أمين عام الإتحاد من أجل المتوسط : تشريف المغرب بتنظيم مونديال 2030 جاء بفضل البنيات التحتية التي يتوفر عليها
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط – ومع
أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، أن اختيار المغرب، مع إسبانيا والبرتغال، لاحتضان كأس العالم ل 2030 أتى نتيجة البنيات الرياضية الأساسية التي يتوفر عليها.
وأضاف في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته بتونس في فعاليات منتدى النساء صاحبات الأعمال ( 12 الى 13 أكتوبر)، أن هذا الاختيار هو، أيضا، دليل على النجاح والتطور الهائل الذي شهده المغرب خلال السنوات الماضية في عدد من المجالات.
ويرى الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط أن استضافة المغرب لهذا العرس الكروي يعتبر فرصة هامة ليشاهد العالم بأسره ما وصل إليه على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير البنيات الأساسية.
وأضاف أن كل هذا جعل المغرب في طليعة البلدان التي تمكنت من توظيف موقعها الجغرافي وثرواتها البشرية، لتخلق لنفسها مساحة للانخراط الاقتصادي مع محيطها الإقليمي والدولي.
وقال إن كل هذه المعطيات ساهمت بدرجة كبيرة في ظفر المغرب بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، مشيرا إلى أن الجديد هو استضافة دولة عربية متوسطية لهذا العرس الكروي الدولي.
وذكر في هذا السياق بأن “سهولة اتخاذ قرار اختيار المغرب” لاحتضان هذا العرس الكروي الدولي أتى بعد نجاح قطر في تنظيمه، مشيرا الى أن العالم العربي أضحى يتمتع بالقوة التنظيمية والبشرية والخبرات اللازمة لاستضافة أكبر الأحداث العالمية رياضية كانت أو اقتصادية.
وخير دليل على هذا، وفق المسؤول، احتضان المغرب، حاليا، اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وكذا استضافة مصر العام الماضي لقمة المناخ وطلب المملكة العربية السعودية احتضان كأس العالم لسنة 2034 .
وفي سياق آخر أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط أن المغرب يعتبر من الدول الرائدة في مجال تعزيز حقوق المرأة وتمكينها.
وأوضح أن جلالة الملك يعد من أبرز القادة المدركين لمحورية ومركزية دور المرأة في الدفع بعملية النمو الاقتصادي.
وبعد أن ذكر بوقوفه خلال زياراته المتعددة للمغرب على مدى التطور الذي يشهده المغرب، أشاد السيد كامل بما يقوم به المغرب في مجال تمكين المرأة وبالدور الريادي للنساء المغربيات ومساهمتهن، بحيوية، في الحياة الاقتصادية بشكل عام.
وسجل أن المغرب يعتبر، اليوم، من أكبر دول شمال إفريقيا المنخرطة في تعاون اقتصادي مكثف مع البلدان الأعضاء بالاتحاد.
ولم يفت الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط التذكير باختيار المغرب للاستفادة من مشروع يدعمه الاتحاد لفائدة المرأة باعتباره من أهم الدول القادرة على الاستفادة من مثل هذه المبادرات .
وأوضح أن المشروع الذي يحمل اسم فلاور FLOWER” “، يهدف إلى دعم النشاط الاقتصادي للنساء القرويات ، مشيرا إلى أنه لقي إقبالا كبيرا خاصة من قبل النساء اللائي تأثرن بتداعيات جائحة كوفيد ـ 19.
تجدر الإشارة إلى أن منتدى “صاحبات الأعمال بتونس” نظم بمبادرة من الاتحاد من أجل المتوسط ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
وبحث المشاركون في المنتدى، على مدى يومين، عددا من القضايا منها “البحث في كيفية مساهمة التحولات الرقمية والابتكار في التمكين الاقتصادي للمرأة” و “دور صاحبات الأعمال في الثورة الصناعية الرابعة” و “نصيب المرأة من الإدماج في سوق الشغل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الذهب يحافظ على استقراره بفضل الطلب القوي من البنوك المركزية وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
حافظت أسعار الذهب على استقرارها الإثنين، مدعومة بالطلب القوي من البنوك المركزية والتوقعات بخفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لكن المكاسب ظلت محدودة بسبب قيام بعض المستثمرين ببيع المعدن الأصفر لتغطية خسائرهم في صفقات أخرى.
بحلول الساعة 10:42 بتوقيت غرينتش، كان سعر الذهب الفوري شبه مستقر عند 3,034.89 دولارًا للأونصة، بعد أن سجل أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 2,971.09 دولارًا.
وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.6٪ لتصل إلى 3,052.30 دولارًا.
شهدت الأسواق العالمية تراجعًا حادًا في مؤشرات الأسهم الرئيسية، بعد أن أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمسكه بسياساته الجمركية الواسعة، فيما ردّت الصين يوم الجمعة بمجموعة من الإجراءات المضادة، من بينها رسوم إضافية بنسبة 34٪ على جميع السلع الأمريكية وفرض قيود على تصدير بعض المعادن النادرة.
قال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في بنك « ساكسو »: « بمجرد أن يهدأ الغبار، فإن ارتفاع مخاطر الركود، وضعف الدولار، وانخفاض العوائد الحقيقية، وتوقعات خفض الفائدة الأكبر، ستدعم جميعها انتعاش أسعار الذهب. »
وأضاف: « تصحيح الذهب ما يزال محدودًا نسبيًا، مع استمرار تمسكه بمستويات دعم رئيسية، خاصة عند خط الاتجاه من أدنى مستوى في يناير عند 2,975 دولارًا، قبيل أعلى مستويات فبراير عند 2,955 دولارًا. »
طلب قوي من البنوك المركزيةارتفع الذهب بأكثر من 15٪ منذ بداية العام، وسجل أعلى مستوى تاريخي له يوم الخميس الماضي عند 3,167.57 دولارًا للأونصة، مدعومًا بمكانته كـ »ملاذ آمن » في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسية، وبفضل الطلب القوي من البنوك المركزية.
وأكدت البنك المركزي الصيني أنه أضاف الذهب إلى احتياطاته في مارس، وذلك للشهر الخامس على التوالي.
وقالت دويتشه بنك: « نستنتج أن النظرة الإيجابية تجاه الذهب لا تزال قوية، على الرغم من التصحيح هذا الأسبوع، ونقوم برفع توقعاتنا لسعر الذهب مع نهاية العام إلى 3,350 دولارًا للأونصة. »
توقعات خفض الفائدة الأمريكيةيتكهن المستثمرون بأن مخاطر الركود المتزايدة قد تدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بما يصل إلى 116 نقطة أساس هذا العام، بدءًا من يونيو المقبل. هذا الأمر يعزز من جاذبية الذهب، الذي لا يدر عوائد (فائدة).
عن (رويترز)
كلمات دلالية أسعار أسواق الذهب المغرب معادن