جدة- البلاد
قدّم اللاعب السويدي هينريك ستينسون واللاعب الأمريكي جيسون كوكراك حصة تدريبية لمجموعة من أطفال وشباب مركز العون خلال زيارتهم لملعب نادي رويال غرينز في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وتأتي الحصة التدريبية بالتعاون بين ليف قولف وروشن ومركز العون لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. وتُعد جزءًا من مبادرة “Potential Unleashed” التي تهدف لتحقيق أثر إيجابي مستدام لدعم المجتمع المحلي في الدول التي تحتضن جميع بطولات ليف قولف حول العالم.

ستينسون كابتن فريق ماجيستيكس صرّح بعد الحصة التدريبية قائلًا: “منح هؤلاء الأطفال والشباب الفرصة لتجربة رياضة القولف والتواجد على أرضية الملعب والقيام بأنشطة رياضية هنا في رويال غرينز هو أمر رائع. كشخص مارس رياضة القولف لسنوات عديدة فإن المشاركة والمساهمة المجتمعية تعتبر جزء أساسي، وكذلك هو الحال في ليف قولف. هناك مبادرات متنوعة في مختلف المناطق التي نقوم باللعب فيها، لطالما كان هذا الأمر محوريًا بالنسبة لرياضة القولف، ونحن نحافظ على استمرار هذا التقليد”. وقال جيسون كوكراك لاعب فريق سماش: “مشاهدة ابتسامات الأطفال والشباب عندما تضرب الكرة نقطة الهدف هو أمر مميز للغاية. زوجتي معلمة لذوي الاحتياجات الخاصة، لذا فإن هذا الأمر يعني لي الكثير. عندما تتاح لك الفرصة لتعريف الناس بلعبة القولف قم بذلك، فهي رياضة ومن المفترض أن نستمتع بها. وابتسامة المشاركين اليوم هي ترجمة لذلك الأمر”. وقال محمد عاشور، مدير المسؤولية الاجتماعية في مجموعة روشن: “فخورون في مجموعة روشن من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية “يحييك” بالمشاركة في دعم مبادرة “LIV-Ability” مع ليف قولف. وسعداء بمشاهدة نمو وانتشار رياضة القولف في المملكة وتأثيرها الإيجابي على الأطفال ذوي الإعاقة. ومشاركة المحترفين من نجوم دوري ليف قولف ومساهمتهم ونقل خبراتهم للأطفال والتفاعل معهم هو أمر محفز فعلًا. رؤية ردود الأفعال الحماسية من الأطفال لا تقدر بثمن، وهذه هي البداية الأمثل لشهور قادمة من الدعم المستمر”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: روشن ليف قولف لیف قولف

إقرأ أيضاً:

«الضويني» يستعرض جهود الأزهر في دعم مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دائما ما يدعم المرأة ويؤمن بأن دورها مهم في توجيه وترسيخ القيم والتقاليد المصرية الأصيلة، وإننا إذا أردنا أن ننشئ مجتمعا متقدما يتحلى بقيم قويمة علينا أن نهتم بالمرأة منذ ولادتها، لأن بها صلاح المجتمع أو ضياعه، لذا فقد حرص شيخ الأزهر على تمكين المرأة وتوليتها الكثير من المناصب القيادية وتكللت هذه الجهود بحصول الأزهر على المركز الأول في تمكين المرأة المصرية وتوفير الفرص.

تنظيم ملتقى قادرات نحو مستقبل أفضل

وأضاف وكيل الأزهر خلال ملتقى «قادرات نحو مستقبل أفضل» الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، أن المرأة هي عماد الأسرة، وشريكة في إعداد وتنشئة الفرد والأسرة وبناء المجتمعات والأوطان، فهي بفطرتها مدربة على أهم الأساسيات والمهارات التي يتعلمها الفرد في مراحل حياته الأولى وترافقه حتى مماته، ومن هنا تبرز أهمية إعداد المرأة وضرورة إكسابها المهارات والمعارف اللازمة لتتمكن من إنجاز مهمتها العظيمة، حيث ينعكس ذلك بالطبع على كافة مجالات الحياة وتنهض بجهودها الأوطان.

وأوضح الدكتور الضويني، أن الأزهر الشريف يعمل على تعزيز وعودة الكثير من القيم المفقودة والتي تنال من عزيمة شبابنا، كقيمة التغاضي والتغافل، مبينا أن الوقوف عند التفاصيل البسيطة يؤثر على العلاقات الطيبة بين البشر مما ينشر البغضاء والكراهية.

وتابع وكيل الأزهر أن من القيم المفقودة أيضا قيمة التواصل الاجتماعي التي افتقدناها بشدة في عصرنا الحالي، فلم يعد هناك صلة رحم كما كان قبل ظهور وسائل التكنولوجيا الحديثة والتي أثرت على العلاقات بين الأسر، فتجد الكل مشغول بهاتفه وتركنا التواصل الحقيقي فيما بيننا، وهنا يكمن خطر كبير حيث يمكن تقديم السم في أفكار شبابنا من خلال من يستغلهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يكمن دور الأسرة في المراقبة وتقديم التوعية لهم بصفة مستمرة، حتى نفوت الفرصة على هؤلاء.

مبادرات دينية وأخلاقية

واستعرض جهود الأزهر في دعم مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومشاركته بقوة في المبادرة لما لها من أهمية في بناء مستقبل الوطن، مبينا أن قطاع المعاهد الأزهرية يشارك بـ28 مبادرة منها مبادرات دينية وأخلاقية وبعد نفسي وتطوير مهارات ودعم مواهب، أما مجمع البحوث الإسلامية فقد أطلق العديد من المبادرات التي تستهدف الأسرة المصرية بكل طوائفها، كما سينفذ 54 ملتقى لتصحيح المفاهيم وترسيخ القيم البناءة أسبوعيا بالنوادي ومراكز الشباب، في حين سيقدم الجامع الأزهر العديد من الملتقيات لدعم الإنسان والأسرة المصرية، بينما سيقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الكثير من المبادرات لدعم الأسرة ومن أهمها مبادرة «لم الشمل»، التي قد بدأها من ثلاث سنوات، حيث سيستكمل جهودها بقوة في الأيام القادمة والتي كانت سببا في لم شمل ما يزيد عن 100 ألف أسرة، وهي تعني باستقرار المجتمع وتقليل حالات الطلاق، وغيرها من الجهود التي يحاول أن يقدمها لأزهر في أغلب المجالات لدعم الإنسان المصري.

مقالات مشابهة

  • «البحوث الإسلامية»: 7 محاور شاملة لدعم مبادرة «بناء الإنسان»
  • البحوث الإسلامية يعلن عن 7 محاور لدعم مبادرة بناء الإنسان
  • البحوث الإسلامية: ٧ محاور شاملة لدعم مبادرة «بناء الإنسان»
  • الموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيل
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة "صنايعية مصر"
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة" صنايعية مصر"
  • «الضويني» يستعرض جهود الأزهر في دعم مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • تدشين 100 يوم رياضة في الجامعات ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • بنك مسقط ينظم النسخة الثانية من "ماراثون الأفكار" لتعزيز مفهوم ريادة الأعمال لدى الأطفال
  • قافلة عيادات أردنية ضمن مبادرة لدعم مبتوري الأطراف تنطلق لغزة