اللجنة العليا لـجائزة منصور بن زايد للتميز الزراعي تنظم ورشتين للتعريف بمتطلبات المشاركة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أبوظبي في 14 أكتوبر / وام / نظمت اللجنة العليا لـ"جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي" ورشتين لتعريف المزارعين ومربي الثروة الحيوانية على مستوى الدولة بمتطلبات واشتراطات الترشح للجائزة الرئيسية والمشاركة في المسابقات والمهرجانات المصاحبة.
وخصصت اللجنة العليا ورشة للشق النباتي تغطي كافة فئات الجائزة الموجهة لأصحاب المزارع، بينما تم تخصيص الورشة الثانية للتعريف بمتطلبات الترشح لفئات الشق الحيواني وكذلك المسابقات ومزادات الثروة الحيوانية الموجهة لمربي الثروة الحيوانية على مستوى الدولة.
وأكدت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي استمرار تنظيم الورش التعريفية لجميع فئات الجائزة حتى موعد إغلاق باب التسجيل في 30 نوفمبر المقبل، وستقوم فرق التوعية كذلك بتعريف المزارعين والمربين بمتطلبات واشتراطات الجائزة من خلال المشاركة في مجالس الأحياء السكنية بمختلف إمارات الدولة بالإضافة إلى الجلسات التفاعلية والمحاضرات.
وتتضمن الاشتراطات الرئيسية للتقدم لفئات الجائزة اقتصار المشاركة على المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في الإمارات، وأن يكون لدى المشارك في "فئة المزارع التجارية" رخصة تجارية سارية المفعول لمزاولة النشاط، وأن لا تكون الحيازة مخالفة للأنظمة والقوانين والتشريعات الصادرة في الدولة، ويشترط في فئة المزارع المكشوفة "الخضراوات والفواكه" أن لا تقل المساحة المزروعة بمحاصيل الخضروات عن 5 دونمات، كما يشترط في فئة الزراعة المحمية "بيوت محمية أو شبكية" أن لا تقل المساحة المزروعة بالمحاصيل عن 2 دونمين.
أما بالنسبة للشق الحيواني لجائزة المُزارع والمربي المتميز فيحتوي على فئات العزب المنتجة، فئة صغار المنتجين، وفئة مربين النحل، وفئة الأحياء المائية، وتخضع المشاركة فيها لضوابط واشتراطات منها، أنه يحق للمتسابق المشاركة في فئة واحدة فقط من فئات الجائزة خلال نفس الدورة، في حين لا يحق للفائز الترشح للفئة التي فاز بها إلا بعد مرور دورتين من تاريخ حصوله على الجائزة.
ولفتت اللجنة إلى أن الجائزة استحدثت فئتين مخصصتين للمرأة في الدورة الحالية وهي جائزة أفضل مُزارعة ومُربية متميزة.
وحرصت اللجنة المنظمة على إتاحة النقاش للمشاركين في الورشتين وتقديم ما يرونه من اقتراحات من شأنها تحفيز المزيد من المزارعين والمربين على المشاركة في الجائزة بالإضافة إلى طرح الأسئلة.
ورداً على سؤال أحد المشاركين في الورشة الخاصة بالشق النباتي حول الزيارات الميدانية للمزارع المشاركة؛ أكد فريق الجائزة أن لجنة التقييم ستقوم بزيارة المزارع المتأهلة لتقييمها وفقاً للمعايير والاشتراطات المحددة في الجائزة، وستعمل على أن تكون تلك الزيارات مفيدة للمربين أنفسهم كونها تضم مختصين وخبراء في أنظمة الزراعة الحديثة والمستدامة.
بينما قدم أحد المشاركين مقترحاً أن تضم الجائزة فئة مخصصة للإنتاج الزراعي المنزلي وتم تضمين المقترح في المقترحات التطويرية للجائزة للأعوام المقبلة.
وحول معايير التقييم لفئة الابتكار الزراعي النباتي؛ أوضح فريق الجائزة أن المعيار الأول هو التغلب على التحديات من خلال المقدرة على معرفة التحديات التي تتطلب إيجاد حلول مبتكرة ومساهمة الابتكار في تحقيق أهداف وتوجهات الدولة، بينما يتمثل المعيار الثاني في الأصالة من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بالابتكار ومدى حداثة وأصالة الابتكار، في حين يشمل المعيار الثالث التطبيق ومدى سهولة تطبيق الابتكار.
