مهرجان أبوظبي للشعر يربط الأجيال بموروثهم الثقافي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أبوظبي في 14 أكتوبر / وام / يقدم مهرجان أبوظبي للشعر الذي يعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، عدداً من البرامج والأنشطة الموجهة للصغار، والتي تحمل رسائل تعليمية تثقيفية لربط الأجيال الجديدة بموروثهم الثقافي وترسخ في أذهانهم كل ما هو جميل ونبيل من قيم ومفردات تعزز انتماءهم الى الوطن.
وخصص المهرجان للأطفال مساحة باسم "واحة الطفل" تتميز بإطار تعليمي ترفيهي، وتختزل في فعالياتها ومرافقها عدة جوانب تعليمية وتثقيفية، وتضم مجموعة من الأنشطة التي تشجع الأطفال على تنمية مهاراتهم، واستكشاف مواهبهم، وتنمي لديهم الحس الإبداعي وروح العمل الجماعي.
وتقدم الواحة العديد من الأنشطة الموجهة للأطفال منها ألعاب إلكترونية بجوائز للمشاركين، ونشاط للتلوين حيث يحصل الأطفال على دفتر يحتوي على بعض الأبيات الشعرية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه" مع صور معبرة عن البيت يتم تلوينها من قِبلهم، بالإضافة إلى لعبة "البازل" لتركيب الصور التراثية.
كما تضم الواحة حجرة "وميض الشعر" للاستماع إلى الأبيات الشعرية واستنباط القيم الواردة فيها، إضافة إلى مسرح مصغر للإلقاء الشعري ليجرب الطفل ويتعلم المهارات الشعرية وتقنيات الإلقاء.
وقالت زليخة محمد رئيس وحدة التدريس في أكاديمية الشعر إن الأنشطة الموجهة للأطفال تم اختيارها بعناية كبيرة حتى تناسب جميع الأعمار والفئات، وبطرق ووسائل فنية شيقة، تجسد الموروث الشعبي، مما يساهم في تحفيز الأطفال على التعلم والإبداع وإبراز مواهبهم الفنية، وتثقيف الأجيال الجديدة بتراث الآباء والأجداد، وترسيخ قيمه في نفوسهم.
وأضافت: "حرصنا على تطوير الأنشطة، وذلك بهدف رفع مستوى وكفاءة الطلبة والأطفال، وتمكين أصحاب المواهب الشعرية من أدواتهم الشعرية واللغوية في سبيل رفد الساحة بالمبدعين والمتميزين في الحقل الشعري.
من جانبها أشارت فاطمة التميمي رئيس قسم الأنشطة النسائية في نادي تراث الإمارات إلى أن المهرجان حظي في يومه الأول بحضور مميز للأطفال من طلاب المدارس، حيث تم اصطحابهم في جولة تعريفية على مختلف أجنحة ومنصات المهرجان وما احتوته من أنشطة وفعاليات وعروض وذلك بهدف تعريفهم على موروثنا الشعبي وإرثنا الثقافي العريق وترسيخه في نفوس أجيال اليوم، ليبقوا على اتصال دائم بماضيهم وأصالتهم، واطلاع مستمر على تاريخ آبائهم وأجدادهم. كما تم توزيع الهدايا التي تتناسب مع أعمارهم.
رضا عبدالنور/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
بنك فلسطين يقدم أجهزة مساعدة للسمع للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة
قدم بنك فلسطين أجهزة مساعدة للسمع لنحو 300 طفل/ة من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة ضمن شراكته مع جمعية أطفالنا للصم، حيث اشتملت الأجهزة التي وفرها البنك على سماعات، وبطاريات، وقطع خاصة لصيانتها.
من ناحيته، أكد السيد محمود الشوا مدير عام بنك فلسطين، بأن هذه الخطوة تعد استمراراً للجسر الإغاثي الذي أطلقه البنك منذ بداية الحرب على أهلنا في قطاع غزة، لمساندتهم وتلبية احتياجات طارئة لجميع الشرائح الاجتماعية المتأثرة. مشيراً إلى تركيز جهوده على توفير المساعدة للأطفال في ظل الظروف القاهرة والصعبة التي يعيشونها مع تواصل الحرب على القطاع، والذي بات يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
وأضاف الشوا بأن البنك مستمر في دعم الجمعيات والمؤسسات التي ترعى الأطفال من ذوي الاعاقة، وتوفير المستلزمات والأجهزة الخاصة بهم كجزء من مسؤوليته الاجتماعية. معرباً عن أمله بأن تساهم هذه الأجهزة في تخفيف العبء عن هؤلاء الأطفال، الذين يعانون مرارة فقدان السمع وآلام الحرب المتواصلة على غزة.
وبحسب المنظمات الإنسانية فإن حوالي 83% من الأشخاص ذوي الإعاقة، فقدوا الأدوات الطبية المُساندة لهم جراء الحرب على غزة، هذا إلى جانب ارتفاع نسبة الإصابة بإعاقات سمعية، لدى المواليد الجُدد في القطاع، بسبب غياب الرعاية الصحية.
ومن الجدير ذكره إلى أن مجموعة بنك فلسطين ومن خلال عدد من المؤسسات المحلية والدولية، تواصل تدخلاتها الإنسانية لإغاثة أهلنا المتضررين، والعائلات النازحة منذ بدء الحرب، بما فيها إطلاق برنامج لرعاية 20,000 يتيم في قطاع غزة بالشراكة مع مؤسسة التعاون، إلى جانب توفير آلاف الوجبات الغذائية الساخنة، والطرود الغذائية، وعبوات المياه المعدنية والطرود الصحية لآلاف النازحين، إضافة إلى توفير مستلزمات شتوية لصالح العائلات والأطفال، كما تم تقديم مساعدات مالية عاجلة لمرضى القطاع في مستشفيات الضفة الغربية و القدس والأردن، وتنفيذ فعاليات ترفيهية ودعم نفسي للنساء والأطفال في مراكز الإيواء.
يشار إلى أن جمعية أطفالنا للصم هي مؤسسة غير ربحية تأسست في العام 1992 في مدينة غزة، بهدف مساعدة الأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة السمعية، في الحصول على فرصهم في التعليم والتأهيل والتدريب المهني، كما أن الجمعية تعتبر المرجع الرئيس ومركزاً للموارد، فيما يتعلق بالصمم لمعظم المراكز والمؤسسات والعيادات والمستشفيات العاملة في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا