أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، ضرورة مشاركة الجميع ونزول الجاليات المصرية للانتخاب في الاستحقاق الرئاسي المرتقب؛ تأكيدًا على إسهامها في بناء مستقبل الوطن، مشددة على أن صوت كل مصري في الداخل والخارج مسئولية، وعليه أن يستخدمه للإسهام بدوره في مستقبل مصر وقيادتها القادمة.


جاء ذلك خلال استقبال وزيرة الهجرة للسفير حسام حسين قنصل عام مصر الجديد بدبي، لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك لخدمة الجالية المصرية في الإمارات، كونها واحدة من أكبر الجاليات المصرية بالخارج .


وقالت الوزيرة - في بيان لوزارة الهجرة اليوم السبت - "نسعى جاهدين لخدمة الجاليات المصرية في مختلف دول العالم، بالتعاون والتنسيق مع السفارات والقنصليات المصرية، وهذا اللقاء يعد انعكاسًا لحجم التنسيق الكبير فيما بيننا لصالح مواطنينا في دبي، بما يثبت أن المصري بالخارج سيبقى أولوية بالنسبة للدولة المصرية في كل مكان وأي موقع".


وأشارت الوزيرة إلى حجم الجالية المصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إذ تعد واحدة من أكبر الجاليات المصرية بالخارج، ولها نشاط ثقافي وخدمي واجتماعي متعدد من خلال النادي المصري بدبي، بجانب انخراط أعضاء الجالية في المجتمع هناك.


ولفتت سها جندي إلى مكانة الشعب الإماراتي وعلاقة الإخوة التي تربطنا بدولة الإمارات الشقيق، مؤكدة كامل الدعم والمساندة لقنصل عام مصر الجديد بدبي، في مهمته الجديدة.
وحرصت على اطلاع القنصل العام المصري الجديد على نتائج الزيارة التي قامت بها إلى دولة الإمارات في ديسمبر الماضي، بما في ذلك خلق قناة مباشرة للتواصل لحل أي تحديات للجالية مع نظرائها من المسئولين في الإمارات، والموافقة على إنشاء النادي المصري في أبو ظبي.


كما استعرضت بعضًا من جهود الوزارة لصالح المصريين بالخارج، وتوفير عدد من المحفزات والمميزات المقدمة خصيصا لهم بالتعاون مع الجهات المعنية، وعلى رأسها إعادة إطلاق مبادرة سيارات المصريين بالخارج للمرة الثانية (يجري استصدار القانون اللازم من مجلس النواب هذا الأسبوع)، حتى يتمكن كل مصري بالخارج من الاستفادة من القانون، بالإضافة إلى مبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج.


وألقت الوزيرة الضوء على التعاون مع البنك المركزي المصري، لتقديم التيسيرات للمصريين بالخارج عبر مختلف الأوعية الادخارية وطرح المحفزات التي تحقق زيادة مشاركتهم في المشروعات القومية، بما في ذلك من خلال إصدار شهادات دولارية استثمارية بعائد عال يعد الأعلى على مستوى العالم ويصل إلى 7٪ في حالة الاسترداد بالدولار و9٪ في حالة الاسترداد بالجنيه المصري، فضلا عن التعاون مع وزارة الإسكان والاتفاق على الترويج لمشروعاتها خلال الجولات الخارجية، كما تم طرح أراض ووحدات سكنية بتسهيلات مميزة للمصريين بالخارج تصل إلى خصم 25٪ في حالة الدفع بالدولار.


وتحدثت عن التعاون مع وزارة الطيران من خلال باقة من التخفيضات للمسافرين على "مصر للطيران" من وإلى مصر، وذلك من كل دول العالم بما يتضمن خصومات على سعر التذكرة الخاصة بالزوجة تصل إلى 25%، وتخفيض لأسعار تذاكر الأطفال حتى 33% لعدد طفلين.


وأشارت كذلك إلى شهادة "معاش بكره بالدولار" التي تعد مطلباً هاماً من الكثير من المصريين، مشددة على ضرورة متابعة الجميع لصفحات الوزارة للاستفادة من كل هذه الميزات، حتى يتحقق الحلم بإطلاق تطبيق "هاتفي" يوفر على جميع المصريين في الخارج التواصل بسهولة والاستفادة من هذه المحفزات دون جهد.


ودعت وزيرة الهجرة، السفير حسام حسين، لأهمية تعريف المصريين في دبي بجميع هذه المبادرات وخصوصا مبادرة "معاش بكرة بالدولار"، وكذلك الترويج للشهادات الدولارية في أوساط الجالية المصرية في الإمارات، حتى يتمكنوا من الاستفادة من هذه المحفزات الضخمة والتي تخصصها الدولة المصرية لمواطنيها بالخارج بناء على طلبهم.


ولفتت إلى أهمية ملف تجديد واستخراج بطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد، واتفقت مع القنصل العام المصري على تسجيل 500 اسم أو أكثر من راغبي استخراج أو تجديد بطاقات الرقم قومي، حتى يتسنى إيفاد بعثة مخصصة لهم لتجديد واستخراج هذه البطاقات وفقا لما تم الاتفاق عليه مع وزارة الداخلية وفي إطار التعاون مع وزارة الخارجية تسهيلا على مواطنينا، مستعرضة كذلك جهود الوزارة في التعاون مع وزارتي الدفاع والخارجية لإرسال بعثات التسوية التجنيدية لعدد من دول الخليج منها الإمارات في أقرب فرصة ممكنة.


