أنقرة (زمان التركية) – قال وزير العدل التركي، يلماز تونتش، إنه يمكن تسمية ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين بـ”الإبادة الجماعية”، وأكد أنه “من الآن فصاعدا الحل الوحيد هو العودة إلى حدود 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين”.

 

 

تونتش صرح بذلك خلال كلمة للصحفيين أثناء زيارته لمحافظ سامسون، وقال تونتش بشان حصار غزة، إن “العالم ظل صامتًا إزاء ما حدث في فلسطين، فهناك بالفعل جريمة ضد الإنسانية تُرتكب في فلسطين، وهناك أعمال غير قانونية، للأسف، أمام أعين العالم، يمكننا تسميتها تقريبًا بأنها إبادة جماعية، هذه هي جريمة حرب غير إنسانية”.

 

وأضاف الوزير التركي: “في القضية الفلسطينية، منذ البداية، ظلت أراضي فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي لسنوات حتى يومنا هذا، وسياسة تركيا الخارجية مستمرة دائما في العودة إلى حدود 1967 في الأراضي المحتلة وإقامة دولة ثنائية- حل الدولة”.

 

وأكد تونتش أنه للأسف، نرى أن المنظمات الدولية والقوى العالمية تصب اليت على النار، وعندما ننظر إلى أوروبا على وجه الخصوص، ترى أنه لسوء الحظ هناك حظر على مظاهرات الأشخاص الذين يريدون الاحتجاج على إسرائيل والوقوف إلى جانب فلسطين.

 

وأعرب تونتش عن أمله في أن تتوقف إراقة الدماء في أقرب وقت ممكن، وألا يستمر النظام الدولي في الصمت.

Tags: إسرائيلتركياغزةفلسطينوزير العدل التركييلماز تونتش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل تركيا غزة فلسطين وزير العدل التركي

إقرأ أيضاً:

الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان

يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.

وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.

وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.

وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.

وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.

وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.

مقالات مشابهة

  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • “السياحة” تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة والمدينة
  • “فتح الانتفاضة”: العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة وقوفه مع فلسطين
  • إيران تتهم واشنطن ولندن بدعم إبادة الفلسطينيين عبر هجماتهما في اليمن
  • “واينت”: مفاوضات واشنطن وحركة الفصائل الفلسطينية المباشرة جاءت بنتائج عكسية
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • منذ بداية رمضان .. “اقتصادية أبوظبي” تنفذ 965 زيارة ميدانية تفتيشية وتتخذ 23 إجراءً بحق المخالفين
  • “الأوقاف” تنفذ مشاريع رمضانية خيرية بتكلفة 500 مليون ريال
  • “الشؤون الإسلامية ” تنفذ مائدة إفطار رمضانية في مدينة سولو بإندونيسيا
  • “العدل الدولية” تعقد جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات الاحتلال تجاه الفلسطينيين