صدى البلد:
2024-12-27@07:28:55 GMT

فتحي حسين يكتب: تبرع المصريين بالدم من أجل فلسطين

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

مصر دائما في المشهد وفي الصورة ولا يمكن أن نتصور حل أي قضية عربية أو دولية دون وجود مصر بثقلها في المنطقة العربية ، ولا يمكن أن نتصور ابتعاد مصر والمصريين عن مساعدة أشقائهم الفلسطنيين طوال الوقت ومع مرور السنوات الماضية وحتي الان من تقديم مساعدات مالية وعينية لا تتوقف من منطلق واجب مصر كدولة كبري ومؤثرة في المنطقة العربية ، بل والعالم كله ،وفي هذه الأيام التي تتعرض فيها القضية الفلسطينية للخطر ، بعد الأحداث الدموية التي تتعرض لها ليلا ونهارا والإجبار علي تهجيرهم الي خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة بقوة ،عقب ما شنته جماعة حماس من هجمات علي الجيش والمستوطنات الإسرائيلية في غزة وهي العمليات التي أطلق عليها طوفان الاقصي ! 

النقطة التي لابد أن نتوقف عندها هي أن نضج وعي المصريين الآن تغير بشكل له فعالية علي أرض الواقع وتحول من الصراخ والتظاهر ضد ما يحدث في فلسطين، إلى سلوك فعلي يساعد المصابين والمريض والأطفال وهو جمع تبرعات من أكياس الدم من كل محافظة مصرية وتوصيلها الي أهالينا في غزة بفلسطين ، لإنقاذ المصابين من جراء القنا والتدمير واستخدام الأسلحة المدمرة ضد الشعب الأعزل انتقاما مما حدث لهم علي يد جماعة حماسة ،فضلا عن المساعدات العينية والمالية التي قدمتها دعما للشعب الشقيق .

 
وبالرغم من نداءات العالم العربي لمجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم وتبصيره بخطورة الأمر في غزة وما يحدث هناك من محاولات لإبادة شعب فلسطين وإجباره علي ترك بلاده واراضيه لكي تنتهي القضية الفلسطينية ويتحقق لهم ما يخططون إليه إلا أن كل هذه النداءات تذهب أدراج الرياح ولم يسمعها أحد ،بل أعلنت امريكا نفسها انها تقدم الدعم لإسرائيل حتي تدافع عن نفسها ضد الشعب الأعزل ! ،الا أن ممارسات إسرائيل الوحشية مستمرة من قتل وإرهاب للشعب الأعزل للشباب والأطفال والشيوخ والنساء هناك ومحاصرة الشعب بأكمله وقطع الكهرباء ومنع الاغذية ومنع الإمدادات الطبية إليهم !
الأمر الآخر أن مراسل قناة القاهرة الإخبارية واكسترا نيوز المصرية ومراسل قناة الجزيرة تعرضوا هناك أثناء التغطية الإعلامية لما يحدث ،لاستهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل يضرب القيم والتقاليد والأعراف الدولية في مقتل ويضربوا بكل كلام العالم عن حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الدولية وحقوق الأطفال والإنسانية عرض الحائط ! أو بمعني بسيط أن إسرائيل وامريكا يقولون للعالم بأنهم فوق أي قرارات أو تعليمات أو ضوابط دولية ،وانهم احرار ضد أي تحذيرات من أي جهة من الجهات الدولية ،وان امريكا فوق القانون الدولي والإنساني ،بل أنها تشارك إسرائيل في حربها ضد حماس ! 


تحية للشعب المصري العظيم الذي نراه صامدا ومساعدات وموازرا للشعب الفلسطيني في كل المحن والشدائد.
مصر من جانبها بقيادتها الحكيمة الرشيدة تعي تمام مخطط إسرائيل وامريكا الرامي الي تصفية القضية الفلسطينية بإجبار الشعب علي ترك أرضه والذهاب الي مناطق أخري خارج الأراضي الفلسطينية مثل الاردن وسوريا ومصر في سيناء ،وهذا لن يحدث بأي حال من الأحوال ،وسينصرهم الله من عنده قريبا عاجلا أو آجلا ،وسيقف العرب صفا واحدا اليوم وغدا أمام الخبل الأمريكي والإسرائيلي الذي يقف ضد العالم والأخلاق والإنسانية ،وسوف ينتصر الفلسطينيون أن شاء الله ،فكما قال عز وجل : " أنهم يرونه بعيدا ونحن نراه قريبا " ، وقوله " وسيهزم الجمع ويقولون الدبر "..صدق الله العظيم

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الاستقلال.. «المنفي» يتلقى مزيدا برقيات تهنئة من رؤساء دول حول العالم

تلقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مزيدا من برقيات تهنئة بمناسبة يوم الاستقلال، من رؤساء العديد من الدول العربية والعالمية، بينها دول موريتانيا واليونان وهولندا والصين، وتمنوا جميعا للشعب الليبي الرخاء والاستقرار .

حيث تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة بمناسبة ذكرى الاستقلال، من رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، “محمد ولد الشيخ الغزواني”.

وجاء في نص البرقية، ” صاحب الفخامة والأخ العزيز بمناسبة احتفال بلادكم بعيدها الوطني، يسرني أن أعبر لفخامتكم عن أحر التهاني، متمنياً للشعب الليبي الشقيق المزيد من التقدم والرخاء، كما أجدد لكم حرصنا على العمل مع فخامتكم سوياً لتعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين”.

كما تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة بمناسبة ذكرى الاستقلال، من رئيسة الجمهورية اليونانية، “كاترينا ساكيلاروبولو”.

وجاء في نص البرقية، ” بمناسبة العيد الوطني لبلادكم، يسرني أن أعبر لكم باسمي وباسم الشعب اليوناني عن خالص التهاني وتمنياتنا الصادقة بموفور الصحة لشخصكم والتقدم والازدهار للشعب الليبي الصديق. العلاقات بين شعبينا ذات تاريخ طويل وتتسم بمشاعر ودية واحترام متبادل. اليونان ستواصل دعمها الثابت والعملي لمسيرة ليبيا نحو تحقيق الاستقرار السياسي والازدهار في البلاد”.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: "الأثار" بين الحيازة والملكية !!
  • اليمن وفلسطين.. تحالف تعمد بالدم ضد طغيان أمريكا و”إسرائيل”
  • كوادر ديوان أمانة العاصمة يعلنون الجهوزية لمواجهة العدوان ونصرة فلسطين
  • فلسطينيون: نشكر الرئيس السيسي على مبادراته لأهل غزة
  • في ذكرى الاستقلال.. «المنفي» يتلقى مزيدا برقيات تهنئة من رؤساء دول حول العالم
  • المطران منيب يونان يكتب: لنتبع نجم الميلاد.. لنتبع نجم العدالة
  • عماد الدين حسين: إسرائيل هي العدو الأساسي لعدم تقدم المنطقة
  • عماد الدين حسين: العدو الأساسي لعدم تقدم المنطقة هو وجود إسرائيل
  • إبراهيم عيسى: الجيش المصري سينحاز للشعب.. مش جيش الرئيس (شاهد)
  • فلسطين من المتن إلى الهامش.. ماذا فعلوا لتقزيم القضية الفلسطينية؟!