جماهير تطالب بسحب لقب فخر العرب من محمد صلاح بسبب قضية فلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شنت جماهير الكرة العربية هجوماً حاداً على النجم المصري محمد صلاح لاعب الفريق الأول لنادي ليفربول الإنجليزي، وذلك بعد صمته وعدم إعلانه دعم القضية الفلسطينية.
وقام عدد كبير من مشجعي محمد صلاح في الوطن العربي بحمله هجوم على محمد صلاح الذي لم يدعم قضية فلسطين ضد قوات الإحتلال الإسرائيلية، بعد الهجوم العنيف التي تعرضت له غزه وسقوط عدد كبير من الضحايا و القتلي إثر هذا الهجوم.
ولم يتحدث محمد صلاح حتي وقتنا هذا عن قضية فلسطين، خصوصاً أن هناك عدد من لاعبي كرة القدم دعموا قضية فلسطين، في عدد من الدول المختلفة.
وطالب عدد من الجماهير المشجعة لـ محمد صلاح بسحب لقب فخر العرب من محمد صلاح، وذلك لعدم دعمه لقضية مهمة تمس العرب أجمع.
علي العكس تماماً تحدث عدد من لاعبي كرة القدم عن القضية الفلسطينية داعمين غزة في مقاومتهم ضد قوات الإحتلال الإسرائيلي، من بينهم محمد النني لاعب أرسنال و مصطفي محمد لاعب نانت الفرنسي، ومسعود أوزيل لاعب ريال مدريد و أرسنال السابق، ونبيل فقير لاعب منتخب فرنسا.
قرارات خفية تمنع محمد صلاح من التحدث عن قضية فلسطين
ولكن هناك ضغوطات من قبل الاتحاد الإنجليزي علي لاعبي فرق الدوري الإنجليزي، بعدم التحدث عن قضية فلسطين، حيث قام الاتحاد بإخطار الإندية بالتنبيه علي لاعبيهم بالإلتزام بذلك .
ولم يتم الإعلان عن تلك القرارات التي تم التنبيه بها على أندية الدوري الإنجليزي لوجود عدد كبير من اللاعبين الكبار في الأندية الإنجليزية، ولعدم خسارة تلك الجماهير التي تشجعهم.
لاعبون يدعمون القضية الفسطينية
ويوجد العديد من لاعبي كرة القدم العرب في بطولة الدوري الفرنسي، وهناك الكثير منهم دعم قضية فلسطين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية، بعد الهجمات العنيفة التي شنتها علي قطاع غزة.
وحظرت دولة فرنسا من التظاهرات الداعمة لفلسطين دفاعًا عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني حاليًا من الهجمات المتكررة خلال الأيام القليلة الماضية، التي سقط خلالها العديد من الضحايا المدنيين الأبرياء، كما هددت بالسجن لمن يدعم القضية.
دعم عدد من لاعبي كرة القدم العرب في فرنسا قضية فلسطين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي هم:
موسى التعمري لاعب مونبيليه الفرنسي:
دعم الأردني موسى مونبيليه شعب فلسطين بنشر فيديو عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، ثم بعدها نشر حالة لقرار فرنسا بالحبس خمس سنوات لمن يدعم القضية الفلسطينية.
مصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي:
كما دعم اللاعب المصري مصطفى محمد قضية فلسطين أيضًا بتغيير صورته الشخصية على حسابه الشخصي لصورة تحمل علم فلسطين.
نبيل فقير لاعب منتخب فرنسا:
كما دعم نبيل فقير، لاعب منتخب فرنسا وريال بيتيس الإسباني، قضية فلسطين بنشر تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً: "دعم لا يتزعزع لشعب فلسطين.. وأخواتنا الذين عانوا من الفصل العنصري لفترة طويلة، نرجو أن يعود العدل والسلام".
يذكر أن وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي، هدد كل من يتعاطف مع ما تتعرض له فلسطين "غزة" من عدوان إسرائيلي، أو مع المقاومة الفلسطينية، أو يعلن مساندتها علنًا، وذلك بـ”السجن 7 سنوات”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح قضية فلسطين محمد النني أخبار الرياضة بوابة الوفد قضیة فلسطین محمد صلاح ضد قوات عدد من
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: لا نقبل تقسيم قضية فلسطين والتفاوض على الأوطان
ألقي خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، ودار موضوعها حول «واجب الأمة في وقت الأزمات».
قال الدكتور محمود الهواري إنه يجب على المسلم أن يكون فطنا ويقظا ومدركا لما يدور حوله من حراك في مجالات الحياة كافة، وألا يخدع من هنا أو من هناك، وبخاصة في وقت الأزمات، والوقائع التاريخية تشهد على مكانة الأمة الإسلامية عندما كان المسلمين على يقظة ووعي حقيقي بكل شيء يدور حولهم، كما كانت لديهم الفطنة والذكاء في التعامل معه، وما تجرأ البعض على مقدرات ومصير هذه الأمة إلا نتيجة غياب الوعي والفهم الحقيقي لقضايانا ودورنا.
