موقع 24:
2024-12-28@05:18:11 GMT

محبّو الظواهر الفلكية يترقبون الكسوف الحلقي للشمس

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

محبّو الظواهر الفلكية يترقبون الكسوف الحلقي للشمس

سيكون الأمريكيون اليوم السبت أول من سيتسنى لهم مراقبة الكسوف الحلقي، إذ من المتوقع أن يغطي القمر الشمس لبضع دقائق، كاشفاً عن "حلقة النار".

وستكون مشاهدة الكسوف بعد ذلك متاحة في عدد من دول أمريكا الوسطى والجنوبية (المكسيك وكولومبيا والبرازيل وغيرها).
وخلال الكسوف الحلقي، يكون بُعد القمر عن الأرض أكبر قليلاً مما يكون عليه أثناء الكسوف الكلي، وبالتالي يبدو قطره لدى النظر إليه من الأرض أصغر قليلاً من قطر الشمس، مما يُولّد هذا اللون البرتقالي "الحلقي".

ولا تقتصر أهمية هذا الحدث على كون الملايين سيستمتعون بمتابعته، بل هو يوفّر كذلك فرصة علمية لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) التي تعتزم درس التغيّرات في درجات الحرارة والغلاف الجوي من كثب.
ونبهت ناسا إلى أن على الراغبين في مشاهدة الكسوف وضع نظارات خاصة معتمدة، حتى أولئك منهم البعيدين عن منطقة المراقبة المثالية الذين لن يشاهدوا تالياً سوى كسوف جزئي.
وسيكون الخسوف بادياً للعيان اعتباراً من قرابة الساعة 9,15 صباحاً بالتوقيت المحلي في ولاية أوريغون الأمريكية، وسيعبر الولايات المتحدة حتى يظهر نحو الساعة 11,50 صباحاً بالتوقيت المحلي في سماء جنوب تكساس.

Don't say "Bye, Bye, Bye" to your eye, eye, eyes during the eclipse. Lance Bass said so.

On Oct. 14, parts of the Americas will experience a “ring of fire” annular solar eclipse. Whether or not you can see it from where you live, you can watch it with us: https://t.co/J9l63O2zUF pic.twitter.com/E656fMGFZF

— NASA (@NASA) October 12, 2023


وفي المجمل، ستكون رؤيته ممكنة في أجزاء من ثماني ولايات أمريكية من بينها كاليفورنيا ونيفادا ويوتا وأريزونا وكولورادو ونيو مكسيكو.
وتدوم "حلقة النار" التي تظهر فيها حافة الشمس ما بين بضع عشرات من الثواني وأكثر من خمس دقائق، بحسب موقع الرصد.
وأوضح أليكس لوكوود من ناسا في مؤتمر صحافي أن "أكثر من 6,5 ملايين نسمة يعيشون في المناطق المشمولة بمسار الكسوف"، فيما يعيش نحو 68 مليوناً على بعد نحو 300 كيلومتر من خطه، أي على بعد بضع ساعات فحسب بالسيارة.
وأشار إلى أن "الجميع في الولايات المتحدة القارية سيتمكنون من رؤية كسوف جزئي".
وتعتزم ناسا لعرض برنامج فيديو على موقعها الإلكتروني، يتخلله بث مباشر حيّ من نيو مكسيكو وتكساس.
وفي ألباكركي، سيكون المشهد بديعاً إذ يتزامن حصول الكسوف مع مهرجان كبير للمناطيد.

On October 14 an annular solar eclipse will cross North, Central, and South America in one of the best observational paths on the American continent ever.
Bonus: it will show up as a "ring of fire" pic.twitter.com/6Fvro8vBQD

— Permafrost (@permafrostum) October 7, 2023  صواريخ تجارب 

وسيكون هذا الحدث أيضاً بمثابة بروفة قبل الكسوف الكلي المتوقع حصوله في أبريل (نيسان) 2024 فوق الولايات المتحدة.
وقالت العالمة في قسم الفيزياء الشمسية في ناسا مادهوليكا جوهاذاكورتا إن هذين الكسوفين، الحلقي والكلي، "سيكونان مثيرين جداً في ما يتعلق بالبحث العلمي".
وشرحت أن "انخفاضاً كبيرأً في كثافة الإلكترونات في طبقة الأيونوسفير"، وهي طبقة من الغلاف الجوي، "يُسجّل خلال كسوف الشمس".
وأقرّت بأن "اسئلة كثيرة لا تزال قائمة رغم أن دراسات تجرى منذ أكثر من 50 عاماً على التأثيرات الجوية لكسوف الشمس"، ومنها مثلاً "ما مدى تأثُّر طبقة الأيونوسفير، ولِكَم من الوقت، ولماذا يحدث هذا؟".

وستطلق ناسا ثلاثة صواريخ سبر من قاعدة وايت ساندز العسكرية في نيو مكسيكو، أحدها قبل الكسوف، والثاني أثناءه، والثالث بعده.
ويهدف إطلاق صواريخ التجارب إلى جمع بيانات عن المجالين المغنطيسي والكهربائي، وكثافة الإلكترون، ودرجة الحرارة، التي ستنخفض بسبب الظل الناتج عن القمر والذي يمكن أيضا أن يزعزع استقرار الحيوانات.
وسبق أن حصل كسوف كلي في الولايات المتحدة عام 2017. وبعد ذلك المرتقب في أبريل (نيسان)، ستكون سنة 2044 موعداً للتالي.
كذلك سيُشاهَد كسوف كلي في إسبانيا في أغسطس (آب) 2026.
وتفوق الشمس القمر حجماً بنحو 400 مرة، لكنّها أيضاً أبعد بـ 400 مرة، ولهذا السبب يبدو النجمان متشابهين في الحجم من الأرض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ناسا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس

#سواليف

أعلنت وكالة #ناسا أن #مسبار_باركر الشمسي على وشك تقديم هدية ثمينة للعلماء في عيد الميلاد بتحطيم رقم قياسي من خلال التحليق بالقرب من #الشمس أكثر من أي جسم من صنع الإنسان في التاريخ.

