التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان  الأمين العام لحركة جهاد الإسلامي زياد النخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري على رأس وفدين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في بيروت.

وكان وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان قد قال في مؤتمر صحفي في وقت سابق  ان طهران والرياض متفقتان على دعم الشعب الفلسطيني وادانة الجـ.

ـرائم الصهيونية بحق المدنيين

وذكر الوزير الإيراني أن ما يُتناول حول تطبيع العلاقات بين السعودية وكيان العـ.ـدو الآن أُزيح عن الطاولة بشكل تام في ظل العدوان على غزة.


وقال أيضا : بعد لقائي قادة المقاومة في المنطقة أدركت  أنه في حال اتخذت المقاومة القرار من أجل الرد على الكيان الصهيوني فالرد سيُندم الجميع وسيغير خارطة الأراضي المحتلة


وتابع : أمن لبنان مهم للجميع وبالنسبة لإيران ومن الممكن تصور أيّ احتمال بشأن فتح جبهة جديدة بما يتناسب والظروف

واستطرد : قادة المقاومة متماسكون وينسقون معاً بشكل ممتاز وهم حددوا جميع السيناريوهات معاً ويدهم على الزناد

واكمل: الرد من المقاومة سيجعل الكيان والجميع يندمون وسيغير خارطة الأراضي المحتلة


وأوضح عبد اللهيان ان عمليات "طوفان الأقصى" جاءت كرد عفوي على جرائم الاحتلال المتمادية

وبين قائلا  : ما نراه من تهجير قسري في غزة يدل على أن الاحتلال يعيش في حالة تخبط وصدمة غير مسبوقة والعجز عن استعادة مستوطناته

وأضاف :  نصر الله رجل الميدان ولطالما كان له الدور الأبرز في تحقيق أمن لبنان والمنطقة وستحدث الخطوات التي ستتخذها المقاومة زلزالاً كبيراً بالنسبة للكيان الصهيوني

وزاد: المقاومة الفلسطينية تحظى بإمكانات واسعة لإظهار رد قوي.

وذكر كذلك: سيكون لدي لقاء مع ممثل الأمم المتحدة وسأتحدث معه عن فرصة إطلاق مبادرة سياسية للحل

واردف قائلا : متحدون مع حلفائنا في المنطقة ونحن لم ولن نحدد بتاتاً ما يجب أن يقوم به أصدقاؤنا في المنطقة
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تحدى 54 مؤبدا ويخشى الاحتلال إطلاق سراحه.. مَن هو إبراهيم حامد أخطر أسير فلسطيني؟

قالت وسائل إعلام عالمية إن حركة حماس تريد ضمن مطالبها لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الإفراج عن الأسير الفلسطيني إبراهيم حامد، وهو ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، لكن، من هو ولماذا تريد «حماس» الإفراج عنه؟

حصل «حامد» على 54 حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» مَن هو أخطر أسير فلسطيني بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

مَن هو أخطر أسير فلسطيني؟

إبراهيم حامد، القائد العسكري الأبرز في حركة حماس بالضفة الغربية، يُعتبر واحدًا من أخطر الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، بحسب صحفية «تايمز أوف إسرائيل».

كان إبراهيم حامد هدفًا أساسيًا للمخابرات الإسرائيلية طوال سنوات المقاومة، ففي عام 1998، عندما أصبح قائدًا لكتائب القسام في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة حماس، بدأ في تطوير أساليب جديدة لتنفيذ العمليات العسكرية، مثل تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، التي أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين، ما جعل منه هدفًا رئيسيًا في قائمة المطلوبين الإسرائيليين.

قصة النضال والصمود

وُلد إبراهيم حامد عام 1965 في بلدة سلواد، القريبة من رام الله، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيرزيت، وكان دائمًا مرتبطا بقضايا المقاومة والنضال.

وكان يركز بشكل خاص على النضال الفلسطيني في قريته سلواد ضد الاحتلال، كما كان يتابع دراسته الأكاديمية، حيث سافر إلى الأردن لإتمام دراساته في اللغة العربية والتاريخ، وكتب العديد من المقالات حول المقاومة. 

وتزوج إبراهيم حامد من أسماء في عام 1997، وأنجب منها طفلين، ورغم الاضطهاد الذي تعرضت له أسرته، حيث هدم الاحتلال منزله في عام 2003 واعتقل زوجته لمدة 8 شهور، وأجبرها على السفر إلى الأردن، إلا أنه استمر في نضاله ضد الاحتلال، ولم يسلم نفسه حتى اعتقاله عام 2006.

أحكام قاسية ضد إبراهيم حامد

صدر حكم بالإجماع على إبراهيم حامد من قبل محكمة عسكرية إسرائيلية في عام 2006، حيث تم إصدار 54 حكمًا ضده، وذلك بسبب تواطؤه في تنفيذ هجمات انتحارية قتلت العشرات من الإسرائيليين.

وفي الشهر الماضي، تمت إدانته مرة أخرى بتورطه في هجمات أخرى خلال الانتفاضة الثانية، ما زاد من تأكيده كأحد أخطر الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

«حماس» متمسكة بإبراهيم حامد

وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال، والتباحث في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، كان إبراهيم حامد من بين أبرز المطالب.

وبذلك، تمثل قضية إبراهيم حامد تحديًا كبيرًا لإسرائيل، حيث يعتبر أحد الرموز البارزة للمقاومة الفلسطينية، ما يثير قلقًا شديدًا لدى الاحتلال من إمكانية تحريره من السجون الإسرائيلية، وما سيترتب على ذلك من تداعيات سياسية وأمنية.

مقالات مشابهة

  • «الباعور» يلتقي وزير خارجية جمهورية «التوغو»
  • حماس والجهاد الإسلامي تدينان ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المحرَّرين: جريمة عنصرية وانتهاك للقوانين الدولية
  • حماس من منتدى الجزيرة: لن نخرج من غزة ثمنا لإعادة الإعمار
  • كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟
  • "لا تهجير إلّا للقُدس".. "رمزية لافتة" من المقاومة للموقف العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين إنجاز وطني وقضية على رأس أولوياتها
  • تحدى 54 مؤبدا ويخشى الاحتلال إطلاق سراحه.. مَن هو إبراهيم حامد أخطر أسير فلسطيني؟
  • غزة.. حماس والجهاد الإسلامي يسلمان 3 رهائن للصليب الأحمر
  • حركتا حماس والجهاد الإسلامي تسلمان 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر
  • فلسطين هي إسرائيل.. وزير خارجية الاحتلال يثير الجدل في مؤتمر ميونيخ