مشاركة مكثفة لمؤسسة أرشيف المغرب في أشغال مجلس الكونغرس الدولي للأرشيف بأبوظبي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شاركت مؤسسة أرشيف المغرب ،ممثلة بمديرها السيد جامع بيضا، بشكل مكثف في اشغال مجلس الكونغرس الدولي للأرشيف المقام في أبوظبي ما بين 10 و13 أكتوبر الجاري.
وتجسدت مشاركة مؤسسة أرشيف المغرب العضو النشط في الكونغرس الدولي للارشيف، في عدة محاور من ضمنها ، تسيير مائدة مستديرة حول وضعية الأرشيف في حالات النزاع المسلح بين الدول.
كما شاركت المؤسسة خلال هذا الملتقى ، الذي نظم تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة" في اجتماع مديري الارشيفات الوطنية ،أو ما يسمى بنادي مديري الارشيفات الوطنية ،الذي تتمتع المؤسسة بعضويته منذ سنوات ،كما شاركت في اجتماع اللجنة الاستشارية لليونسكو المعروفة بذاكرة العالم ،والتي تبت في الملفات التي ترشحها الدول لإدراجها في سجل ذاكرة العالم لليونسكو .
وشاركت المؤسسة أيضا خلال هذا الملتقى الذي عرف حضور خبراء ومختصين في مجال الأرشيف، وقادة فكر من مختلف دول العالم، في اشغال الفرع العربي للمجلس الدولي للارشيف ، الذي تم خلالها اقتراح احتضان المغرب في أجل لاحق ،ندوة في موضوع الارشيفات وتحديات أوضاع النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعة.
وبالاضافة الى السيد جامع بيضا ،كانت مؤسسة أرشيف المغرب ممثلة خلال هذه التظاهرة الدولية ، التي شارك فيها نحو خمسة آلاف خبير ومختص في مجال الأرشيف من 135 دولة، وقدمت خلالها أكثر من 310 ورقة بحثية، من طرف مندوبتين ساهمتا بشكل فاعل في إحدى الجلسات العلمية للمؤتمر.
وأجرى السيد جامع بيضا على هامش هذه التظاهرة ، لقاءات مع مختصين إماراتيين في ميدان الأرشيف ، تناولت توثيق التعاون الثنائي في هذا المجال ، والعمل بهذا الخصوص على توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين في المستقبل القريب.
وتوخى مجلس الكونغرس الدولي للارشيف ،استكشاف القدرات التحولية لتوفير المعلومات وإمكانية الوصول إليها في المجتمعات الحديثة.
وركزت اشغاله على خمسة محاور، تمثلت في "السلام والتسامح"، و"التقنيات الناشئة - السجلات والحلول الإلكترونية"، و"الثقة والأدلة"، و"الإتاحة والذكريات"، و"المعرفة المستدامة والكوكب المستدام.. الأرشيف وتغير المناخ".
وتضمن الملتقى معرضا وفعاليات "هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف" ومنتدى شباب كونغرس المجلس الدولي للأرشيف الذي أتاح لنخبة من الشباب منصة لمناقشة قضايا الاستدامة، والسبل الكفيلة بإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها العالم اليوم، من خلال الارتقاء بكفاءة إدارة المعلومات والمعرفة.
وشكل مجلس الكونغرس منصة للتواصل بين الخبراء والمتخصصين والزوار من جميع أنحاء العالم، في ظل تزاي د الاستثمارات في مجالات إدارة المجموعات الأرشيفية وحفظ السجلات الرقمية والبرمجة العامة.
واستهدف الملتقى تبادل الرؤى والأفكار حول تحديات القطاع الأرشيفي وآفاقه المستقبلية، ومواكبة أحدث منهجيات العمل الأرشيفي، فضلا عن القضايا ذات الصلة بالحفاظ على الإرث الوثائقي والأرشيفي .
ويعد المجلس الدولي للأرشيف، الذي تأسس في عام 1948، منظمة ت عنى بتعزيز سبل حفظ الأرشيف، وتوفير إمكانية الوصول إليه في جميع أنحاء العالم.
ويتعاون المجلس مع منظمة اليونسكو وغيرهما من المنظمات الدولية غير الحكومية لتقديم الدورات التدريبية وتطوير المعايير، وتوعية الجمهور بأهمية السجلات الوثائقية.
ويعالج المجلس قضايا مهمة، مثل الحفظ الدائم للسجلات الرقمية المعقدة، والتقنيات المطلوبة لإتاحة السجلات الدقيقة بصورة أوسع للغايات التعليمية، وتحديد المعايير والاشتراطات القانونية التي ت نظ م عملية الحفظ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
انطلق اليوم ملتقى القراءة الدولي بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي بحضور نخبة من المثقفين والقراء.
وشهد الافتتاح جلسات حوارية، بدايتها مع الدكتور سعد البازعي بعنوان (صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام والقراءة التاريخية مع قاسم الرويس).
وشهد الملتقى حضورًا غفيرًا لمحبي القراءة، وتبادل الأفكار، إضافة إلى حوار مع الدكتور محمد الخالدي بعنوان (القراءة الرافد الذي لا ينضب).
وأقيمت ورش العمل مع مجموعة من المتحدثين المحليين والإقليمين والدوليين المهتمين بالقراءة.
وضم الملتقى ٤ مناطق مختلفة في مجالات متنوعة لإثراء ثقافة القراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة، وغيرها.
ويسهم هذا الملتقى في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم، ويهدف إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية، تسهم في الارتقاء بالوعي، وتوسيع آفاق الفكر، داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة، تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
ويؤكد هذا الملتقى على أهمية القراءة في الحياة، وسيستمر حتى يوم 21 ديسمبر.