ومن المقرر أن يحقق المسبار باركر هذا الإنجاز التاريخي في يوم الثلاثاء 24 ديسمبر الساعة 6:53 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وخلال هذا التحليق، سيمر المسبار على مسافة 6.1 مليون كيلومتر (3.8 مليون ميل) من سطح الشمس بسرعة 690 ألف كيلومتر في الساعة، محطما بذلك أرقامه القياسية في السرعة والقرب من نجمنا.

مقالات ذات صلة دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره 2024/12/24

وبحسب موقع “سبيس”، فإن المسبار الفضائي أثناء اقترابه سوف يمر عبر الهالة الشمسية لدراسة سبب ارتفاع درجة حرارة هذه المنطقة من النجم إلى حد كبير، بالإضافة إلى #ظواهر_شمسية أخرى.

وسيكون المسبار خارج نطاق الاتصال مع الأرض خلال هذا الاقتراب الشديد من الشمس. ولن يتمكن مشغلو المركبة الفضائية من التواصل مع المركبة الفضائية أثناء إجراء المناورة، لذا سيتعين على ناسا الانتظار ثلاثة أيام للحصول على إشارة تؤكد نجاتها من مواجهتها للشمس. ومن المتوقع أن يتم إرسال الصور الأولى للحدث إلى الأرض في وقت ما من يناير المقبل.

وقال نيك بينكين، مدير عمليات مهمة مسبار باركر في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية: “لم يمر أي جسم من صنع الإنسان بهذا القرب من نجم من قبل، لذا سيعود مسبار باركر حقا بمعلومات من أراض غير مكتشفة”.

وأضاف بينكين: “نحن متحمسون لسماع أنباء من المسبار عندما يدور حول الشمس مرة أخرى”.

وتم إطلاق المسبار في عام 2018، بهدف إجراء ملاحظات على الجزء الخارجي من الغلاف الجوي لنجمنا، المعروف باسم الهالة الشمسية. وهو مصمم للتحليق بشكل غير مسبوق حول الشمس، حيث يتحدى باركر الحرارة الشديدة والإشعاع لكشف أسرار نجمنا.

وقد ساعدت البيانات التي تم جمعها من هذه المناورات القريبة العلماء في دراسة الفيزياء الأساسية للشمس وتأثيرها على كواكب النظام الشمسي.

وحتى الآن، قام مسبار باركر بـ 21 رحلة قريبة من الشمس. أقربها حدث في 30 سبتمبر، عندما اقتربت المركبة الفضائية على مسافة 7.26 مليون كم من سطح الشمس.

وفي 24 ديسمبر، سيحقق مسبار باركر الشمسي أقرب مرور له من الشمس حتى الآن، حيث سيدنو من سطح نجمنا من مسافة 6.1 مليون كم، بينما ينطلق بسرعة 690 ألف كم في الساعة (430 ألف ميل في الساعة). محطما الأرقام القياسية السابقة التي حققها.

وخلال اقترابه، سيمر مسبار باركر عبر الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس. وتكون هذه المنطقة مرئية عادة فقط أثناء الكسوف الشمسي الكلي.

وسيوفر هذا الفرصة الفريدة للمسبار لجمع بيانات حاسمة حول أسباب درجات الحرارة المرتفعة جدا في الهالة الشمسية وظواهر شمسية أخرى.

وسيواجه المسبار درجات حرارة قاسية تصل إلى 1371 درجة مئوية (2500 درجة فهرنهايت) أثناء مروره قرب الشمس، وقد تم تزويد المسبار بدرع حراري قوي لحماية مكوناته وأدواته من مثل هذه الحرارة الحارقة.

وقال أريك بوسنر، عالم برنامج مسبار باركر في ناسا: “هذه واحدة من مهمات ناسا الجريئة، التي تقوم بشيء لم يقم به أحد من قبل للإجابة على أسئلة قديمة حول كوننا”.

وسيساعد هذا الاقتراب الأخير العلماء على فك بعض ألغاز الشمس، بما في ذلك أصل الرياح الشمسية – تدفق الجسيمات المشحونة التي تنبعث باستمرار من الشمس.

ومن المقرر أن يقوم مسبار باركر الشمسي بالمرور مرة أخرى بالقرب من الشمس في 4 مناسبات في عام 2025، وعلى نفس المسافة والسرعة. ومن المقرر مبدئيا أن تكون هذه الأحداث في 22 مارس و19 يونيو و15 سبتمبر و12 ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • مسبار ناسا ينجح في الاقتراب من الشمس لمسافة هي الأقرب على الإطلاق
  • في إنجاز غير مسبوق.. مركبة ناسا تقترب من الشمس وتبقى سليمة
  • «ناسا» تكشف عن مصير مركبة فضائية تابعة لها اقتربت من الشمس
  • ناسا: المسبار “باركر ” آمن بعد اقترابه من الشمس
  • مسبار ناسا يصل إلى أقرب مسافة له من الشمس
  • القمر الأسود يظهر في السماء بعد أيام.. تعرف على مكانه وطريقة مشاهدته
  • محققا رقما قياسيا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس (فيديو)
  • رحلة تاريخية لـ«ناسا» إلى «المنطقة الملتهبة».. «باركر» يصل إلى أقرب نقطة من الشمس
  • يتحرك نحو أقرب نقطة للشمس.. هل ينجح مسبار «ناسا» في مهمته؟
  • مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس