كرم الأنبا بموا أسقف السويس الفائزين فى مسابقة التربية الدينية المسيحية، حيث قام بتوزيع الجوائز عليهم، وكان ذلك بكنيسة مارجرجس بمدينة الصباح، و تم إعداد مسابقة لكل مرحلة من المراحل التعليمية على حدة (من الابتدائي وحتى الثانوي)، بمختلف المدارس تحت إشراف قداسة البابا تواضروس الثاني ووزارة التربية والتعليم.


والجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت قد أطلقت بالاشتراك مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مسابقة جديدة للثقافة المسيحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارثوذكس البابا تواضروس الثاني الارثوذكسية

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان بعد تقرير بارولين: لا مواعيد لشخصيّات سياسيّة مسيحيّة

كتب ميشال نصر في" الديار": أجواء حاضرة الفاتيكان مختلفة كلياً، بعد التقرير الذي قدمه امين سرها الكاردينال بييترو بارولين ، والذي على ضوئه قررت الحاضرة تعليق جميع المواعيد التي كانت ستعطى لمسؤولين سياسيين مسيحيين، اعتراضا على ادائها وتحميلا لها لوزر ما وصلت إليه الأوضاع المسيحية.  فبحسب المصادر، إن أبناء الطائفة لم يجيدوا ترجمة الإرشاد الرسولي، ولا توجيهات الكنيسة الأم، والتي خرج بعض أبنائها للتغريد خارج سربها.
وفي معرض عتبها، تشير المصادر البابوية إلى أن الأطراف المسيحية نجحت في اختراق الكنيسة والرهبانيات، ناقلةً انقساماتها إليها، وهو ما دفع بالبطريرك الماروني إلى تحمل عبء المواجهة وحيداً، بعدما تعذّر تأمين إجماع داخل الكنيسة اللبنانية نتيجة تلك الإختراقات. من هنا، فإن أهمية اللقاء في روما، والكلام للمصادر ،انه يأتي للتاكيد على ثوابت "بي الكنيسة" من القضيّة اللّبنانيّة، حيث يصر البابا فرنسيس امام زواره على التعبير بشكل صريح عن أنّ هويّة لبنان في خطر، وثمّة انقضاض على صيغته الحضاريّة، مدافعا عن صيغة العيش معاً في لبنان، وواجب حماية هذا النّموذج في الحرّية، وحقوق الإنسان، والدّيمقراطيّة، والتّنوّع، والعدالة، والسّلام، والإبداع، حيث لا خوف ولا تخويف بل رجاءٌ لا ينقطع.
من هنا،والكلام للمصادر، فإن أهمية زيارة بارولين أنه أعاد جزءاً من وحدة الموقف، التي يجب أن تتظهّر على الأرض في بيروت، خصوصاً بعد التشكيك بالعلاقة بين قداسة البابا والبطريرك الراعي ، حيث سمع الكل بشكل واضح ضرورة إنجاز الاستحقاق الإنتخابي الرّئاسي كما النّيابي في مواعيدهما دون مغامرات انتحاريّة، ورفض أي تعديل لصيغة النّظام كما يحلو للبعض التّسويق، لكن في كلّ الأحوال يجب التنبّه إلى أنّ الفاتيكان لا ينظر إلى المسيحيّين في لبنان كأقليّة، وهو ضدّ مسار حلف الأقليّات.
وتابعت المصادر، بأن الفاتيكان على تواصل دائم وبشكل فاعل مع عواصم القرار الدولي وبخاصة مع واشنطن، حيث الإتفاق بين الطرفين على أن لا يدفع لبنان ثمن أي تسوية قد تحصل في المنطقة، مشيدةً على هذا الصعيد بدور اللوبي الكاثوليكي الفاعل والمؤثر في السياسة الأميركية، خصوصاً في الايام المتبقية من عهد إدارة الرئيس بايدن.
وختمت المصادر بأن الكرسي البابوي يرى في البطريركية القيادة البديلة حالياً على المستوى الوطني، في ظل أزمة الثقة بين  رموز الطبقة السياسية المسيحية ومجتمعها، والتي ترفض الإستماع إلى مطالب بيئتها، مصرّة على السير في حساباتها الضيقة، داعيةً الجميع إلى عدم الرهان على محدودية قدرة الفاتيكان على التحرك، إذ يملك من القوة المعنوية في ظل الأوضاع الدولية الحالية، ما يكفي من أوراق تؤهله للعب دور أساسي في رسم مستقبل هذا البلد

مقالات مشابهة

  • نادى الفيوم يكرم 115 لاعبا من البراعم الناشئين الفائزين ببطولة سيتى كلوب
  • تعليم الفيوم يحصد مركز ثاني جمهورية في مسابقة ابدع وابتكر
  • نادى الفيوم يكرم 115 لاعبا من الناشئين الفائزين بـ«سيتى كلوب»
  • تعليم الفيوم يحصد مركز ثاني جمهورياً في مسابقة "أبدع وابتكر"
  • نادى الفيوم يكرم 115  لاعباً من البراعم الناشئين الفائزين فى المسابقات الرياضية
  • وزير التربية والتعليم الجديد: لدي 25 سنة خبرة
  • الفاتيكان بعد تقرير بارولين: لا مواعيد لشخصيّات سياسيّة مسيحيّة
  • محافظ السويس: الصحة والتعليم وبناء الإنسان على رأس أولويات عملي
  • محافظ السويس: الصحة والتعليم وبناء الإنسان على رأس أولوياتنا
  • الخط الثالث لمترو الأنفاق يكرم الفائزين في مبادرة «شجرة باسمك»