روسيا توزع مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نيويورك – أعلنت مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي، أن البعثة الروسية الدائمة وزعت مشروع قرار على أعضاء المجلس يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة.
ويدين مشروع القرار الروسي كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، ويدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون ذلك.
ويعرب مشروع القرار عن القلق البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، كما يؤكد على وجوب حماية السكان المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وجاء في مشروع القرار: “نعتقد أن الحل الطويل الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الوسائل السلمية. وندعو إلى وقف فوري طويل الأمد لإطلاق النار تحترمه جميع الأطراف”.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الخميس بارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين خلال عملية “طوفان الأقصى” إلى أكثر من 1400 شخص، والجرحى إلى أكثر من 4000.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومدير مكتب الأمن والسلام للأمم المتحدة بصنعاء سينيو كوفي، استمع الوزير عامر، إلى تقرير بشأن الإجراءات التي سيقوم بها قطاع الأمن والسلامة لتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.
وتطرق وزير الخارجية إلى قيام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها بتقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بشكل مبالغ فيه وصل إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م، في أحد أشكال التصعيد ضد الجمهورية اليمنية، بما في ذلك تعليق العمل الإنساني بمحافظة صعدة على خلفية موقف اليمن من دعم وإسناد قطاع غزة.
من جانبه أعرب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة الجمهورية اليمنية للأمم المتحدة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة واضطرارها إلى تقليص الكثير من نفقاتها وإنهاء عقود العديد من موظفيها في كثير من دول العالم.