الوحدة الإماراتي يكشف موقف موسمياني من ضم عبد الرزاق حمد الله
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف نادي الوحدة الإماراتي، موقفه من التعاقد مع النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب فريق اتحاد جدة السعودي.
وقال مصدر بنادي الوحدة في تصريحات لصحيفة "الرياضية" السعودية": "عبد الرزاق حمد الله ليس ضمن خياراتنا، لم نتقدم بأي عرض شفهي أو رسمي أو حتى التفكير في التعاقد مع المهاجم المغربي".
وأضاف: "فريقنا في أمس الحاجة للتعاقد مع مهاجم خلال فترة الانتقالات الشتوية، لكنه لن يكون حمد الله ضمن قائمة الخيارات لدى الجهازين الفني - بقيادة بيتسو موسيماني - والإداري للفريق.
وأشار: "كل ما يتم تداوله حول عرض الوحدة لضم حمد الله للانتقال إلى صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة غير صحيح.
موقف موسيماني من تدريب الأهلي
في سياق آخر، كشف الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني لفريق الوحدة الإماراتي، موقفه من إمكانية العودة لتدريب الأهلي مستقبلا.
وقال موسيماني، في تصريحات لقناة أبو ظبي الإماراتية: "رحيلي عن قصة حزينة، لم يطردوني لكني رحلت بسبب معاناتي من ضغوط نفسية كبيرة، ومن الممكن العودة لتدريبه يوما ما".
وأضاف: "في الأهلي لا يوجد صبر على المدرب، المدير الفني الذي استمر لفترة طويلة هناك كان مانويل جوزيه، وأنا كنت الثاني على الرغم من بقائي موسمين فقط".
وتابع: "تدريب الأهلي أكبر تجربة في حياتي، هناك 70 مليون مشجعا للفريق، بجانب تواجد عدد من اللاعبين الكبار مثل محمد الشناوي".
وختم: "شعرت من تعامل سيد عبد الحفيظ وسامي قصمان، معي أنني مصر، على الرغم من كوني أول مدرب إفريقي يقود الفريق، كما وثق بي رئيس النادي محمود الخطيب وآمن بقدراتي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوحدة عبد الرزاق حمد الله اتحاد جدة حمد الله الأهلى حمد الله
إقرأ أيضاً:
موقف الإيمان والتحدي.. اليمن وقضية فلسطين في خطاب السيد القائد
يمانيون/ كتابات/ هاشم الوادعي
في خطابٍ مليءٍ بالحزم والوضوح، أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي على ثوابت الموقف اليمني في مواجهة المشاريع الاستعمارية، مركزاً على رفض استباحة اليمن، ونجاح المواجهة العسكرية، وواجب الأمة تجاه القضية الفلسطينية. جاء الخطاب رسالةً إيمانيةً وسياسيةً ترفض الاستسلام، وتؤكد أن طريق الجهاد هو السبيل الوحيد لتحرير الأرض والإنسان.
اليمن.. صمودٌ يُحبط معادلات الاستعمار
بدايةً، رفض السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أي محاولة لفرض “معادلة الاستباحة” على اليمن من قبل القوى المعادية، مشدداً على أن الموقف اليمني ينبع من إيمانٍ راسخٍ بضرورة الثبات في وجه التهويل والإرجاف. فمهما بلغت حملات التشكيك من قبل “المنافقين”، تبقى الإرادة اليمنية مُعلَّقة برضى الله، لا بتهديدات الأعداء. وأشار إلى أن العمليات العسكرية اليمنية، بحمد الله، نجحت في ضرب عمق العدو، وفرضت حصاراً فعلياً على الملاحة الإسرائيلية، ما دفع الولايات المتحدة إلى العدوان المباشر كاعترافٍ ضمنيٍ بفشلها في كسر شوكة اليمن.
ولم تكن الضربات الأمريكية المباشرة سوى دليلٌ آخر على العجز، فـ”العدو الأمريكي” لم يُعد الملاحة الإسرائيلية إلى البحر الأحمر، ولم يوقف تطور القدرات العسكرية اليمنية التي تواصل، بعون الله، تصعيد عملياتها النوعية. بل إن استهداف الأمريكي للمنشآت المدنية، كما نوّه الخطاب، يكشف عن انهيار أخلاقي وسياسي، ويعكس اعترافاتٍ داخليةً أمريكيةً بفشل ذريع في تحقيق أهداف العدوان.
فلسطين.. قضية مركزية ومسؤولية إيمانية
انتقل الخطاب إلى القلب النابض للصراع: القضية الفلسطينية، مُستعرضاً بشاعة الجرائم الإسرائيلية المدعومة أمريكياً، والتي تجسدت في محاولات تصفية الحق الفلسطيني وتهجير الشعب عبر حربٍ استعماريةٍ ممنهجة.. وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن التواطؤ الأمريكي مع الكيان الصهيوني ليس جديداً، بل هو جزء من مشروع “إسرائيل الكبرى” التوسعي، الذي يتجلى مؤخراً في العدوان على سوريا ودول الجوار.
وفي مواجهة هذا المشروع، لا مكان للاستسلام أو التطبيع، فـ”التودد للعدو” خيارٌ خاسر.. الحل الوحيد –بحسب الخطاب– هو الجهاد، الذي أثبت أبطال غزة وفلسطين نجاعته في إفشال مخططات التهجير.. وهنا يبرز واجب الأمة الإسلامية والعالم أجمع في دعم المقاومة مادياً ومعنوياً، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والخروج في المسيرات الضاغطة، إذ أن الصمت تجاه جرائم الاحتلال يُعد مشاركةً في الإثم.
القرآن والواقع.. شواهد العداء وضرورة اليقظة
ختم الخطاب بالتذكير بجذور الصراع في القرآن الكريم، مستشهداً بآياتٍ تُحذر من عداء اليهود للمسلمين، ومُربطاً ذلك بالواقع المعاصر حيث تستمر الممارسات الإسرائيلية في تأكيد هذا العداء. كما دعا كلَّ حرٍّ في العالم إلى عدم الانخداع بالشعارات الزائفة، والوقوف في وجه الظلم، مؤكداً أن مسؤولية الدفاع عن المظلومين هي اختبارٌ لإيمان الإنسان وقيمه الإنسانية.
ختاماً.. دعوةٌ للصحوة
ليس خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي مجرد تحليلٍ سياسي، بل هو نداءٌ لإحياء الضمير الجمعي للأمة، وتذكيرٌ بأن النصر لا يأتي إلا بالتمسك بالإيمان، والوحدة، ورفض الهزيمة النفسية. فكما انتصر أجدادنا على استعمارٍ أقسى، يمكن للأمة اليوم أن تكسر قيود التبعية، إذا ما استحضرت دروس التاريخ، وآمنت بأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.