البورصة المصرية تنظم البرنامج التدريبي الخاص بإدارة المخاطر بشركات الأوراق المالية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
عقدت البورصة المصرية البرنامج التدريبي الخاص بإدارة المخاطر بشركات الأوراق المالية لمدة 5 أيام غير متتالية بدءًا من 2 أكتوبر الجاري حتى 12 من نفس الشهر، بواقع 5 ساعات تدريب في اليوم الواحد ليصل إجمالي عدد ساعات التدريب إلى 25 ساعة، وذلك في إطار التنسيق بين البورصة المصرية ومعهد الخدمات المالية (الذراع التدريبي للهيئة العامة للرقابة المالية) وصندوق حماية المستثمر.
وصرح أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، بأن البرنامج شهد مشاركة نحو 25 من مديري المخاطر ومديري الحسابات ومنفذي العمليات بشركات الأوراق المالية، وسيتم إعادة البرنامج لعدة دورات قادمة لإعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من الكوادر المعنية للمشاركة وتعريفهم بالمنهجيات الخاصة بإدارة المخاطر للحفاظ على مصالح الشركات والعملاء.
وأضاف الشيخ: أُثمن مجهود فريق عمل البورصة الذي قام بإعداد المحتوى العلمي للبرنامج وشارك في تقديمه.
مخاطر الائتمانويهدف البرنامج لتعريف المشاركين بالإطار القانوني والقواعد المنظمة لنشاط إدارة المخاطر بشركات الأوراق المالية وإبراز دور لجنة المخاطر والتعريف بتشكيلها ومهامها بالإضافة إلى شرح مفصل للمخاطر السوقية ونماذج قياسها المختلفة وتطبيقاتها العملية، ويختتم البرنامج بمخاطر الائتمان المرتبطة بالشراء الهامشي ومخاطر السيولة والملاءة المالية، وأيضا المخاطر المؤسسية وأنواعها ومراحل إدارتها وآليات التعامل معها
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة البورصة المصرية الأوراق المالية لجنة المخاطر البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا تحت عنوان "الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية وآثاره على طلاب المدارس" و"الذكاء الاصطناعي بين الخدمة البشرية والتفوق عليها وتأثيره على الأمن ومستقبل العمل"، وذلك في مدرسة أم الأبطال الثانوية بنات، بمشاركة 40 طالبة، بهدف رفع الوعي بالمخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية لاستخدام الأجهزة الذكية، إضافةً إلى استعراض التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل وأمن المعلومات.
أقيم البرنامج تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أهمية نشر الوعي حول الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى دور الجامعة في تقديم برامج تدريبية تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات التكنولوجية المعاصرة.
جاء البرنامج بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الحاسبات والمعلومات.
وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد عبد الله، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تولت الدكتورة ريهام أمين عبد العال، مدرس قسم علوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات، تقديم المحاضرات للطالبات.
تناول البرنامج التدريبي المخاطر الصحية للأجهزة الذكية، والتي تشمل إجهاد العين، آلام الرقبة، اضطرابات النوم، مشكلات القلب، ضعف الوظائف الإدراكية، اضطرابات الجهاز العضلي، إضافة إلى الكسل والخمول والهذيان الذهني.
كما تم التطرق إلى التأثيرات النفسية، مثل مشاعر القلق والخوف غير المنطقي المرتبط بالأجهزة الذكية، العزلة الشديدة، الشعور بالاكتئاب، وعدم الشعور بالراحة إلا مع استخدام الأجهزة الإلكترونية.
أما المخاطر الاجتماعية، فشملت العزلة عن المجتمع، التحريض على التدخين والعنف الجسدي واللفظي، انخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، ازدياد حالات فرط الحركة، وتراجع التحصيل الدراسي.
كما استعرضت الجلسات التدريبية أثر الذكاء الاصطناعي على الأمن ومستقبل العمل، حيث تم تسليط الضوء على دوره في رفع الجودة وزيادة الإنتاجية، تعزيز أمن الشبكات والأنظمة، وتقليل الأخطاء البشرية، إضافةً إلى دوره في تحليل البيانات بسرعة فائقة، وتقديم خدمات مخصصة تعزز تجربة المستخدم، مع إمكانية التشغيل المستمر على مدار الساعة من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين.
في المقابل، ناقش البرنامج الجوانب السلبية للذكاء الاصطناعي، مثل التهديدات الأمنية الجديدة، انتهاك الخصوصية من خلال جمع وتحليل البيانات الشخصية، المخاوف المتعلقة بالنزوح الوظيفي نتيجة الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى قضايا التحيز في صنع القرار التي تتطلب ضمان العدالة عند استخدام هذه التقنيات.
تم تنظيم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، حيث أكدا على أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في توعية الطلاب بمخاطر التكنولوجيا الحديثة وتمكينهم من استخدامها بشكل آمن وفعال في حياتهم اليومية.