ويتناول المعيار الرابع عناصر التطوير والتحسين في حين يهتم المعيار الخامس بنتائج التطبيق من خلال قياس النتائج المتحققة من تطبيق الابتكار، ومدى تأثير نتائج الابتكار على القطاع الزراعي.
ورداً على سؤال حول فرص مشاركة الفائزين في الدورة السابقة في الدورة الحالية؛ أكد فريق الجائزة أنه يحق للفائز في الدورة الأولى للجائزة الترشح في الدورة الحالية فقط لإحدى الفئات التي لم يسبق له الفوز فيها، ويعتبر قرار لجنة التحكيم نهائي وغير قابل للطعن، في ضوء حرص الجائزة على تشجيع وتكريم المربين والمزارع التجارية في مجال الثروة الحيوانية وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المربين والمزارعين للمشاركة حيث ان المرشحين للفوز هم الذين يطبقون إجراءات لحماية صحة الإنسان والحيوان، والنبات والحد من انتشار الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى اتباع أفضل الممارسات في التغذية والرعاية الحيوانية لتحقيق أعلى معدلات الإنتاجية.
وحول الفرق بين التقدم لجائزة العزب المنتجة فئة صغار المنتجين وكبار المنتجين "الفئة التجارية"؛ ذكر فريق الجائزة أنه يجب تحديد الفئة المستهدفة للمشاركة قبل التقدم إليها بحيث تكون فرص الفوز أكبر، وبالتالي لا يجوز التقدم في فئة كبار وصغار المنتجين في الوقت نفسه.
أما حول إمكانية المشاركة بمزرعة نباتية تحتوي على ثروة حيوانية؛ أفاد فريق الجائزة أنه في حال كانت الثروة الحيوانية مسجلة ومرقمة يمكن المشاركة عن فئة الثروة الحيوانية أو النباتية حسبما يرغب المشارك، حيث يفضل أن يطلع المزارع على اشتراطات كل فئة ويختار الخيار الأنسب من بين الفئات التي توفرها الجائزة والتي تتوافق مع مزرعته.
وفي ختام الورشتين؛ دعت اللجنة العليا المنظمة أصحاب المزارع والعزب المتميزة على مستوى الدولة إلى سرعة التقدم بطلبات الترشح للجائزة، حيث يتم استقبال طلبات المشاركة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.smaea.ae لجميع الفئات الرئيسة والفرعية للمٌزارع والمٌربي المتميز، والابتكار الزراعي، والمزارع التجارية بشقيها النباتي والحيواني.
ووفقاً للجدول الزمني للجائزة؛ سيتم إغلاق باب التسجيل في 30 نوفمبر المقبل، لتبدأ بعدها مباشرة مرحلة التقييم الفني والميداني، حيث ستتم زيارة المزارع المتأهلة لتقييمها وفق المعايير والشروط الخاصة بالجائزة، والتي تم وضعها من قبل لجنة فنية متخصصة تضم خبراء وفنيين في مجال الزراعة بشقيها النباتي والحيواني، بالإضافة إلى الابتكار الزراعي.
مصطفى بدر الدين/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة اللجنة العلیا فئات الجائزة بالإضافة إلى المشارکة فی فی الدورة من خلال فی فئة
إقرأ أيضاً:
فتح باب المشاركة بجائزة الإعلام للشباب العربي في حلتها الجديدة
دبي: «الخليج»
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبرعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن نادي دبي للصحافة أمس الثلاثاء، عن فتح باب المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع 2025». ويأتي انطلاق الجائزة بحلتها الجديدة لتكون امتداداً لجائزة «إبداع» لطلاب الإعلام، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام في مختلف الدول العربية، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات واشراكهم في مختلف قطاعات الإعلام.
قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: إن الجائزة في هيئتها الجديدة تستكمل الرسالة التي انطلقت من أجلها في العام 2001 لتكون حافزاً للشباب على بدء مسيرة التميز المهني خلال دراستهم في مختلف التخصصات الإعلامية.