طبيعة العلاقة مع الصهاينةوأوضح الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أنه يجب على كل فرد في الأمة الإسلامية، أن يفهم طبيعة العلاقة مع الصهاينة، والتي تجدها في العداوة القديمة مع أسلافهم، الذين رفضوا السلام مع الرسول صلى الله عليه وسلم، رغم أنه لم يطلب منهم مالا ولا ملكا وإنما أراد أن يدلهم على الله سبحانه وتعالى، مبينًا أن موقف الصهاينة اليوم يعكس أن رفضهم للسلام هو أمر متجذر في نفوسهم، وأن عداوتهم للإنسانية شديدة، وأن كل المحاولات في التستر على جرائمهم، هي خيانة للإنسانية، لأن الأفعال الإجرامية التي يقترفونها لا تعبر عن تحضر ولا رقي كما تدعي تلك المجتمعات التي تساندهم.
خطيب الأزهر: يجب على الأمة أن تتكاتف وتتوحدوأضاف خطيب الجامع الأزهر، أنه يجب على الأمة أن تتكاتف وأن تتوحد، لأن الفرقة والخلاف أخطر عدو عرفته هذه الأمة، ولم تضعف مكانتها ولم تتأخر عن دورها إلا بسبب الفرقة، وهو ما يدركه الأعداء جيدا، لهذا يعملون على تنامي الخلافات بين المجتمعات المسلمة بشتى الطرق، ليفسح أمامهم الطريق لمحاولة تقرير مصيرها والتاريخ ينطق بهذا.
وذكر خطيب الجامع الأزهر، أن من واجبات الأمة في وقت الأزمات، أن تعلم أن تحرير الأرض مرهون بتحرير الفكر من خلال الفهم الكامل لقضايانا، ففلسطين هي قضيتنا الأولى، وعلينا أن نعيد إلى الأذهان تاريخنا المجيد، وأن نغرس في نفوس أبنائنا الحقائق كاملة لكي لا نسمح لأحد أن يضللهم، ففلسطين ليست قضيَّة، تقبل الربح والخسارة، بل هي حق ثابت، لا تغيره الاعتداءات ولا الحروب، ولا القتل، ومحاولة التعامل معها أنها قضية شعب فهو خداع لنا، لأن فلسطين قضية الأمة الإسلامية بأكملها، وما يحدث فيها من انتهاكات جعلها قضية الإنسانية بأسرها، وما يرد على ألسنة المسؤولين في العالم وما يتردد في وسائل الإعلام من تقسيمات، فكانت أولا قضية إسلامية، ثم اختصرت فأصبحت قضية عربية، ثم حُجِّمَت فأضحت قضية فلسطينية، ثم خُنِقَتْ فغدت قضية الأرض المحتلة، وكأن الأرض أرضان: أرضٌ محتلة، فهذا عبث وخداع بالقضية المصيرية الأولى لدى المسلمين، ولا نقبل بتقسيم القضية الفلسطينية إلى قضايا متعددة، فهي قضية واحدة لا يجوز التحدث عنها إلا بلفظ واحد وهو القضية الإسلامية، كما يجب ألا نتحدث عن الصهاينة إلا في إطار كونهم غرباء عن هذه الأرض، وأن الأرض تكرههم بمن فيها وما فيها.
الدكتور محمود الهواري: حب الأوطان والدفاع عنها هو جزء من عقيدة المسلمينوبين خطيب الجامع الأزهر، أن حب الأوطان والدفاع عنها، هو جزء من عقيدة المسلمين، لهذا علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم، كيفية حب الأوطان من خلال درس عملي ظهر في حبه صلى الله عليه وسلم لوطنه مكة فلما استوطن المدينة دعا الله جل جلاله أن يحببها إليه كحبه مكة، فالأوطان لا تقبل المفاوضة، الأوطان ليست سلعة تباع وتشترى، كما أن حب الأوطان جزء من الفطرة، قال الله تعالى: «وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ»، مبينا أن المواقف المشرف لمصر بشعبها وأزهرها في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني يدعونا للوحدة خلف هذا الرأي الذي ينتصر لعقيدتنا وإنسانيتنا، وألَّا نسمحَ لأحدٍ أن يسلبَنا شخصيَّتَنا، وألا يمليَ علينا قواعدَه؛ فنحنُ لم نخلق لنجرَّ من آذاننا، ولم نُخلق لنقولَ لأيِّ مخلوقٍ- كائنًا من كان- سمعنا وأطعنا، وإذا لم نحرِّر فكرنا وإرادتنا فلن نستطيع أن نحرِّر أرضنا.