محافظ الفيوم يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة" بإطسا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق بمرحلتها الأولى، الجاري تنفيذها، والمشروعات التى تم الانتهاء من أعمالها الإنشائية، وتم تسليم عدد منها مبدأياً ودخل بعضها الخدمة تجريبياً، مع العمل على فرش المشروعات الجاري تسليمها لتدخل الخدمة بكامل طاقتها في أقرب وقت ممكن، موجهاً بتلافي كافة ملاحظات مسئولي دار الهندسة من قبل الشركات القائمة على تنفيذ المشروعات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام محافظة الفيوم المساعد، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والمهندس روبي محمود السيد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، والمهندسة كارمن ممدوح مدير المكتب الفني لمشروعات "حياة كريمة" بجهاز تعمير القاهرة الكبرى، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، وإسلام عبدالتواب منسق "حياة كريمة" بديوان عام المحافظة، والدكتورة مروة أحمد محمد مدير وحدة متابعة تنفيذ المشروعات بالمحافظة، ووفد شركة دار الهندسة، المكتب الاستشاري لمجلس الوزراء لإدارة ومتابعة مشروعات "حياة كريمة" بالفيوم، وعدد من وكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات والهيئات وشركات المرافق، وممثلي الشركات القائمة على تنفيذ المشروعات.
تناول الاجتماع، متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق بمختلف القطاعات والتى شملت: الصرف الصحي، ومياه الشرب، والمجمعات الخدمية والزراعية، ومراكز الشباب، والاتصالات، والغاز الطبيعي، ونقاط الإسعاف، والوحدات الصحية، والطرق والكباري، ومنشآت التضامن الاجتماعي، ومناقشة آليات تسليم المشروعات التى تم الانتهاء من أعمالها بنسبة 100%، للبدء في فرشها لتدخل الخدمة بكامل طاقتها قريباً، بعد تلافي كافة ملاحظات مسئولي دار الهندسة عليها من قبل الشركات المنفذة.
أكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع، بأن التسليم المبدأي لأى مشروع من مشروعات "حياة كريمة" بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، من قبل جهاز هيئة التعمير، يضع المشروع تحت يد جهة الولاية الخاصة به، للعمل على تشغيله تجريبياً لحين تلافي بعض الملاحظات البسيطة من قبل الشركات المنفذة، التى لا تعيق عمليات تشغيله بالكفاءة المطلوبة، موجهاً بسرعة التنسيق بين فريق عمل من مهندسي جهاز تعمير القاهرة الكبرى، ودار الهندسة، ومسئولي مجلسي إطسا ويوسف الصديق، وممثلي القطاعات، لمراجعة الملاحظات النهائية لمختلف مشروعات "حياة كريمة" التى تم الانتهاء منها لتدخل الخدمة بكامل طاقتها في أقرب وقت ممكن.
ووجه المحافظ، مدير المكتب الفني لمشروعات "حياة كريمة" بجهاز تعمير القاهرة الكبرى، بالتنسيق مع المقاولين المسئولين عن تنفيذ مشروعات "حياة كريمة"، بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، بسرعة مراجعة المشروعات التى بلغت نسب تنفيذ عالية، مع تلافي ملاحظات دار الهندسة على أعمالها الإنشائية أولاً بأول، وتكثيف الأعمال بها استعداداً لتسليمها خلال المرحلة المقبلة، والوقوف على معدلات الاستجابة من قبل الشركات المنفذة لتلافي الملاحظات التي يتم رصدها، والعمل على وضع آليات لتجاوز معوقات التنفيذ إن وجدت، مشدداً على الالتزام بالجداول الزمنية لتسليم تلك المشروعات، مشيراً إلى أن الاجتماع القادم سيتم انعقاده بأحد المشروعات التى تم تشغيلها بالفعل.
