القدس المحتلة: وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، السبت14أكتوبر2023، رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقال هنية، في رسالته، إن "ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عدوان همجي يرقى إلى جرائم حرب"، مطالبا "بحمل الاحتلال على وقف عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني"، بحسب قوله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، أن قواته نفذت توغلات برية في قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، قبيل بدء هجوم بري متوقع على القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "قوات المشاة والمدرعات فتشت المناطق وجمعت نتائج يمكن أن تساعد في تحديد مواقع البنية التحتية للمسلحين والرهائن"، مضيفا أنه "خلال هذه العمليات، بُذلت جهود للعثور على المفقودين".

في هذه الأثناء، قالت وسائل إعلام إن "الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية على قطاع غزة، بسبب تدهور الوضع الإنساني، وإلى حين إيجاد ممر للمدنيين في القطاع".

يأتي ذلك بعد أيام، من إعلان القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.

وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.

وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.

بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

450 يوما من الحصار والحرب.. غزة تدفع ثمن جرائم الاحتلال الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد قطاع غزة حرب إبادة شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي استمرت لـ 450 يومًا، خلفت وراءها دمارًا هائلاً وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. 

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، ارتكب الاحتلال آلاف المجازر، وأباد مئات العائلات الفلسطينية، وترك آلاف المدنيين بلا مأوى.

إبادة عائلات فلسطينية 

وأكد ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏المكتب الإعلامي الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9,973 مجزرة، كما أباد جيش الاحتلال 1,413 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني،  وعدد أفراد هذه العائلات 5,455 شهيدًا، مشيرا إلى ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية إلى 56,714 شهيدًا ومفقودًا، إلى جانب 11,200 مفقود لم يصلوا إلى المستشفيات.

وأشار التقرير إلى أنّ 45,514 شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات وفقا لأرقام وزارة الصحة، فيما بلغ عدد الشهداء الأطفال 17,818 شهيدًا.

ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي فإنّ 238 طفلًا رضيعًا وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية، فيما استُشهد 853 طفلًا اخلال الحرب وعمرهم أقل من عام.

في حين أباد الاحتلال 3,467 عائلة فلسطينية ولم يتبقَّ منها سوى فرد واحد، وعدد أفراد هذه العائلات 7,941 شهيدًا.

مجاعة وبرد شديد

كما استشهد 44 طفلا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة، و6 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 5 أطفال، و12,287 شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال الإسرائيلي، و1068 شهيدًا من الطواقم الطبية، و94 شهيدًا من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال الإسرائيلي، و201 شهيدًا من الصحفيين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي.

و728 من عناصر وشرطة تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الإسرائيلي، و147 جريمة استهداف الاحتلال لعناصر وشرطة وتأمين مساعدات، إلى جانب 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، و520 شهيدًا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، و108,189 جريحًا ومصابًا وصلوا إلى المستشفيات، 399 جريحًا ومُصابًا من الصحفيين والإعلاميين.

أرقام صادمة

وأكد التقرير أن 70% من الضَحايا هم من الأطفال والنساء، و21 مركزًا للإيواء والنُّزُوح استهدفها الاحتلال الإسرائيلي، و10% فقط من مساحة قطاع غزة يدعي الاحتلال الإسرائيلي أنها "مناطق إنسانية"، إلى جانب 35,060 طفلًا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، 12,125 امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية، و3,500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، إلى جانب 12,650 جريحًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، و12,500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، وإصابة نحو 2 مليون فلسطيني بأمراض معدية نتيجة النزوح، و71,338 حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح، و60,000 سيدة حامل تقريبًا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، و350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية، إلى جانب 6,600 معتقل اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة خلال جريمة الإبادة الجماعية.

ومما لا شك فيه أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية بشكل شبه كامل. 

الحصار الإسرائيلي المستمر زاد من حدة الأزمة الإنسانية، وحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في الحياة.
وهذه الأرقام الصادمة تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تدمير النظام الصحي في غزة يرقى إلى جرائم الحرب
  • نداء عاجل من حركة حماس للجميع بمناسبة أعياد الميلاد
  • في يوم الوفاء الصحفي الفلسطيني.. حماس: فدائيون يلتحمون مع شعبنا ويعيشون آلامه
  • بيان من "حماس" حول ازدياد حالات الوفاة في غزة بسبب البرد القارس
  • 450 يوما من الحصار والحرب.. غزة تدفع ثمن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس تردّ على الرواية الإسرائيلية لاغتيال هنية
  • حماس تكذّب الرواية الإسرائيلية: اغتيال هنية كان عبر صاروخ
  • حماس تنفي مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بخصوص اغتيال “هنية”
  • حماس تكذب الرواية الإسرائيلية بشأن اغتيال هنية في طهران
  • الرقابة العسكرية الإسرائيلية تسمح بنشر تفاصيل جديدة بشأن اغتيال هنية في طهران