الخارجية السعودية: الأوضاع في غزة تحتاج إلى جهد جماعي لوقف العنف
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
آل سعود: المطالبة بتوفير ممرات إنسانية لأهالي القطاع
قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إنه "بحث مع نظيره الأمريكي خفض التصعيد في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : "الأونروا": سكان غزة مهددون بالموت في حال عدم تأمين مياه للشرب
وأضاف آل سعود إنه تم المطالبة بتوفير ممرات إنسانية للرعاية الطبية لأهالي القطاع الذي يواجهون عدوان الاحتلال.
وأكد الحاجة إلى جهد جماعي لوقف دوامة العنف وضمان دخول المساعدات إلى غزة.
وشدد آل سعود على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ومعالجة الأزمة الإنسانية، نتيجة لتفاقم الأوضاع في ظل الحصار الكامل.
جهود أردنيةوكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أكد في وقت سابق السبت أن الأردن يبذل جهودا مكثفة مع المجتمع الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي إن جلالة الملك عبدالله الثاني سيبدأ السبت، جولة أوروبية لحشد الجهود ووقف الحرب على غزة.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لحماية المدنيين من هذه الحرب، مشدد على أنه لا يمكن أن تستمر هذه الحرب المسعورة على قطاع غزة، التي تسبب كارثة إنسانية وتمثل عقاباً جماعياً لأكثر من مليوني فلسطيني وتدفع المنطقة كلها اتجاه الهاوية.
وأشار إلى أن الصمت على ما يتعرض له الغزيين من حرب وتدمير هو صمت على عدوان يجردهم من إنسانيتهم وحقهم في الحماية، وصمت على خروقات الاحتلال الفاضحة للقانون الدولي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية تل أبيب الرياض قطاع غزة آل سعود
إقرأ أيضاً:
صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب في غزة بينهم معلّمون وأطباء.
وأشارت الوكالة في تصريحات لها الي ان المعتقلون من موظفي الوكالة تعرّضوا لمعاملة صادمة وغير إنسانية.
وشددت علي ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم وانتهاكات القانون الدولي في قطاع غزة.
وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا
في وقت لاحق من اليوم، أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وننتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت الأونروا في بيان لها، أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد، فيما يشتد الجوع في غزة.
وأشارت إلى أن لديها نحو 3,000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة، وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.