الوحدة نيوز/ أكد محافظ عدن طارق سلام، أن احتفالات الشعب اليمني بذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، تجسيد حقيقي لمواصلة نهج النضال والتصدي لمشاريع ومؤامرات بقايا وفلول المحتل والذي سيقطع دابره عما قريب.

وأشار المحافظ سلام، إلى أن الشعب اليمني يقف اليوم بكل قوة وبسالة إلى جانب قيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى لاتخاذ كل ما من شأنه حماية المكتسبات الوطنية والتصدي للمحاولات المتكررة الرامية لاستقطاع الأراضي اليمنية في المحافظات الجنوبية المحتلة وتقسيمها الى كانتونات صغيرة حتى يسهل للعدو تمرير مشاريعه التآمرية ضد اليمن والأمة.

ولفت إلى أن مناسبة أكتوبر المجيدة تمثل دافعا معنويا يستلهم منه اليمنيون واحدية النضال المقدس ضد الطغاة والمحتلين، وتؤكد إصرار هذا الشعب على مقارعة كافة أشكال الهيمنة والوصاية الخارجية في أي زمان ومكان وتحت أي ظرف وهي رسالة يبرهنها اليمنيون اليوم في كل أراضي ومناطق سيطرة المحتل.

وذكر أن ما يسطره اليمنيون من بطولات في مواجهة سياسات المحتل وأدواته الإجرامية خير دليل على أن نهج الثورة لن يتوقف بل ستزداد وتيرته مع تفاقم انتهاكات المحتل وإمعانه في تجويع المواطنين واستغلال الأوضاع الإنسانية من أجل تحقيق مكاسبه الخاصة.

ونوه محافظ عدن إلى أن من يدّعون اليوم مزاعم الدفاع عن ثورة أكتوبر يعيشون تحت إهانة وإذلال المحتل الجديد.. مؤكدا أن نهج التحرر والاستقلال لن يتحقق من فنادق المحتل وعواصم المؤامرة بل بإرادة الثوار التي تستمد روحها من عبق الثورة وتاريخ ونضال أبناءها ودماءهم الزكية ومواصلة نهجهم التحرري في الدفاع عن الأرض اليمنية التي تستباح وتنتهك على مرأى ومسمع الجميع.

ودعا المحافظ سلام الأحرار في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة إلى مواصلة درب النضال والتصدي لكل مشاريع المحتل وأدواته والمضي لتحرير كافة الأراضي اليمنية المحتلة واستعادة ما تم نهبه وحماية حقوق الشعب اليمني ومكتسباته وثرواته الوطنية.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

ساحة الصدام بين الصهاينة وأردوغان

عاب المثبطون والمنبطحون على أهل ‎غزة اشتباكهم مع المحتل في إطار مشروع التحرير، وقالوا لماذا استفزت ‎حماس جيش الاحتلال، فأوقعوا بأهلهم القتل والدمار؟ وبعيدا عن بُعد هؤلاء عن معاني الحرية والتحرير، فلن تجد لهم تعليقا على قصف ‎الصهاينة لمدينة ‎درعا والعاصمة دمشق. ومعلوم أن ‎سوريا الجديدة لم يصدر منها شيء تجاه الكيان المحتل، وتستخدم من بداية التحرير سياسة ضبط النفس، لأنها في مرحلة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة مظاهر الحياة فيها.

تكررت استباحة ‎الصهاينة لمجال ‎سوريا الجوي والتوغل داخل أراضيها، وقُصفت هذه المرة عدة مدن، وسقط شهداء وجرحى من المدنيين، وتصدى أهل ‎درعا للعدوان ببسالتهم المعهودة، دون أن يعلق المجتمع الدولي على هذه العربدة العبرية، التي لا تقيم وزنا للقوانين الدولية، والأنكى أن الدول العربية أصبحت أضعف من اتخاذ المواقف الدبلوماسية أو الإعلامية التي لا تكلفهم إلا حبرا على ورق.

