الكمونى يزور مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكَّدَ لاعب التنس العالمي أنور الكمونى أنَّ ما تقدّمهُ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لطلابها من ذوي الإعاقة يفوقُ الوصف، وأنَّ الجهودَ التي يبذلها الاختصاصيون العاملون معهم تبيّن مقدارَ الحرصِ والاهتمامِ الذي توليهِ إدارتها العليا بقيادةِ وتوجيهات الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيس المدينة موجهاً لها جزيلَ الشكر، وخالصَ التقدير.
الكموني يشكر القائمين على المدينة الإنسانية بالشارقة
وقدم الكمونى جزيل الشكر خلال زيارته مجمع الفن للجميع فلج الشيخة جميلة القاسمي رئيس المدينة على حفاوة الأستقبال و حسن الضيافة و ما أبدته سعادتها من إعجاب كبير بأنشطة الحملة و إنتشارها عالميا و تم خلال اللقاء الأتفاق على المشاركة فى فعاليات الحملة وشاهدت خلال الزيارة مجموعة كبيرة من الفنانين المبدعين في مجالات الموسيقى والفنون التشكيلية.
وأعربَ الكمونى الذي تغلّبَ على مرضِ فشل النخاع العظمي، وعادَ للمشاركةِ في البطولاتِ الدولية مرة أخرى بعد رحلةِ سبع سنوات من العلاجِ، عن سعادتهِ بما شاهدهُ خلال الجولةِ التي شملت مركز الفن للجميع «فلج»، مدرسة الوفاء لتنمية القدرات، مدرسة الأمل للصم، ومركز التدخل المبكر، مُعبِّراً عن إعجابهِ الكبير بالطاقاتِ والقدراتِ والمواهب التي يمتلكها الأشخاص ذوو الإعاقة وتتيحُ لهم المدينة البيئة المناسبة كي ينمّوها ويطوّروها.
وأشادَ الكمونى لاعبُ التنس المصري، وأوّل رياضي في العالم يعودُ إلى التصنيفِ العالمي للتنس بعد عمليةِ زراعةِ النخاع العظمي، بالمستوى العالمي لخدماتِ المدينة ومواكبتها أفضل الممارسات حيث تولي أهمية كبيرة لكلّ المجالات التي يمكنُ أن تسهمَ في احتواءِ ومناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع وفقَ أفضل الممارسات.
وخلالَ الجولة، والتي صحبهُ فيها منى عبد الكريم اليافعي مدير عام المدينة، ومحمد بكر مشرف مركز الفن للجميع «فلج»، شاركَ البطل أنور طلاب المدينة بعض أنشطتهم التعليمية والتدريبية المتنوعة أكاديمياً وفنياً وقال: «التفاعل مع الطلاب ذوي الإعاقة داخل فصولهم، وأثناء الفعاليات التي ينظمها اختصاصيو المدينة لهم، هو دون أيّ شك من التجارب المميزة والتي لا تنسى».
وأكد أن التجربة المرضية التي مرّ بها شجعته على المشاركة في فيلم «سبعة قرون قبل الميلاد»، حيث يدور الفيلم حول رحلة علاجه الطويلة التي استمرت 7 سنوات، ثم عودته إلى الملاعب، كي تكون هذه التجربة حافزاً ونموذجاً لمن يحتاج إليهما.
وعن العملية الجراحية التي خضع لها قال الكموني، كانت زراعة نخاع جديد جراحة صعبة لكنها ضرورية كي تستمر الحياة، كما كان لابد من تعطيل جهاز المناعة قبل زرع النخاع ثم البقاء طويلاً دون حركة أو جهد لتنجح عملية الزرع..
«مانحي الأمل العالمية»
وتحدث البطل الرياضي عن مبادرة «مانحي الأمل العالمية»، التي أسسها، بهدف بث روح التفاؤل وعدم اليأس أو الاستسلام لأي مرض والثقة بقدرة أي مريض على تحدي الصعاب إن امتلكَ الإيمان بقدرته علي تحقيق هدفه، وتشارك فيها الآن 23 دولة من ضمنها دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مؤكداً أن دولة الإمارات فخر للعرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكموني المدينة الانسانية الشارقة أخبار الرياضة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“صناع الأمل” تستقبل فوق 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
سجلت مبادرة “صناع الأمل”، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد “صناع الأمل” المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة “صناع الأمل”، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أطلق الدورة الأولى من مبادرة “صناع الأمل”، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه “وظيفة” لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة “صانع الأمل” متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.وام