وشدد محافظ الفيوم، على مراجعة جميع الملاحظات بالمجمعات الزراعية والخدمية التى تم الانتهاء منها فوراً، لفرشها بشكل عاجل، ووضع خطة تدارك لمشروعات "حياة كريمة" بقرى إطسا ويوسف الصديق، التى لم تبلغ نسب تنفيذها المستهدفات المرجوة، موجهاً بالتنسيق بين مسئولي مديرية الطرق، ورؤساء مجلسي إطسا ويوسف الصديق ورؤساء الوحدات القروية بالمركزين، ومسئولي دار الهندسة، وجهاز تعمير القاهرة الكبرى، لتحديد الطرق المتاحة سواء الداخلية أو الرئيسية استعداداً لرصفها، خاصة الطرق المؤدية إلى المنشآت الخدمية بالقرى، بعد التأكد من إنهاء كافة أعمال شبكات المرافق بها، موجهاً منسق "حياه كريمة" بالمحافظة، بإفادة مسئولى جهاز التعمير ببيان رسمى بالطرق الرئيسية والداخلية المزمع رصفها وتمهيدها، والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لمعاينة أعمال رصف الطرق الجاري تنفيذها على الطبيعة.
وخلال الاجتماع، استعرض مسئولوا شركة دار الهندسة المكتب الاستشاري لمجلس الوزراء لإدارة ومتابعة مشروعات "حياة كريمة"، عدد مشروعات المبادرة الرئاسية بكل قطاع من القطاعات بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، وعدد ما تم نهوه منها، وعدد ما تم تسليمه بشكل مبدأي، وعدد ما تم تشغيله بالفعل، وعدد المشروعات الجاري تسليمها، التى تم الانتهاء منها، والملاحظات الإنشائية بكل مشروع منها، التى تم رصدها من قبل مسئولي دار الهندسة لتلافيها، ومعدلات ونسب تنفيذ المشروعات الجاري أعمالها، ورصد الاحتياجات الحتمية لها للإسراع في نهوها وتسليمها لدخولها الخدمة.
d01dabe1-824c-454c-9561-344ef12714fdالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الفيوم الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة الفيوم حياة كريمة في الفيوم التنفیذی لمشروعات تنفیذ المشروعات المشروعات التى من قبل الشرکات محافظ الفیوم حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الضويني: رؤية مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني اهتمام أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة "رؤيةِ مصر2030" والتي تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين.
جاء ذلك في كلمة وكيل الأزهر الشريف خلال النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، والتي عقدت تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور" بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية.
وقال الضويني إن انعقاد هذه النسخة من المؤتمر يثبت أن الدولة مواكبة لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وحريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤكد دائمًا أهمية توفير حياة كريمة للمواطنين، موضحا أهمية هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
وأضاف أن المؤتمر يمثل جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ويكثفوا جهودَهم من أجل انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي يصيب الجميع بالألم.
وتابع أن التنمية المستدامة ليست شعارا بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف.
وأشار إلى أنه استجابةً لتوجيهات شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فالأزهر معني بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر).
ونوه بأن الأزهر عقد العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة ومواجهة أزمات الحياة ومنها مؤتمر "مواجهة الأزمات المعيشية وتداعياتها.. رؤية شرعية قانونية" بكلية أصول الدين بالمنصورة، ومؤتمر "التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي" بكلية الشريعة والقانون بقرية "تَفهنا الأشراف" في الدقهلية.
وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع، حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، لقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ بيت الزكاة والصدقات المصري الذي نفذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي للقضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا بل ضرورة ملحة، منوهًا بأن هذا يسير جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا.
ولفت إلى أن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة، ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأكد أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، وتشجيع العمل والإنتاج، وتطوير الموارد البشرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات، فضلًا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها، فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وأن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة، لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
وذكَّر وكيل الأزهر الحاضرين في المؤتمر والضمير العالمي بمأساة الشعب الفلسطيني وما يعانيه الأبرياء الذين يتخطفهم الجوع والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع، وبين قسوة القتل والتنكيل والترويع، من كِيانٍ محتلٍ ظالمٍ لا يَرقب فيهم إلًا ولا ذمة، فيما يقف المجتمع الدولي متفرجًا وعاجزًا عن مساعدتهم ووقف معاناتهم.
ولفت إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: الطاقة الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
حزب المؤتمر: عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030