وأبرزت الوزيرة أهمية التعاون في الفترة القادمة والتنسيق فيما يتعلق بتنظيم الانتخابات الرئاسية في الخارج، والتي ستتم بالتعاون مع الهيئة العليا للانتخابات ووزارة الخارجية حتى تخرج العملية الانتخابية بالشكل المتميز الذي تستحقه مصر والمصريون كعُرس ديمقراطي.


من جانبه، أكد السفير حسام حسين قنصل عام مصر الجديد بالإمارات، أن خطوط التواصل والتنسيق مع وزارة الهجرة ستبقى مفتوحة طوال الوقت لخدمة مواطنينا في دبي. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجالیات المصریة المصریة فی التعاون مع مع وزارة

إقرأ أيضاً:

صبحي: القوافل التعليمية والتنويرية التزام حقيقي بمستقبل الشباب ودورهم في بناء الوطن

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الدولة تواصل جهودها لدعم الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، من خلال مبادرات مبتكرة تستهدف التعليم والتوعية. جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقدته الوزارة لإعداد بروتوكول تعاون شامل بين عدد من المؤسسات الوطنية، بهدف تنفيذ قوافل تعليمية وتنويرية تستهدف طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة للعام الدراسي 2025/2026.

وأشار الوزير إلى أن هذه القوافل تمثل التزامًا حقيقيًا من الدولة بمواجهة التحديات الاجتماعية، من خلال الاستثمار في الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية لمستقبل مصر. كما أكد أن القوافل ستوفر بيئة تعليمية تنموية، تعزز من الوعي وتنمي مهارات الطلاب، بما يسهم في بناء أجيال واعية قادرة على المشاركة الإيجابية في المجتمع.

تعاون بين مؤسسات وطنية كبرى


يتضمن البروتوكول المرتقب تعاونًا مع مؤسسات كبرى مثل الأزهر الشريف، الكنيسة المصرية، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة التنمية المحلية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. كما تشارك فيه مؤسسة حياة ووحدة "تصدوا معانا" التابعة لوزارة الشباب والرياضة، مما يعكس رؤية شاملة لتوحيد الجهود بين مختلف الأطراف لتحقيق أهداف مشتركة.

 

رؤية شاملة للتعليم والتنمية


تستهدف القوافل تقديم برامج تعليمية تجمع بين الجانب الأكاديمي والتوعوي، مع التركيز على تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية. كما تسعى إلى تقديم محتوى تنموي يساهم في توعية الشباب بالمخاطر التي قد تواجههم، مثل الإدمان، ويشجعهم على تبني السلوكيات الإيجابية.

 مواجهة التحديات الاجتماعية من خلال التعليم


أوضح الدكتور أشرف صبحي أن المبادرة تعكس التزام الحكومة المصرية بتقديم حلول عملية للتحديات الاجتماعية، من خلال الاستثمار في التعليم والتوعية. وأضاف أن البرنامج يمثل خطوة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة.


سيتم تنفيذ القوافل في مختلف المحافظات المصرية، حيث ستركز على المناطق الأكثر احتياجًا لدعم تعليمي وتوعوي مكثف. ومن المقرر أن تبدأ الأنشطة خلال العام الدراسي 2025/2026، مع استمرار المتابعة والتقييم لضمان تحقيق النتائج المرجوة.


كما أعرب المشاركون في الاجتماع عن تقديرهم لدور المؤسسات الوطنية في دعم المبادرة، مشيرين إلى أن التعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية يعكس روح الوحدة الوطنية والحرص على تحقيق أهداف مشتركة تخدم جميع أبناء الوطن.

تُعد هذه القوافل خطوة جديدة في مسيرة وزارة الشباب والرياضة لتعزيز التنمية الشاملة للشباب، وتجسد رؤية الدولة في خلق بيئة داعمة تمكن الشباب من تحقيق تطلعاتهم والمساهمة في بناء مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • لقاء مثمر بين الديار المصرية ومجلس الإمارات للإفتاء لتعزيز التعاون في الأمن الفكري
  • الحرية المصري يطلق مبادرة بعنوان "الأمن القومي.. ودور الجبهة الداخلية"
  • سفير ألمانيا بالقاهرة: العلاقات المصرية الألمانية تاريخية تقوم على التعاون المشترك والاحترام المتبادل
  • عبدالعاطي: قطعنا شوطاً كبيراً في مكافحة الهجرة غير الشرعية لحماية أبناء الشعب المصري
  • الرئيس السيسي: تماسك المصريين ووحدتهم العامل الأول للحفاظ على الدولة المصرية
  • صبحي: القوافل التعليمية والتنويرية التزام حقيقي بمستقبل الشباب ودورهم في بناء الوطن
  • البارزاني يرحب بـ(الجولاني) في بناء سوريا مستقرة آمنة
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً مع الجالية المصرية في العقبة
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً مع الجالية المصرية في العقبة (صور)
  • عمار يا مصر | شيماء عبد الغنى تكتب: من المحيط إلى الخليج..بصمات المصريين فى بناء الدول العربية