرع إلى قيادة الجهاز لكنه لم يكن هناك أي إدراك لحجم وقوة العملية.
وقال يهوشع نقلا عن مصادر مصادر عسكرية وأمنية، إن قبل بضع ساعات من بدء "طوفان الأقصى" استقبل في الجيش وجهاز الشاباك الإسرائيليين علائم عن حراك قوات لحماس في خط التماس.
وأضاف أن المسؤولين الأمنيين "أدركوا بأن شيئا ما يحصل، ولهذا فقد وصل رئيس الجهاز رونين بار الى مقر قيادة الجهاز في الليل وبقي هناك حتى اندلاع الهجوم"، لافتا إلى أن "المشاورات التي جرت ليلة الجمعة-السبت دلت على تحرك الاحتلال للرد حيث استدعى طاقما خاصا إلى غزة".
لكن لم يكن لدى مسؤولي الاحتلال "أي تصور بأن الحدث الأمني يدور عن عملية واسعة لحماس بل عن مؤشر تحدث عن إمكانية إطلاق نار صاروخية أو تسلل محدود جدا. وفي النهاية اشتبهوا بأن الحديث يدور عن إمكانية اختطاف لكن بالتأكيد ليس بالحجم الفظيع الذي أدى الى مصيبة"، بحسب يهوشع.
وأشار معد التقرير إلى وجود حقيقة واحدة واضحة، وهي أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي لم يبلغ جنود الاحتلال عقب تلقيه الإخطار بحسب شهادات ضباط إسرائيليين في ما يعرف بـ "فرقة غزة".
وقال يهوشع إنه "لو تم إخطار الجنود الإسرائيليين بالحدث الأمني لكان بوسعهم الاستعداد. في حجم القوات وفي الزمن القصير ما كانوا ليصدون الهجوم على الإطلاق، لكن استعدادا مسبقا كان بالتأكيد سيقلص عدد المصابين ويسمح بإنقاذ أسرع".
ونوه إلى وجود قصور لدى الاستخبارات الإسرائيلية في فهم حركة حماس وأهدافها، حيث كان المعتقد السائد لدى الاحتلال أن حماس مردوعة، ولا تريد الحرب، إنما تسعى إلى الحكم والحصول على امتيازات اقتصادية فقط.
وفجر السبت الماضي، أطلقت "كتائب القسام"، عملية عسكرية تحت اسم "طوفان الأقصى" ردا على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وتمكنت المقاومة من تحقيق توغل بري غير مسبوق في مستوطنات غلاف غزة مصحوب برشقات صاروخية ضد مواقع للاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي.
وردا على ذلك، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة".
ولليوم الثامن على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، متعمدا استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة حماس الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس وإسرائيل تعلنان شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب
عواصم - الوكالات
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاثنين أنها لن تتعاطى مع أي مفاوضات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة ما لم تنفذ إسرائيل بنود المرحلة الأولى، في حين قال مصدر إسرائيلي إن بلاده أبلغت الوسطاء استعدادها للإفراج عن دفعة الأسرى الفلسطينيين المجمدة منذ السبت الماضي.
وقال متحدث باسم (حماس) عبد اللطيف القانوع إن "عدم تنفيذ البرتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره".
وفي بيان للحركة، جدد القانوع تأكيد حماس على أن عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدما نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين، وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعرقل تنفيذ كامل بنود الاتفاق حيث يعمل لأجنداته الشخصية ولا يكترث لحياة باقي الأسرى (الإسرائيليين في غزة)".
وأكد استمرار الاتصالات مع الوسطاء "حول خروقات الاحتلال المتكررة ومماطلته في التنفيذ"، لافتا إلى أن الحركة تنتظر ردهم إزاء ذلك، كما أشار إلى أن الرعاية الدولية للاتفاق تلزم الاحتلال باحترامه وتنفيذ مراحله دون مرواغة كما التزمت المقاومة.