هدير أبو زيد تبكي بسبب أطفال غزة: «ياريت نقدر نخبيهم في أحضاننا»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
مشاهد مأساوية أدمت كل قلوب العرب، بعدما اكتست شوارع غزة بلون الدماء، وانتشرت الجثامين مغطاة بالأكفان، بعد معاناة يعيشها الأهالي لليوم الثامن على التوالي جراء القصف الإسرائيلي، الأمر الذي أثر بشدة في الإعلامية هدير أبو زيد.
مشاهد مؤلمة تسببت في بكاء المذيعة على الهواءبنبرة مهتزة وحزينة، وعيون امتلئت بالدموع ظهرت المذيعة هدير أبو زيد، على شاشة القناة الأولى، وهي تروي تفاصيل ما يحدث في قطاع غزة، من مشاهد مؤلمة لإراقة دماء الأبرياء: «ربنا يكون مع أهالينا داخل القطاع ومع كل فلسطيني خسر حد من أهله» هكذا بدأت حديثها في البداية.
«ندعو العالم كله أن يستجيب للمساعدات الإنسانية لأن هذا الوضع مأسوي وكارثي وخطير على أكثر من مليون مواطن داخل قطاع غزة ربنا يسلم أهالينا»، بحرقة كبيرة ظهرت في نبرتها وهي تدعو العالم أن يتكاتف من أجل مساعدة قطاع غزة، هؤلاء الضحايا الذي لم يكن لهم أي ذنب سوى الدفاع عن أرضهم ووطنهم.
مشاهد مأساوية لأطفال غزة«مشاهد الأطفال توجع القلب ياريت لو نقدر نخبيهم في أحضانا لازم العالم ينتفض لمساعدة أهالينا في قطاع غزة» هذه مشاهد تسببت في تأثر ودموع المذيعة على الهواء، وهي ترى الأطفال منهم ملفوفًا بكفنه ومنهم مصاب والدماء تغطي وجهه، إذ اختتمت حديثها بالدعاء لأهالي غزة، والدعوة للتكاتف من أجلهم.
في سياق منفصل، وصلت إلى مطار العريش في مصر، طائرة تحمل 78 مترا مكعبا من الإمدادات الصحية من المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي، وسيجري تسليم الإمدادات إلى غزة لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة، كما أن الإمدادات تشمل ما يكفي من أدوية الصدمات والإمدادات الصحية لعلاج 1200 جريح و1500 مريض يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشاكل في الجهاز التنفسي، إضافة إلى الإمدادات الصحية الأساسية لتلبية احتياجات 300 ألف شخص، بما في ذلك النساء الحوامل، وفق منظمة الصحة العالمية في بيان لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مشاهد مأساوية فلسطين أطفال فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.
وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.