محافظ الفيوم يتابع تنفيذ مشروعات تأهيل المجاري المائية خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حرص الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، على متابعة تنفيذ مشروعات تأهيل المجاري المائية بشتى زمامات المحافظة، خلال شهر سبتمبر الماضي، في إطار خطة الدولة لتأهيل وتبطين المجاري المائية وتطهير الترع والمصارف، حفاظاً على مياه الري ومنعاً لهدرها، والعمل على وصولها للنهايات لري الأراضى الزراعية، وذلك من خلال تقرير أعده المهندس أيمن نضر وكيل وزارة الموارد المائية والري بالفيوم.
وأكد محافظ الفيوم، أن مشروعات رفع كفاءة وتأهيل المجاري المائية وتبطين الترع، وإنشاء وإحلال وتجديد عدد من الكباري، والحوائط الساندة وتكاسي الأبحر، يصاحبها التوسع في تنفيذ مشروعات الري الحديث، للحفاظ على زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية، والمحافظة على خصوبة التربة، لافتاً إلى جهود المحافظة في التنسيق مع عدد من الجهات الشريكة مثل البنك الزراعي المصري لتقديم حوافز وميزات كبيرة للمزارعين، لتشجيعهم على تطبيق نظم الري الحديث بأراضيهم.
الإنتهاء من تنفيذ 16 مشروع للريومن جهته، أوضح وكيل وزارة الموارد المائية والري بالفيوم، بأن مديرية الري أنهت أعمال عدد 16 مشروعاً للري، خلال شهر سبتمبر الماضي، بجانب استمرارية العمل بعدد 22 مشروعاً أخرى، موضحاً أن ما تم نهو أعماله من مشروعات هو، تأهيل عدد 7 ترع بدائرة الإدارة العامة لري شرق الفيوم، وتأهيل جنابيات بحر الجرجبة، إضافة لتأهيل ترعة الجنابية القبلية ومسقة خالد من الفم إلى النهاية، وتأهيل ترعة إمتداد العدوة والوطية وترعة سراج الوسطاني وترعة الرجعية من الفم إلى النهاية، ونهو عملية إحلال وتجديد كوبري على مصرف الوادي (1) أمام عزبة السنجأ ك 20,2، وإحلال وتجديد كوبري الملقة ك 0,05
وأضاف أنه تم نهو أعمال الجسات الميكانيكية لإحلال وتجديد الحائط الساند بالبر الأيسر على بحر يوسف، بطول 182متر، في المسافة الواقعة من أمام كوبري الصوفي، حتى كوبري المطافي بمدينة الفيوم، وأعمال تأهيل محطة الطاجن الأولى (ب) زمام 2650 فداناً، وإنشاء حائط خرساني على خوازيق بالبر الأيسر لبحر يوسف بطول 260 متر، بداية من كوبري البحاري حتى كوبري البوستة، ومن كوبري المحمدية حتى كوبري السنترال داخل مدينة الفيوم، ونهو أعمال إحلال وتجديد كوبري ك 0,265 على مصرف خور دالية وجارى أعمال التدبيش بمداخل ومخارج الكوبري.
وتابع وكيل وزارة الموارد المائية والري، أنه جاري العمل لتنفيذ أعمال، تأهيل الترع بهندسة ري إطسا، وبلغت نسبة التنفيذ بها 67,5%، وتأهيل الترع بهندسة ري الغرق، وبلغت نسب التنفيذ بها 71,27%، وتأهيل الترع بهندسة ري النزلة، وبلغت نسبة التنفيذ بها 55,2%، وتأهيل الترع بهندسة ري يوسف الصديق، وبلغت نسبة التنفيذ بها 67,29%، وتأهيل بحر الزربي الغربي، وبلغت نسبة التنفيذ به 76%، وتأهيل ترعة النقلة وترعة باغوص والأهالي من الفم إلى النهاية، وبلغت نسبة التنفيذ بها 57 %، وتأهيل ترعة منشأة عطيفة وترعة جرفس من الفم حتى النهاية، وبلغت نسبة التنفيذ بها 35%، وتأهيل ترعة المحجرة وامتدادها من الفم حتى النهاية، وبلغت نسبة التنفيذ بها 96%.
وأوضح، أنه يجري العمل أيضاً، لتأهيل ترعة عنز وجنابيتها من الفم إلى النهاية، وبلغت نسبة التنفيذ بها 79%، وتأهيل ترعة البحر القبلي والبحر الغربي من الفم حتى النهاية، وبلغت نسبة التنفيذ بها 46%، وتأهيل ترعة سرسنا الواطي وترعة امتداد سرسنا وترعة مسقة الشعب من الفم إلى النهاية، وبلغت نسبة التنفيذ بها 33%، وتأهيل ترعة البحر الشرقي وترعة مسقة الكومي من الفم إلى النهاية، وبلغت نسبة التنفيذ 30%، وجاري العمل فى تأهيل جنابية بروة وترعة مسقة الجبل من الفم إلى ىالنهاية، وتأهيل محطة الطاجن الأولى (أ) زمام 1600 فداناُ، وبلغت نسبة التنفيذ بها 80%، وتم البدء في تدعيم ورفع كفاءة محطة المطار ومصرف الإصلاح وبلغت نسبة التنفيذ 30%، وتأهيل ورفع كفاءة تشغيل البركة الكبرى، وبلغت نسبة التنفيذ 30%،.
وكشف وكيل وزارة الري بالفيوم، أنه يجري تنفيذ عملية أبو دنقاش الغربية (أ ـ ب)، وبلغت نسبة التنفيذ 80%، وعملية إحلال وتجديد تغطية مصرف أبو دنقاش، وبلغت نسبة التنفيذ 20 %، وأعمال تأهيل ترعة سليمان دسوقي من الفم حتى الكيلو 7,6، وبلغت نسبة التنفيذ بها 34%، وتأهيل ترعة مطرطارس الشرقي من الفم إلى الكيلو 5,023، وبلغت نسبة التنفيذ بها 50%، وجاري العمل فى إحلال وتجديد كوبري المقاتلة ك 34,4 على مصرف البطس، وبلغت نسبة التنفيذ 20%، كما يجري إعتماد محضر البت المالي لتنفيذ عملية إحلال وتجديد الحائط الساند لبحر يوسف بطول 182 متر في المسافة ما بين كوبري الصوفي وكوبري المطافي، بالبر الأيسر للبحر داخل مدينة الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم مشروعات تأهيل المجاري المائية محافظ الفيوم متابعة وبلغت نسبة التنفیذ بها إحلال وتجدید کوبری المجاری المائیة وتأهیل ترعة تأهیل ترعة وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: تنفيذ مشروعات بـ1.7 مليار جنيه في 10 شهور استعدادًا لعيد التحرير
أكد محافظ جنوب سيناء، الدكتور خالد مبارك، أن المحافظة شهدت طفرة تنموية وخدمية غير مسبوقة ،خلال 10 شهور ، وذلك تزامنًا مع قرب الاحتفال بعيد تحرير سيناء، من خلال إقامة العديد من المشروعات العملاقة في مختلف القطاعات بتكلفة إجمالية بلغت 1.713 مليار جنيه، وفي مقدمتها قطاع الصحة والذي شهد نهضة بتكلفة إجمالية 816.4 مليون جنيه ، وقطاع الشباب والرياضة والذي تم إحداث طفرة نوعية به بتكلفة إجمالية 285 مليون جنيه ، تلاه قطاع التعليم ، والذي شهد إنشاء ورفع كفاءة وتوسعة العديد من المدارس لتوفير بيئة مناسبة للطلاب ، بتكلفة إجمالية 235 مليون جنيه، ثم قطاع البنية التحتية والطرق والذي شهد رفع كفاءة وتطوير العديد من الطرق بتكلفة إجمالية 200 مليون جنيه، وجاء في المرتبة الخامسة قطاع الإسكان ، لتوفير حياة كريمة للبدو بتكلفة إجمالية 160.6 مليون جنيه .
وقال محافظ جنوب سيناء في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأربعاء/ ، إن مصر تحتفل كل عام في الخامس والعشرين من أبريل بذكرى تحرير سيناء، وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة، يشهد قطاع التنمية في جنوب سيناء قفزات نوعية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية والخدمية التي تعكس عزم الدولة الراسخ على استكمال معركة البناء والتنمية بعد تطهير الأرض من الإرهاب، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن هذه المشروعات تؤكد إصرار الدولة على تحويل سيناء إلى مركز جذب استثماري واقتصادي وسياحي في آن واحد، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تحسين معيشة المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار، منها الطفرة النوعية التي شهدها قطاع الصحة من تعزيز البنية التحتية ، وإنشاء العديد من المستشفيات ، لتقديم خدمة جيدة للمواطنين وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لهم ، بتكلفة إجمالية بلغت 816.4 مليون جنيه، وفي مقدمتها مستشفى دهب المركزى: بتكلفة 558.4 مليون جنيه والذي بلغ نسبة تنفيذه 78%، كما يتم إنشاء مستشفى نويبع المركزي بنسبة تنفيذ بلغت 98%، وتكلفة إجمالية 258 مليون جنيه، والذي يُعد من المشروعات الهامة لدعم الخدمات الطبية.