وأكدت حرص نادي دبي للصحافة على العمل برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على اكتشاف الكفاءات المتميزة بين طلبة وطالبات الإعلام، وإعداد مواهب جديدة من الشباب المؤهل لريادة مسيرة التطوير الإعلامي العربي في مختلف القطاعات، وبما يكفل مواكبة التطور العالمي السريع في مجال صناعة الإعلام.
وأضافت: «برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سموه المستمرة سنعمل على توفير كافة مقومات الدعم لطلبة الإعلام للارتقاء بقدراتهم وتأكيد فاعلية دورهم في دعم مستقبل الإعلام العربي»، لافتة إلى أن الجائزة تشكل فرصة لطلبة وطالبات الإعلام الشباب لإبراز مواهبهم وكفاءتهم من خلال محفل مهم ومنصة ستكفل للفائز الظهور على ساحة الإعلام في العالم العربي.
فئات الجائزة
أكد جاسم الشمسي، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، أنه رُوعي في تصميمها بحلتها الجديدة بعد 16 عاماً من انطلاقتها الأولى، أن تكون مواكبة للتطور الكبير الذي شهده العمل الإعلامي، حيث تأتي هذا العام متضمنةً 6 فئات هي: البودكاست، الألعاب الإلكترونية، الوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحفية.
وأوضح أن باب المشاركة متاح الآن أمام الطلبة والطالبات من دارسي اختصاصات الإعلام في كافة الدول العربية، ويشترط أن تكون المشاركة عن طريق الجامعات، أو عبر الطالب بصورة مباشرة ولكن بشرط إرفاق رسالة رسمية صادرة عن الجامعة أو الكلية المنتسب لها بالموافقة على الترشّح، وتؤكد أن العمل المُقدّم ملتزم بكافة القواعد والمعايير المُعلنة. ولفت إلى أن اللجنة المنظمة ممثلة بنادي دبي للصحافة بدأت بالفعل في مخاطبة الجامعات العربية وكليات ومعاهد الإعلام، لدعوتهم لتحفيز الطلبة والطالبات على البدء في إعداد مشاريعهم وأعمالهم للمشاركة في الدورة التاسعة والمنافسة على جوائزها، من خلال الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa
قاعدة إعلامية شابة
أكدت آمنة خليل، عضو اللجنة المنظمة، أن الجائزة ستمهد الطريق أمام بناء قاعدة إعلامية جديدة تعمل على تعزيز قدرات الواقع الإعلامي العربي والإقليمي، وعودة الجائزة بحلة جديدة بعد 16 عاماً تأتي في إطار استراتيجية العمل الرئيسية لنادي دبي للصحافة، والتي تهدف لاكتشاف كفاءات إعلامية شابة.
وقالت: إن صناعة الإعلام في الوقت الراهن تحتاج إلى نهر متدفّق من الخبرات والمواهب الجديدة التي تساعد على إثراء الواقع الإعلامي العربي، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال حفل يقام بهذه المناسبة ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي للشباب.
شروط المشاركة
تصل قيمة كل فئة من فئات الجائزة إلى 5000 دولار أمريكي، ويمكن المشاركة باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يكون العمل المرشّح أصلياً وغير منقول أو مقتبس أو مُقلّد، ويمكن المشاركة إما بصورة فردية أو بعمل جماعي، على ألا يتضمن العمل المقدم ضمن أي فئة إعلاناً أو ترويجاً لأي مُنتَج أو جهة، كما يكون على الطالب صاحب العمل المرشح (سواء كان فرداً أو مجموعة)، تقديم تعهد كتابي بأن جميع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالعمل المقدم للجائزة تعود لهم بصفة حصرية، ويكون للجنة المنظّمة الحق في استخدام العمل أو أجزاء منه في العمليات الترويجية للجائزة.
الاختيار والتحكيم
تقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومتخصصين، بتقييم الأعمال والمشروعات، حيث وضع نادي دبي للصحافة مجموعة من الضوابط الخاصة بقبول الأعمال وتقييمها، لضمان نزاهة وعدالة عملية الاختيار والتحكيم، وضمان الفرص المتوازنة لكل المتقدمين، وللراغبين بالترشح للجائزة يمكن زيارة الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa.