فيما تم الكشف عن هوية الجاني ..فرنسا ترفع مستوى التأهب الأمني بعد مقتل استاذ ثانوي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
رفعت فرنسا درجة التأهب إلى أعلى مستوى بعد هجوم في مدرسة في شمال شرق البلاد. أدى إلى مقتل أستاذ وإصابة شخصين بجروح بالغة.
وقال المكتب أنه تم رفع مستوى التأهب بعد اجتماع أمني حضره الرئيس إيمانويل ماكرون وفي وقت سابق. قتل رجل من أصل شيشاني مدرساً بسكين وأصاب شخصين بالغين آخرين بجروح خطيرة في بلدة أراس شمال فرنسا.
وأفاد وزير الداخلية جيرالد دارمانان في وقت سابق. عبر منصّة إكس أنه تم القبض على الشخص الذي نفذ الهجوم.
والمهاجم الذي تم توقيفه بعد وقت قصير من الهجوم يدعى محمد موغوشكوف، وهو في الأصل من القوقاز الروسي. ويبلغ نحو عشرين عاما، وفق مصادر في الشرطة. وأفاد أحد المصادر بأنه روسي الجنسية ووصل إلى فرنسا عام 2008.
كما ذكر مصدر في الشرطة أن الهجوم ينجم عنه عن إصابة أي تلميذ. فيما أفاد مصدر آخر أن الجريحين هما عنصر أمن تم اصابته بعدة طعنات وأستاذ آخر.
وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس. أن من نفذ الهجوم موجود على قائمة الأجهزة الأمنية للتطرف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قنابل الهجوم المدمر على الضاحية الجنوبية.. هذا ما تقوله عن مصير نصر الله
قدرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ان يظل مصير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجهولا لأيام، بعد الضربة العنيفة التي شنتها إسرائيل على مقر قيادة الحزب أمس الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتشير الصور من المنطقة التي تعرضت للهجوم الجوي المدمر، أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات عالية الطاقة، تزن كل منها طنا تقريبا، وبكميات كبيرة.
ويعتقد أن هذه القنابل قادرة على اختراق عدة أمتار من الخرسانة، وعشرات الأمتار من الأرض غير المحصنة.
وانتشرت آثار الضربات عبر منطقة كبيرة، سواء فوق الأرض أو تحتها، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان نصر الله موجودا بالمنطقة المستهدفة، أو إذا كان استشهد أو أصيب.
وتسبب مثل هذه القنابل أضرارا جسيمة للأهداف التي تصيبها، مما يجعل تحديد الضحايا صعبا للغاية، إذ أن شدة الانفجار مع الحرارة المتولدة والحطام الكثيف، تعقد الجهود الرامية إلى تأكيد عدد الضحايا، خاصة عندما يكون الهدف مدفونا تحت طبقات ضخمة من الركام.
وكانت وزارة الصحة أكدت استشهاد 6 أشخاص وإصابة 91 في الهجوم، لكنها أكدت أن الحصيلة "غير نهائية".
ولو لم يكن نصر الله في الموقع الذي تعرض للهجوم، لكان من المرجح أن يصدر حزب الله أدلة أو بيانا، ومع ذلك فإن صمت الحزب يشير إلى "عدم اليقين".
وكان مصدر مقرب من حزب الله قال لـ"رويترز"، إن الاتصال بنصر الله انقطع بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
ولم يصدر حزب الله بيانا بشأن مصير نصر الله، حتى بعد مرور ساعات على الهجوم.
ورغم أن وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية ذكرت أنه بخير، فقد قال مصدر أمني إيراني لـ"رويترز" إن طهران "تتحقق من وضعه".
واعتبر مسؤول إسرائيلي بارز أن "من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت الضربة الإسرائيلية قد أصابت زعيم حزب الله".(سكاي نيوز)