وقال الدكتور خالد مبارك إنه في قطاع التعليم حرصت المحافظة على تطوير البنية التعليمية على مستوى مدن ومراكز المحافظة لتوفير الأجواء المناسبة للطلاب خلال عملية التعليم ، ومواكبة لسوق العمل.
وأوضح أن مشروعات التعليم في المحافظة تتعدد ما بين إنشاء وتوسعة مدارس وتعزيز التعليم الفني بتكلفة إجمالية بلغت 235 مليون جنيه ،أبرزها: إنشاء مدرسة ثانوي زراعي بنويبع بتكلفة إجمالية بلغت 54.8 مليون جنيه بنسبة تنفيذ وصلت إلى (20%)، فضلا عن تطوير مدرسة الفيروز الرسمية للغات بشرم الشيخ (إحلال جزئي) بنسبة تنفيذ 92%، بجانب تطوير مدرسة جيل أكتوبر – شرم الشيخ (توسعة بنسبة تنفيذ 51%، بالإضافة إلى إنشاء مدرسة النيل الدولية بشرم الشيخ بتكلفة 122.4 مليون جنيه بنسبة تنفيذ بلغت (57%)، وإنشاء مدرسة ثانوي صناعي بوادي فيران بأبورديس بتكلفة إجمالية بلغت 48.7 مليون جنيه وبنسبة تنفيذ (58%)، وكذلك إنشاء مدرسة المجمع التعليمي بنويبع بتكلفة 9.1 مليون جنيه بنسبة تنفيذ يلغت ( 42%).
وأشار إلى أنه في إطار الدعم المتواصل والمستدام للقرى البدوية وتحسين مستوى المعيشة تم تنفيذ العديد من المشروعات في قطاعي الاسكان ، ورفع كفاءة البنية التحتية للطرق ، بتكلفة إجمالية بلغت 360.6 مليون جنيه ، منها إنشاء 60 منزلا بدويا بقرية الجبيل بتكلفة إجمالية بلغت 70.6 مليون جنيه بنسبة تنفيذ (60%)، فضلا عن إنشاء 30 منزلا بدويا بالجهتين الشرقية والغربية برأس النقب بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 90 مليون جنيه بنسبة تنفيذ تتراوح بين( 60% و76%).. وفي قطاع الطرق والحماية من السيول تم رفع كفاءة وتأهيل الطرق الداخلية بطول 10 كم تقريبًا في عدد من المدن في إطار أعمال الحماية من السيول منها طريقي الرملة وأبو زنيمة بتكلفة إجمالية تزيد عن 200 مليون جنيه.
وأوضح محافظ جنوب سيناء، أنه في قطاع الشباب والرياضة ، لدعم قدرات الشباب، تم تطوير معسكر الطور ومعسكر رأس سدر بتكلفة إجمالية بلغت 285 مليون جنيه، بنسب تنفيذ ( 95%) ، وذلك لتوفير خدمة مميزة لشباب المحافظة.
وأضاف أنه في إطار تقديم الخدمات الدينية والاجتماعية لأهالي المحافظة ، تم إحلال وتجديد مسجد شهداء المسلمين – أبو زنيمة بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين جنيه بنسبة تنفيذ بلغت (90%)، فضلا عن رفع كفاءة مركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بطور سيناء بتكلفة إجمالية بلغت 1.7 مليون جنيه بنسبة تنفيذ بلغت (80%).
وأشار إلى أنه في ضوء رفع كفاءة المسطحات الخضراء والتجميل الحضري، تم إنشاء حديقة الزهور، بنطاق ديوان عام المحافظة بنسبة تنفيذ بلغت (98%)، مع خطة لاستكمالها عبر مشروع جديد بتكلفة إضافية تجاوزت 9 ملايين جنيه.
وأكد محافظ جنوب سيناء، الدكتور خالد مبارك، أن الطفرة التي شهدتها المحافظة من مشروعات وإنجازات قومية ما هو إلا امتداد لمعركة الكفاح التي تمت من قبل من أجل التحرير، وتأكيد أن التنمية الشاملة هي الخيار الاستراتيجي للدولة المصرية، بقيادة واعية وإرادة شعب لا تلين.. وستظل ذكرى تحرير سيناء رمزًا للصمود، ومصدرًا للإلهام في طريق التقدم والبناء.