بغداد اليوم – ترجمة 

كشف معهد واشنطن للدراسات، اليوم السبت (14 تشرين الأول 2023)، عن حصوله على معلومات تؤكد احتشاد فصائل عراقية على الحدود المحاذية لمناطق الجولان المحتل، استعدادا لما وصفها بــ "توسعة محتملة" للحرب في قطاع غزة نحو حرب إقليمية تستهدف إسرائيل. 

وقال المعهد بحسب تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، إنه "على الولايات المتحدة أن تعي الخطر الحقيقي المحدق الان بالأمن الإسرائيلي"، على حد وصفه.

 

واكد المعهد أن "الفصائل العراقية المحتشدة على الجولان، والحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان يمكن أن يتسببوا بـ(دمار كبير) لإسرائيل والمصالح الامريكية في المنطقة في حال اتسعت الحرب الحالية خارج قطاع غزة". 

وتابع "على الولايات المتحدة أن تعي أيضًا أن إصرار إسرائيل على الغزو الأرضي لقطاع غزة واحتمال تعرضها الى هزيمة داخل القطاع او توسعة الصراع الى مستويات أكبر، سيؤدي الى فرض ضغط على إيران والجهات المعادية لإسرائيل للتحرك والاستجابة، الامر الذي سيؤدي حتما الى فتح المزيد من الجبهات المتعددة ضد إسرائيل"، بحسب وصف المعهد. 

وشدد المعهد أيضًا على ضرورة أن "تقوم الولايات المتحدة بكل ما يلزم لمنع توسع الصراع ودخول الفصائل وإيران الى الحرب"، داعيا "الإدارة الامريكية الى استخدام مجموعة حاملة الطائرات (يو اس اس جيرالد فورد) للقيام بتدريبات استعدادًا لضرب لبنان بهدف إيصال رسالة تحذير واضحة الى حزب الله وإيران من مغبة الدخول في الحرب الحالية"، وفقا للتقرير.  

دعوة المعهد تضمنت أيضًا "نقل طائرات وقاصفات أمريكية الى الخليج وشرق المتوسط لضرب اهداف داخل إيران، العراق، اليمن، وسوريا، ومن بينها المواقع النفطية". 

ويأتي تقرير المركز الأمريكي بالتزامن مع استمرار توسع العمليات التي يشنها الكيان الإسرائيلي ضد قطاع غزة واستعداده لتنفيذ "اجتياح بري"، امر حذرت دول المنطقة واكبرها مصر وإيران من مغبة تنفيذه، مع تصاعد دعوات الأمم المتحدة لإيقافه.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال

شدد المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، على رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم المحتلة "تحت أي مسمى أو ظرف"، داعيا الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها المنحازة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن حرب إبادة جماعية متواصلة على قطاع غزة.

جاء ذلك في قرار صادر عن اجتماع الدورة 163 لوزراء الخارجية العرب، والذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس.

ودعا وزراء الخارجية العرب في قرارهم "الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها المنحازة لإسرائيل"، مشددين على ضرورة "العمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران /يونيو 1967".


وأشاروا إلى أهمية "تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات سيادة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا"، وحثوا الولايات المتحدة على "الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها، ووقف أعمالها الأحادية التي تُدمّر حل الدولتين".

كما دعا الوزراء جميع الدول إلى "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 آذار /مارس 2025، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس 2025 بجدة".

وأشاروا إلى أن هذه الخطة خاصة بـ"التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي لمحاولات تهجيره".

وتشير الخطة التي رفضها الاحتلال والولايات المتحدة، إلى أن عملية إعادة إعمار غزة تستغرق خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

ورحب الوزراء بـ"عقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين والأمم المتحدة"، داعين المجتمع الدولي إلى "المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".

وأكد الوزراء العرب ضرورة "العمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كافة الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار".


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
  • بعد صيانته.. «سالم» يفتتح معهد الخليج في سرت
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يزور معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية
  • معهد واشنطن يدعو لدعم عملية برية ضد مليشيا الحوثي في اليمن والتنسيق مع الرياض وأبوظبي ..ودعم مجلس القيادة الرئاسي
  • واشنطن وطهران.. مقارنة بين اتفاق 2015 ومطالب 2025 وموقف إسرائيل
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • أمريكا وإيران.. اشتباك دبلوماسي يسبق جولة محادثات جديدة في عمان
  • مباحثات عراقية فرنسية في بغداد بشأن استقرار سوريا ومفاوضات واشنطن وطهران
  • كوري ميلز: بحثت مع الشرع العلاقات مع إسرائيل وإيران
  • معهد الإدارة العامة يعلن عن وظائف تدريبية في عدة مناطق بالمملكة