هل تُسرع حماقة ‎نتنياهو من خطوات تركيا في التصدي لإجرامهم المتكرر بحق السوريين، واستغلالهم أجواء ما بعد التحرير؟ إنها لحظات فارقة في تاريخ الأمة، وتحتاج رجالا يحولون المحنة إلى منحة
انتقائية ‎أمريكا وانحيازها للكيان المحتل أصبح عين اليقين في ‎غزة، وتأكد ذلك في ‎سوريا حيث لا همّ لها إلا الحديث عن المقاتلين الأجانب وإخراجهم من الشام، بعد أن أسهموا في تحريرها، وغضت الطرف بالكلية عن النازية الصهيونية، في قصف المدن السورية وقتل المدنيين، وكأن الطيران العبري في مهمة رش مبيدات زراعية، وليس القيام بعمليات قتل إجرامية، تنتهك القوانيين الدولية.

ظهر انزعاج الكيان المحتل من تحرير ‎سوريا وزوال نظام طاغية ‎الشام، وأدرك أنه أمام واقع جديد وقيادة مختلفة، فسارع إلى تحطيم مقدرات سوريا العسكرية، واستهداف معسكراتها ومخازن الأسلحة فيها، حتى يضمن أنه بجوار نظام منزوع القوة، لا يملك ما يدافع به عن نفسه، ناهيك عن التفكير في تحرير الجزء المحتل من أرضه، ولكن لو بقي لأهل ‎سوريا الجديدة سكاكين المطبخ فقط، فلن يشعر ‎الصهاينة بالأمان، وقد دفعهم غرور القوة إلى نزع زمام الأمان الذي فرضه السوريون على أنفسهم في مرحلة بناء دولتهم، وستكون عاقبة أمر المعتدي خسرا باستعجالهم الصدام. إن الشباب الذين صمدوا أمام براميل بشار، وطائرات ‎بوتين وكتائب ‎إيران، يدركون أن الصهاينة أجبن من هؤلاء وأذل.

 وفي السياق، نفسه صرح مسؤول اسرائيلي لجورساليم بوست بأن قصف ‎سوريا هو رسالة إلى ‎تركيا، مفادها إياكم وإنشاء قاعدة عسكرية في سوريا، وإياكم والتدخل في النشاط الجوي الإسرائيلي في المنطقة.

يأتي هذا التصريح في إطار التقارب الواضح بين تركيا وقيادة ‎سوريا الجديدة وحرص الرئيس ‎أردوغان على نهضة سوريا وعودتها إلى مكانتها، والسعي لإبرام اتفاقيات عسكرية مع الحكومة الجديدة، تسمح بدور أكبر لتركيا في تحقيق استقرار جارتها ونهضتها، كما منع الرئيس ‎أردوغان مشاركة جيش الاحتلال في مناورات عسكرية يقيمها حلف الناتو!

فهل تُسرع حماقة ‎نتنياهو من خطوات تركيا في التصدي لإجرامهم المتكرر بحق السوريين، واستغلالهم أجواء ما بعد التحرير؟ إنها لحظات فارقة في تاريخ الأمة، وتحتاج رجالا يحولون المحنة إلى منحة، ويعودون بشعوبهم إلى استعادة روح الأمة.

مقالات مشابهة

  • حرائر جحانة ينددن باستمرار الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • حفيد مانديلا لـ”الثورة ” :التزام جنوب أفريقيا بدعم النضال الفلسطيني مبدئي وثابت
  • العميد سريع: ضرب هدف في يافا المحتلة واسقاط طائرة استطلاع بصعدة
  • وقفات في مأرب نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان الأمريكي
  • وقفات شعبية في ريمة دعما لفلسطين وتأكيدا على الثبات في مواجهة العدوان الأمريكي
  • قائد الثورة يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني
  • مساعد وزير الدفاع يتفقد المرابطين في جبهة بني حسن بحجة
  • مصر أكتوبر يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لبعض المناطق السورية
  • محافظ القليوبية يشارك أهالي الجيزة الاحتفال بعيدهم القومي
  • ساحة الصدام بين الصهاينة وأردوغان