لبنان .. وزير خارجية إيران يلتقي وفدين من حماس والجهاد الإسلامي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأمين العام لحركة جهاد الإسلامي زياد النخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري على رأس وفدين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في بيروت.
وكان وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان قد قال في مؤتمر صحفي في وقت سابق ان طهران والرياض متفقتان على دعم الشعب الفلسطيني وادانة الجـ.
وذكر الوزير الإيراني أن ما يُتناول حول تطبيع العلاقات بين السعودية وكيان العـ.ـدو الآن أُزيح عن الطاولة بشكل تام في ظل العدوان على غزة.
وقال أيضا : بعد لقائي قادة المقاومة في المنطقة أدركت أنه في حال اتخذت المقاومة القرار من أجل الرد على الكيان الصهيوني فالرد سيُندم الجميع وسيغير خارطة الأراضي المحتلة
وتابع : أمن لبنان مهم للجميع وبالنسبة لإيران ومن الممكن تصور أيّ احتمال بشأن فتح جبهة جديدة بما يتناسب والظروف
واستطرد : قادة المقاومة متماسكون وينسقون معاً بشكل ممتاز وهم حددوا جميع السيناريوهات معاً ويدهم على الزناد
واكمل: الرد من المقاومة سيجعل الكيان والجميع يندمون وسيغير خارطة الأراضي المحتلة
وأوضح عبد اللهيان ان عمليات "طوفان الأقصى" جاءت كرد عفوي على جرائم الاحتلال المتمادية
وبين قائلا : ما نراه من تهجير قسري في غزة يدل على أن الاحتلال يعيش في حالة تخبط وصدمة غير مسبوقة والعجز عن استعادة مستوطناته
وأضاف : نصر الله رجل الميدان ولطالما كان له الدور الأبرز في تحقيق أمن لبنان والمنطقة وستحدث الخطوات التي ستتخذها المقاومة زلزالاً كبيراً بالنسبة للكيان الصهيوني
وزاد: المقاومة الفلسطينية تحظى بإمكانات واسعة لإظهار رد قوي.
وذكر كذلك: سيكون لدي لقاء مع ممثل الأمم المتحدة وسأتحدث معه عن فرصة إطلاق مبادرة سياسية للحل
واردف قائلا : متحدون مع حلفائنا في المنطقة ونحن لم ولن نحدد بتاتاً ما يجب أن يقوم به أصدقاؤنا في المنطقة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة دار حديث حوله منذ فترة، مواصلا: «حماس تحتفظ بسلاحها لأنها تعتقد بأن هناك عدوان إسرائيلي مستمر، وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، ولن يكون هناك أي نوع من التعاون او الاتفاقية المستمرة».
وأضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حركة حماس رأت بأن إسرائيل من خلال الاتفاقية التي تمت برعاية مصرية وقطرية لم تلتزم، ولم تذهب إلى المرحلة الثانية، وبقيت مستمرة في الحديث عن امتداد المرحلة الأولى».
وتابع: «الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك يحدث ما يحدث، وحماس ترى أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يكون هناك أي نزع للسلاح إلا إذا تم الحديث عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ووجود سلطة في قطاع غزة، ووجود ضمانات دولية تحمي قطاع غزة وتحمي سكانه».
وذكر، أن السوابق التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحركات المقاومة وما تقوم به إسرائيل من إخلال بكل ما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات جعلت كل الفصائل الفلسطينية وربما حركة حماس مصرة على الاحتفاظ بهذا السلاح لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.