أكد الشيخ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية السابق، أن المشيخة العامة للطرق الصوفية اجتمعت مع مجموعة كبيرة من المشايخ، وبالإجماع رشحوا السيسي في الانتخابات لولاية جديدة.

وقال الشيخ علي جمعة، إنهم يؤيدون المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل استمرار الاستقرار في مصر، ومن أجل مستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا.

على جمعة: المشاركة في الانتخابات أمر مهم

وحث مفتي الجمهورية السابق، خلال فيديو نشرته الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، المواطنين على ضرورة التعبير عن رأيهم واصفاً المشاركة في الانتخابات والذهاب لصناديق الاقتراع بأنها أمر مهم للغاية.

 يُذكر أن الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، سبق واستقبلت وفد المشيخة العامة للطرق الصوفية، برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء.

اهتمام الدولة المصرية بتطوير مقامات آل البيت

ثمن المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، دور المشيخة البارز في المشاركة المشرفة في الأحداث الوطنية والتي لم تتخلف يوماً عنها، مشيراً إلى أن الوازع الديني صفة أصيلة في المصريين، مؤكداً اهتمام الدولة المصرية بتطوير مقامات آل البيت والأضرحة والمساجد.

ومن جانبه، أكد وفد المشيخة الصوفية، أن كل القيادات الصوفية لديها حب ودعم غير محدود للوطن، وأنهم يقومون على عمل الكثير من الندوات واللقاءات لتوعية المواطنين حول ممارسة حقهم الانتخابي والمشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات 2024 انتخابات 2024 فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين

أبوظبي: وام

تمثل زيارة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة للدولة اليوم، محطة مهمة نحو تعزيز مسار تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتي أكدت فيها الإمارات على وقوفها الدائم مع وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، ودعم جهود الاستقرار والتنمية فيه.

وحرصت دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية اللبنانية انطلاقاً من التزامها التاريخي بمساعدة الشعب اللبناني وتقديم كافة أشكال الدعم له في مختلف المجالات.

مواقف إماراتية مشرفة

وحفل تاريخ العلاقات بين البلدين بمواقف إماراتية مشرفة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي وجه في العام 1974 بتمويل مشروع الليطاني في لبنان بمبلغ 150 مليون دولار، فيما شهدت مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية مبادرات هدفت إلى ترسيخ السلم الأهلي في لبنان الشقيق، وإعادة إعماره، ودعم أسس استقراره وازدهاره مولت خلالها الإمارات العديد من مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة وغيرها من المجالات.

وفي أعقاب تحرير جنوب لبنان عام 2000، جددت الإمارات التزامها بمساعدة الشعب اللبناني في مسيرة البناء والتعمير، وأعلنت في 25 أكتوبر 2001، عن تنفيذ مشروع التضامن الإماراتي، لإزالة الألغام في جنوب لبنان، بتكلفة قدرها 50 مليون دولار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية.

دعم الخزينة اللبنانية

ولمواجهة الأزمات الاقتصادية الخانقة التي شهدها لبنان، منذ مطلع الألفية الثالثة، اكتتبت الإمارات في يناير2003 في سندات خزينة بقيمة 300 مليون دولار، لدعم الخزينة اللبنانية تنفيذا لمقررات مؤتمر «باريس-2»، ووقعت اتفاقية خاصة بذلك.

وكانت الإمارات في عام 2006 من أولى الدول الداعمة للبنان، بهدف الحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة أراضيه، وذلك مع إطلاقها في سبتمبر من العام ذاته «المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان»، الذي لم يوفر جهدا أو مبادرة لتجاوز الآثار المدمرة التي خلفتها الحرب على لبنان آنذاك.

مساعدات إنسانية عاجلة

وسيرت الإمارات في إطار المشروع نفسه جسراً جوياً وخطاً ملاحياً وآخر برياً لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، التي شملت المواد الغذائية والأدوية والخدمات الطبية ونقل الجرحى والمصابين لتلقي العلاج في المستشفيات الإماراتية، إضافة إلى إعادة إعمار وتأهيل المدارس والمستشفيات وموانئ الصيادين، التي دمرتها الحرب، إلى جانب إطلاق مبادرة إزالة الألغام والقنابل العنقودية من الجنوب اللبناني.

دعم الأطقم الطبية

وخلال أزمة كوفيد، قدمت الإمارات مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان، شملت 12 طناً من أجهزة الفحص والمستلزمات الطبية لدعم الأطقم الطبية والعاملين في مجال الخدمات الصحية، وبادرت بإنشاء «مركز الشيخ محمد بن زايد الإماراتي - اللبناني الاستشفائي لمعالجة مرضى كورونا» كمستشفى ميداني متخصص للتعامل مع المصابين.

وواصلت الإمارات الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني خلال أزمة «مرفأ بيروت» حيث سارعت إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين.

«الإمارات معك يا لبنان»

وفي أكتوبر من العام 2024 أطلقت الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» حملة «الإمارات معك يا لبنان» شارك فيها المجتمع، والمؤسسات، والهيئات الحكومية والخاصة لدعم الأشقاء اللبنانيين، ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة التحديات التي شهدها لبنان حينها.

مقالات مشابهة

  • عبدالمحسن سلامة يحث الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين على المشاركة في الانتخابات.. ويؤكد: زيادة غير مسبوقة في البدل
  • أكثر من مليون جنيه .. أزمة صالح جمعة لاعب الأهلي السابق وطليقته أمام محكمة الأسرة
  • تيار سياسي عراقي يعلن عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة لـ(أ ش أ): المشاركة المصرية بمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 إضافة مميزة
  • أكثر من مليون جنيه .. أزمة صالح جمعة وطليقته أمام محكمة الأسرة
  • الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق بمقر المشيخة
  • السوداني للسيسي: باب العراق مفتوح للاستثمارات المصرية
  • السوق العقارية المصرية تشهد استقرارًا ملحوظًا بفضل مشروعات جديدة واستثمارات ضخمة
  • الديار ودار غلوبال ستعلنان أول مشروع عقاري لترامب في قطر