شاركت مؤسسة أرشيف المغرب ،ممثلة بمديرها السيد جامع بيضا، بشكل مكثف في اشغال مجلس الكونغرس الدولي للأرشيف المقام في أبوظبي ما بين 10 و13 أكتوبر الجاري.

 

وتجسدت مشاركة مؤسسة أرشيف المغرب العضو النشط في الكونغرس الدولي للارشيف، في عدة محاور من ضمنها ، تسيير مائدة مستديرة حول وضعية الأرشيف في حالات النزاع المسلح بين الدول.

 

كما شاركت المؤسسة خلال هذا الملتقى ، الذي نظم تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة" في اجتماع مديري الارشيفات الوطنية ،أو ما يسمى بنادي مديري الارشيفات الوطنية ،الذي تتمتع المؤسسة بعضويته منذ سنوات ،كما شاركت في اجتماع اللجنة الاستشارية لليونسكو المعروفة بذاكرة العالم ،والتي تبت في الملفات التي ترشحها الدول لإدراجها في سجل ذاكرة العالم لليونسكو .

 

وشاركت المؤسسة أيضا خلال هذا الملتقى الذي عرف حضور خبراء ومختصين في مجال الأرشيف، وقادة فكر من مختلف دول العالم، في اشغال الفرع العربي للمجلس الدولي للارشيف ، الذي تم خلالها اقتراح احتضان المغرب في أجل لاحق ،ندوة في موضوع الارشيفات وتحديات أوضاع النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعة.

 

وبالاضافة الى السيد جامع بيضا ،كانت مؤسسة أرشيف المغرب ممثلة خلال هذه التظاهرة الدولية ، التي شارك فيها نحو خمسة آلاف خبير ومختص في مجال الأرشيف من 135 دولة، وقدمت خلالها أكثر من 310 ورقة بحثية، من طرف مندوبتين ساهمتا بشكل فاعل في إحدى الجلسات العلمية للمؤتمر.

 

وأجرى السيد جامع بيضا على هامش هذه التظاهرة ، لقاءات مع مختصين إماراتيين في ميدان الأرشيف ، تناولت توثيق التعاون الثنائي في هذا المجال ، والعمل بهذا الخصوص على توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين في المستقبل القريب.

 

وتوخى مجلس الكونغرس الدولي للارشيف ،استكشاف القدرات التحولية لتوفير المعلومات وإمكانية الوصول إليها في المجتمعات الحديثة.

 

وركزت اشغاله على خمسة محاور، تمثلت في "السلام والتسامح"، و"التقنيات الناشئة - السجلات والحلول الإلكترونية"، و"الثقة والأدلة"، و"الإتاحة والذكريات"، و"المعرفة المستدامة والكوكب المستدام.. الأرشيف وتغير المناخ".

 

وتضمن الملتقى معرضا وفعاليات "هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف" ومنتدى شباب كونغرس المجلس الدولي للأرشيف الذي أتاح لنخبة من الشباب منصة لمناقشة قضايا الاستدامة، والسبل الكفيلة بإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها العالم اليوم، من خلال الارتقاء بكفاءة إدارة المعلومات والمعرفة.

 

وشكل مجلس الكونغرس منصة للتواصل بين الخبراء والمتخصصين والزوار من جميع أنحاء العالم، في ظل تزاي د الاستثمارات في مجالات إدارة المجموعات الأرشيفية وحفظ السجلات الرقمية والبرمجة العامة.

 

واستهدف الملتقى تبادل الرؤى والأفكار حول تحديات القطاع الأرشيفي وآفاقه المستقبلية، ومواكبة أحدث منهجيات العمل الأرشيفي، فضلا عن القضايا ذات الصلة بالحفاظ على الإرث الوثائقي والأرشيفي .

 

ويعد المجلس الدولي للأرشيف، الذي تأسس في عام 1948، منظمة ت عنى بتعزيز سبل حفظ الأرشيف، وتوفير إمكانية الوصول إليه في جميع أنحاء العالم.

 

ويتعاون المجلس مع منظمة اليونسكو وغيرهما من المنظمات الدولية غير الحكومية لتقديم الدورات التدريبية وتطوير المعايير، وتوعية الجمهور بأهمية السجلات الوثائقية.

 

ويعالج المجلس قضايا مهمة، مثل الحفظ الدائم للسجلات الرقمية المعقدة، والتقنيات المطلوبة لإتاحة السجلات الدقيقة بصورة أوسع للغايات التعليمية، وتحديد المعايير والاشتراطات القانونية التي ت نظ م عملية الحفظ.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

قطر ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الجديدة في سوريا

نيويورك-سانا

رحبت قطر بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة، ولا سيما المحافظة على سلامة المدنيين، واستقرار مؤسسات الدولة، وضمان استمرار الخدمات العامة، وتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب السوري، وإعادة هيكلة الدولة.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني قولها أمس في بيان خلال اجتماع مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط: “إن قطر تفخر بموقفها الثابت على مدى الـ 13 سنة الماضية إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها الثابت لمطالبه في الحياة الكريمة والحرية والعدالة الاجتماعية”.

وأضافت المندوبة الدائمة: “إن موقف قطر الثابت تجسد في عودة العلاقات الأخوية مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتجلى خلال الزيارة الرسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة السورية، كأول رئيس دولة يزورها بعد هذا التحول التاريخي، حيث جدد دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها”.

وبينت أنه انطلاقاً من مسؤولية قطر الأخلاقية تجاه الأشقاء في سوريا لتحسين الوضع المعيشي والإنساني، فقد سيرت جسراً جوياً يحمل المساعدات الإنسانية، كما افتتحت مؤخراً “مدينة الأمل”، وهي مشروع سكني لإيواء النازحين في الشمال السوري.

وأشارت إلى أن الوضع الإنساني الحالي يتطلب تعزيز الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية، ورفع العقوبات لما لها من آثار سلبية على الشعب السوري.

وجددت مندوبة قطر إدانة بلادها لاستيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا، ومواقع مجاورة لها، مؤكدة أنه تطور خطير واعتداء صارخ على سيادة ووحدة سوريا، وانتهاك سافر للقانون الدولي، وأنه من الضروري أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإلزام الاحتلال بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول يترأس أشغال مجلس مساهمات الدولة
  • مشاركة 64 طالبا في "ملتقى الأريب للمناظرات" بجامعة صحار
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي ” الأرشيف في العصر الرقمي”
  • رئيس العربية للتصنيع يتفقد معرض الدفاع الدولي آيدكس بأبوظبي
  • انطلاق فعاليات الملتقى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي الأربعاء المقبل
  • برعاية رئيس الدولة.. مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق بأبوظبي اليوم
  • الكونغرس الكولومبي يجدد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه
  • قطر ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الجديدة في سوريا
  • الكونغرس الكولومبي يجدد دعمه الوحدة الترابية للمغرب والدعوة لتعزيز العلاقات التجارية
  • ملتقى شباب المعرفة ينطلق في المغرب 20 و21 الجاري