الرئيس الأرميني يصادق على قانون نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت الرئاسة الأرمنية أن الرئيس فاهاغن خاتشاتوريان، صادق على قانون نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، بعد تبنّيه في البرلمان.
إقرأ المزيد الكرملين يعلق على تصديق أرمينيا على اتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدوليةوجاء في بيان صدر عن الرئاسة الأرمنية: "وقع خاتشاتوريان على قانون نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية للـ17 من يوليو 1998، والاعتراف بأثر رجعي باختصاص المحكمة الجنائية الدولية".
وكان البرلمان الأرمني قد أقر في 3 أكتوبر الجاري قانون التصديق على نظام روما الأساسي.
وقال ممثل كتلة "أرمينيا" المعارضة في البرلمان آرتسفيك ميناسيان، إن إجراءات التصديق على نظام روما الأساسي تتعارض مع دستور البلاد، وأن نواب فصيل "العقد المدني" الحاكم الذين أقروه تجاوزوا صلاحياتهم.
وقال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، إن بلاده قررت التصديق على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لأن أدوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي والشراكة الأرمينية الروسية غير كافية لضمان أمن البلاد.
وأكدت الخارجية الروسية في تعليق سابق على نية أرمينيا المصادقة على هذا القانون، أن يريفان بمثل هذه الخطوات، تخلق ظروفا مواتية لواشنطن وبروكسل لمواصلة سياستهما العدائية تجاه روسيا.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية نظام روما الأساسی للمحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنّ صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.
فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزةوأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزةوتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».