ميناء الحريقة يستلم 200 ألف برميل من إنتاج حقلي مسلة والسرير
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بلغ حجم إنتاج النفط الخام الواصل إلى ميناء الحريقة النفطي بطبرق عبر حقلي مسلة والسرير نحو 200,000 برميل، وفق ما أكده مصدر مسؤول بالميناء.
وقال المصدر، في تصريح لأخبار ليبيا 24، إن الإنتاج المستلم من حقلي مسلة والسرير قد بلغ 200,000 برميل. ويصل الإنتاج عبر أنبوب بطول 513 كيلو متر وقطر 34 بوصة.
ويتبع ميناء الحريقة النفطي وحقلي مسلة والسرير إلى شركة الخليج العربي للنفط، حيث يتم ضخ بعض من إنتاج الحقلين إلى الميناء الواقع في أقصى شرق ليبيا.
هذا واستقبل ميناء الحريقة، اليوم، ثالث ناقلة نفطية لشحن مليون برميل من النفط الخام. وعادة ما يتم تصدير نحو 6 ملايين برميل نفطي عبر الميناء شهريًا.
وقال، المصدر، إن الناقلة (مارلين سردينيا) رست بالميناء اليوم لشحن مليون برميل من النفط الخام في طريقها الى الصين.
الوسومحقل السرير النفطي ميناء الحريقة نفط ليبيا
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ميناء الحريقة نفط ليبيا میناء الحریقة مسلة والسریر
إقرأ أيضاً:
ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة
ليبيا – مستقبل الطاقة: “النقاط الساخنة” في ليبيا وناميبيا وأنغولا ونيجيريا
تحولات في قطاع الطاقة الإفريقي
نشر تقرير تحليلي في مجلة “أوف إنيرجي” الهولندية الناطقة بالإنجليزية، يتناول التحولات القادمة في مجال الطاقة في أربع دول إفريقية وهي: ليبيا، ناميبيا، أنغولا، ونيجيريا. وصف التقرير هذه التحولات بـ”نقاط ساخنة” لحفر النفط والغاز، مشيرًا إلى أن الأنشطة الدؤوبة لجذب مزيد من الاهتمام في هذه الدول تبرز في ظل استمرار البحث العالمي عن الهيدروكربونات لضمان أمن الطاقة.
دعم “غرفة الطاقة الإفريقية” وتوجهات الحفر عالية التأثير
نقل التقرير عن “غرفة الطاقة الإفريقية”، التي تُعتبر صوت قطاع الطاقات في القارة السمراء، أن هناك حملات حفر عالية التأثير جارية حاليًا ومتوقعة في ليبيا والدول الثلاثة الأخرى. وأكدت هذه الحملات على ميل آفاق النفط والغاز في هذه الدول، مما يعكس سعيها لجذب استثمارات جديدة في ظل التنافس الدولي المستمر على الموارد الطبيعية.
آفاق النمو الاقتصادي وأمن الطاقة
أوضح التقرير أن هذه الحملات ستساهم في خلق نمو اقتصادي ملحوظ في المنطقة، فضلاً عن ضمان أمن الطاقات، خاصة في وقت تعمل فيه شركات كبرى مثل عملاق الطاقة الإيطالي “إيني” على تطوير حوض سرت، الذي يُعد من أهم حملات الحفر التي تستحق المتابعة خلال العام الجاري. وتشكل هذه المبادرات جزءًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى إعادة هيكلة قطاع الطاقة في إفريقيا وتحويله إلى مصدر رئيسي للنمو والاستدامة في عام 2025.
استنتاج: مستقبل واعد في ظل التحولات الجذرية
يُبرز التقرير أن التحولات القادمة في مجال الطاقة، عبر الحملات المكثفة لاستكشاف النفط والغاز، ستعمل على تعزيز قدرة الدول الإفريقية على تنويع مصادرها وتحقيق أمن طاقي مستدام. وفي سياق ليبيا، تُعد هذه الأنشطة مؤشرًا إيجابيًا رغم التحديات الراهنة، حيث يُتوقع أن تسهم في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ودعم الاستثمارات في قطاع الطاقة، بما يعزز مكانة البلاد في الساحة الإقليمية والدولية.
ترجمة المرصد – خاص