تنتظر العبور إلى غزة.. طائرات مساعدات تصل إلى سيناء
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال مسؤول بالهلال الأحمر ومتطوع في مجال الإغاثة، إن طائرات أخرى تحمل المساعدات وصلت السبت، إلى شبه جزيرة سيناء في مصر، حيث تنتظر مواد الإغاثة توفير ممر آمن لإيصالها إلى قطاع غزة.
وتقول مصر إن جانبها من معبر رفح بين سيناء وقطاع غزة لا يزال مفتوحا، ومع ذلك توقفت حركة المرور لعدة أيام بسبب القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من الحدود.
وقال مصدر أمني مصري (تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته)، إن قوات الأمن المصرية عززت الأمن على جانبها من الحدود، بما في ذلك وضع حواجز خرسانية، لكن التقارير بأنها أغلقت المعبر غير صحيحة.
ويشكل المعبر المخرج الرئيسي لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
اقرأ أيضاً
الأردن: منع الدواء والغذاء والمساعدات عن غزة جريمة حرب
وفرضت إسرائيل ومصر قيودا مشددة على حركة البضائع والأشخاص بالقطاع منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على القطاع في عام 2007.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السبت، إن الحدود لا تزال مغلقة وإن أي عبور من قطاع غزة إلى مصر سيجري بالتنسيق مع إسرائيل.
ووصلت طائرتا مساعدات إحداهما من تركيا إلى العريش، على بعد حوالي 45 كيلومترا من حدود غزة، ليصل إجمالي عدد الطائرات التي وصلت حتى الآن محملة بمساعدات إنسانية لغزة إلى خمس طائرات على الأقل، وفقا لمسؤول بالهلال الأحمر ومتطوع في مجال الإغاثة.
اقرأ أيضاً
أردوغان يندد بمنع وصول المساعدات إلى غزة: وصمة عار
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر مساعدات طائرات مساعدات معبر رفح سيناء العريش
إقرأ أيضاً:
بري يطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل لإتمام الانسحاب من لبنان
شنَّ السيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجوماً لاذعاً على إسرائيل، وطلب من أمريكا إلزامها بالانسحاب من كامل التراب الوطني اللبناني.
ونقلت وسائل إعلام محلية لبنانية مُطالبة بري الإدارة الأمريكية بضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار وفي مقدمها الانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وشدد بري على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية يستوجب المقاومة.
ولاتزال إسرائيل تحتفظ بمناطق تواجد عسكري في جنوب لبنان، وذلك في ظل التوتر على الحدود.
وتتمسك لبنان بانسحاب إسرائيل من كامل التراب الوطني، وعبّر رئيس الجمهورية جوزيف عون.
التوتر بين لبنان وإسرائيل يعدّ من أقدم النزاعات في المنطقة، حيث يعود إلى فترة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان في عام 1982، والذي استمر حتى عام 2000. ومنذ ذلك الحين، ظل الوضع بين البلدين غير مستقر، خصوصًا على الحدود، حيث تتزايد المواجهات العسكرية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني، الذي يتخذ من جنوب لبنان قاعدة له. رغم أن لبنان وإسرائيل لم يعلنا حالة حرب رسمية منذ انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، فإن الاشتباكات العسكرية تتجدد بشكل دوري، سواء عبر الهجمات المتبادلة أو عبر عمليات عسكرية يقوم بها حزب الله ضد المواقع الإسرائيلية. هذه المناوشات أسهمت في تصعيد التوتر بين البلدين بشكل مستمر.
إضافة إلى التوترات العسكرية، هناك قضية الحدود البحرية التي تساهم في تعميق الخلاف بين لبنان وإسرائيل، حيث تتنازع الدولتان على الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط التي تحتوي على حقول غاز كبيرة. بدأت هذه القضية بالظهور بشكل جاد بعد اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز في المنطقة في العقد الأخير، ما أدى إلى مطالبة لبنان بحقوقه في تلك المناطق البحرية. في المقابل، ترفض إسرائيل أي مطالبة لبنانية في تلك المياه. ورغم جهود الوساطة من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة لحل هذه النزاعات الحدودية، فإن الجمود السياسي يبقى هو السمة الغالبة. وتظل منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية أحد أكثر المناطق تأجيجًا للتوترات في الشرق الأوسط، مع خطر دائم لتصعيد المواجهات المسلحة في أي لحظة.