أبوظبي في 14 أكتوبر / وام / يقدم مهرجان أبوظبي للشعر الذي يعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، عدداً من البرامج والأنشطة الموجهة للصغار، والتي تحمل رسائل تعليمية تثقيفية لربط الأجيال الجديدة بموروثهم الثقافي وترسخ في أذهانهم كل ما هو جميل ونبيل من قيم ومفردات تعزز انتماءهم الى الوطن.

وخصص المهرجان للأطفال مساحة باسم "واحة الطفل" تتميز بإطار تعليمي ترفيهي، وتختزل في فعالياتها ومرافقها عدة جوانب تعليمية وتثقيفية، وتضم مجموعة من الأنشطة التي تشجع الأطفال على تنمية مهاراتهم، واستكشاف مواهبهم، وتنمي لديهم الحس الإبداعي وروح العمل الجماعي.

وتقدم الواحة العديد من الأنشطة الموجهة للأطفال منها ألعاب إلكترونية بجوائز للمشاركين، ونشاط للتلوين حيث يحصل الأطفال على دفتر يحتوي على بعض الأبيات الشعرية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه" مع صور معبرة عن البيت يتم تلوينها من قِبلهم، بالإضافة إلى لعبة "البازل" لتركيب الصور التراثية.

كما تضم الواحة حجرة "وميض الشعر" للاستماع إلى الأبيات الشعرية واستنباط القيم الواردة فيها، إضافة إلى مسرح مصغر للإلقاء الشعري ليجرب الطفل ويتعلم المهارات الشعرية وتقنيات الإلقاء.

وقالت زليخة محمد رئيس وحدة التدريس في أكاديمية الشعر إن الأنشطة الموجهة للأطفال تم اختيارها بعناية كبيرة حتى تناسب جميع الأعمار والفئات، وبطرق ووسائل فنية شيقة، تجسد الموروث الشعبي، مما يساهم في تحفيز الأطفال على التعلم والإبداع وإبراز مواهبهم الفنية، وتثقيف الأجيال الجديدة بتراث الآباء والأجداد، وترسيخ قيمه في نفوسهم.

وأضافت: "حرصنا على تطوير الأنشطة، وذلك بهدف رفع مستوى وكفاءة الطلبة والأطفال، وتمكين أصحاب المواهب الشعرية من أدواتهم الشعرية واللغوية في سبيل رفد الساحة بالمبدعين والمتميزين في الحقل الشعري.

من جانبها أشارت فاطمة التميمي رئيس قسم الأنشطة النسائية في نادي تراث الإمارات إلى أن المهرجان حظي في يومه الأول بحضور مميز للأطفال من طلاب المدارس، حيث تم اصطحابهم في جولة تعريفية على مختلف أجنحة ومنصات المهرجان وما احتوته من أنشطة وفعاليات وعروض وذلك بهدف تعريفهم على موروثنا الشعبي وإرثنا الثقافي العريق وترسيخه في نفوس أجيال اليوم، ليبقوا على اتصال دائم بماضيهم وأصالتهم، واطلاع مستمر على تاريخ آبائهم وأجدادهم. كما تم توزيع الهدايا التي تتناسب مع أعمارهم.

رضا عبدالنور/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

طقوس متوارثة.. الشعرية باللبن للم الشمل بين أهالى أسوان بأول أيام عيد الفطر

الاحتفال بعيد الفطر المبارك له العديد من الطقوس والعادات والتقاليد المتوارثة التي يتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، وفى محافظة أسوان عروس الجنوب الاحتفال بالعيد شكل تانى.  

وفي سبيل التعرف على ذلك، رصدت منصة "صدى البلد" أشهر الأكلات التي يتناولها أبناء المحافظة في العيد حيث أشار العديد من أبناء أسوان، إن فترة عيد الفطر المبارك ببعض الطقوس المتوارثة، وإنه فور الانتهاء من أداء صلاة العيد سواء بالمساجد أو الساحات ، يحرص المواطنون المقيمون في كل منطقة أو قرية أو نجع على تبادل التهانى فيما بينهم.  

الشعرية باللبن

ويعتبر من أبرز وأجمل الطقوس تناول "الشعرية باللبن" في الكثير من المدن والقرى حيث إنه عقب الانتهاء من أداء صلاة العيد، يتبادل المواطنون التهانى فيما بينهم، ويتوجه أبناء القرية الواحدة إلى الجمعية الخاصة بهم لتناول هذه الوجبة التي تعبر عن لم الشمل بين الأسر من أبناء العائلات المختلفة وسط أجواء من الفرحة والسعادة للاحتفال بالعيد. 

العيد في أسوان.. رؤساء المراكز والمدن يوزعون الهدايا والبلونات على الأطفالمحافظ أسوان يوزع كروت تهنئة رئيس الجمهورية والعيدية على الأطفال والأسر.. شاهدمحافظ أسوان يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد الجعفرية وسط المئات من المصلين.. شاهد

وأكدوا بأن “فترة الأعياد تمتاز بلم الشمل، وهى طقوس متوارثة نحرص على تواصلها وعدم اندثارها، حيث إن جميع أفراد الأسرة من الأطفال والشباب والنساء والرجال يتجمعون ويتوجهون للخيمة أو الجمعية، ويقومون بتناول وجبة الإفطار مع بعضهم البعض في الاحتفال بفرحة العيد، ثم يتناولون بعض المشروبات، والجميع يحتفلون بالعيد في جو من الألفة والمحبة”.  

فيما أشار أحمد فايز إلى أن العيد في أسوان بالفعل له شكل ومذاق آخر، ويبدأ أولاً باهتمام أبناء المحافظة المتواجدين في محافظات الجمهورية المختلفة، بالتواجد مع أهلهم بأسوان في جو لم شمل الأسر قبل العيد، ليعقبه مشاركتهم الاستمتاع بأيام عيد الفطر، ويتم التجمع عقب تناول وجبة الإفطار، لتناول وجبة الغداء.  

وأوضح أهالى قرية أقليت بكوم أمبو شمال أسوان، إن إفطار القبائل يبدأ عقب الفراغ من صلاة العيد والخطبة، ثم يتوجه أبناء القبائل العربية إلى "الخيمة" وهى دار المناسبات التى تجمع أبناء القبائل المختلفة فى المناسبات المختلفة، ثم تقوم كل أسرة بإعداد "صينية" الإفطار، وجرت العادة أن يكون لكل قبيلة نوع موحد للإفطار، فأبناء عائلات السبيعات العبابدة يفطرون على "الشعرية باللبن" فى أول أيام عيد الفطر المبارك .

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يُوزع الهدايا على الأطفال الأيتام احتفالًا بالعيد
  • تضامن قنا تنظم كرنفالا فنيا للأطفال احتفالاً بعيد الفطر المبارك
  • طقوس متوارثة.. الشعرية باللبن للم الشمل بين أهالى أسوان بأول أيام عيد الفطر
  • محافظ كفر الشيخ يقدم الهدايا للأطفال الأيتام بمناسبة عيد الفطر
  • ممنوع الكحك والبيتفور للأطفال أقل من سنة| اعرف السبب
  • مهرجان «غايته العين 2025» ينطلق احتفالاً بالفطر
  • لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟
  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • «نبض القراءة» لمنتسبي شرطة أبوظبي
  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية