السعودية تطالب بإدراج الإجراءات المتعلقة بالألغام في اتفاقات وقف إطلاق النار والسلام
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد ماجد أبا العلاء المستشار بوزارة الخارجية السعودية أن مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام يخوض منذ اليوم الأول لبدء أعماله في اليمن سباقاً مع الزمن.
وقال إنه رغم التحديات التي يواجهها المشروع إلى أنه تمكن من نزع حوالي 417 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة .
وأضاف خلال إلقائه كلمة السعودية أمام لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند 46 - الاعمال المتعلقة بالألغام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أن المملكة ترى أهمية الإدراج الصريح إلى الإجراءات المتعلقة بالألغام، في اتفاقات وقف إطلاق النار والسلام، وفي تدابير في حالات ما بعد الصراع بين الأطراف المعنية، والإشاره إلى أهمية إدراج الإجراءات المتعلقة بالألغام في المناقشات التي تقودها الدول الأعضاء بشأن خطة سلام جديدة.
وأعرب ممثل السعوديه عن تقديره لجهود الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام ((UNMAS، في مجال نزع الألغام، والجهود الأممية التي بذلت في تحقيق استراتيجية الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام للفترة من 2019-2023م، وفي سبيل تحقيق سلامة الشعوب من الألغام والمخلفات الحربية .
كان مشروع مسام قد تمكن من نزع 2946 ذخيرة غير منفجرة، و373 لغمًا مضادًا للدبابات خلال سبتمبر، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة خلال الشهر نفسه حوالي 816.077 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية ليصل إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق عمل المشروع نهاية يونيو 2018 حتى اليوم حوالي 417 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، في حين إجمالي المساحة المطهرة يفوق 50 مليون متراً مربعاً.
وخلال هذه المهمة الإنسانية، فقد المشروع 33 شهيدًا من طاقم الفريق، بينهم 5 خبراء أجانب، حيث قدم هؤلاء الأبطال أرواحهم في سبيل إنقاذ الشعب اليمني من فخاخ الموت.
وأكد الماجد أهمية المسئولية الدولية والإنسانية للمساعدة في تطهير الألغام، وقال أن المملكه ستواصل جهودها في هذا الشأن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية المتعلقة إطلاق النار والسلام وزارة الخارجية السعودية الأراضي اليمنية المتعلقة بالألغام الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انخفاض حاد في طاقة الموانئ اليمنية على البحر الأحمر بسبب الأعمال العدائية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مسؤول بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن العمليات في ميناء على البحر الأحمر في اليمن يستخدم في استقبال واردات المساعدات تراجعت إلى نحو ربع طاقته، مضيفا أنه من غير المؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة سينهي الهجمات بين الحوثيين المدعومين من إيران وإسرائيل.
ويشن الحوثيون هجمات على الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة.
وقد دفع هذا إسرائيل إلى قصف الموانئ ومنشآت الطاقة، بما في ذلك ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، في اجتماع للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء عبر رابط فيديو، إن “تأثير الغارات الجوية على ميناء الحديدة، وخاصة في الأسابيع الأخيرة، مهم للغاية”.
وقال إن أربعة من أصل خمسة قاطرات في الميناء ضرورية لمرافقة السفن الكبيرة التي تحمل الواردات غرقت، فيما تضررت القاطرة الخامسة، دون أن يوجه اللوم إلى أي طرف.
وأضاف أن “الطواقم المدنية التي تعمل على متن هذه السفن مترددة للغاية بكل وضوح. لقد انخفضت سعة الميناء إلى نحو الربع”، مشيرا إلى أن الميناء كان يستخدم لنقل جزء كبير من المساعدات المستوردة.
ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي، قال الحوثيون في اليمن إنهم سيقتصرون على هجماتهم على السفن التجارية على السفن المرتبطة بإسرائيل ، شريطة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل.
وقال هارنيس “إننا نأمل أن يسود العقل وأن يركز الناس على الحلول والسلام، ولكننا على الرغم من ذلك مستعدون كمجتمع إنساني لمختلف أشكال التدهور”، مضيفا أن الوكالة لديها خطط طوارئ.