حصلت مؤسسة حمد الطبية على جائزة عالمية مرموقة نظير ما حققته من إنجازات في مجال الرعاية الصحية، وهي جائزة "القيادة الحكيمة" لعام 2023 من منظمة /بلانتري/ العالمية، تقديرا لإنجازات مؤسسة حمد الاستثنائية في مجال الرعاية المرتكزة على الفرد.

تسلم الجائزة السيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية، وذلك في حفل أقيم بـ/بوسطن/ بولاية /ماساتشوستس/ الأمريكية، خلال المؤتمر السنوي للمنظمة.

وأشادت الدكتورة سوزان فرامبتون رئيس منظمة بلانتري الدولية بالإنجازات التي حققتها مؤسسة حمد والتزامها بتلبية احتياجات المرضى وأسرهم والموظفين وعملها لتعزيز مبادئ وقيم الرعاية المرتكزة على الفرد.

بدوره، قال السيد ناصر النعيمي إن مؤسسة حمد الطبية رائدة في مجال مشاركة المرضى وأسرهم في الرعاية، وبالتالي فإن تقديم رعاية عالية الجودة ترتكز على الفرد هو في صميم رسالتها.

يشار إلى أن جائزة منظمة بلانتري الدولية للقيادة الحكيمة أطلقت في عام 2012 بهدف تكريم الأفراد الذين قدموا مساهمات كبيرة في الرعاية المرتكزة على الفرد وتعزيز حقوق المرضى على المستوى الدولي.

جدير بالذكر أنه منذ بداية الشراكة بين مؤسسة حمد الطبية ومنظمة بلانتري قبل ست سنوات، حصلت خمسة مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية على الاعتماد الذهبي والفضي للتميز في الرعاية المرتكزة على الفرد، كما يخضع عدد من مرافق المؤسسة الأخرى حاليا لإجراءات الاعتماد.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: مؤسسة حمد الطبية

إقرأ أيضاً:

د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟

#سواليف

هل #المنافق #ضحية؟

كتب .. د. #حسن_البراري

في #عالم_السياسة، ظهر شخصٌ يُدعى “المهني” الذي كان يتنقل بين الكلمات بعناية واحتراف، يحاول أن ينسجم مع الجميع، يُظهر نفسه هادئًا ومتزنًا رغم الفوضى التي تدور حوله. كان يظن أنه يُمارس الدور الصحيح، لكن ما لم يدركه هو أنه جزء من لعبة أكبر من مجرد الصدق والاحتراف. هو مجرد “بهلوان” اجتماعي، يتنقل بين التناقضات السياسية والاجتماعية، يتبنى مواقف ليست تعبيرًا عن قناعاته بل تكتيكًا للبقاء. في النهاية، هو يعكس ضغوط مجتمع يحاول التكيف معه، لكنه ينتهي إلى تجزئة هويته، ليكون كائنًا مزدوجًا بين ما يظهره وما يخفيه.

مقالات ذات صلة لماذا استثناء عمال صناعة الألبسة الأردنيين من الحد الأدنى للأجور.؟! 2024/12/20

من أفضل ما قرأت عن هذا الموضوع هو الشخصية البهلوانية، إذ استخدم هشام شرابي مصطلح “الشخصية البهلوانية” لوصف نوع معين من الشخصيات الاجتماعية التي تنشأ في المجتمعات العربية نتيجة الضغوط الاجتماعية والسياسية. ويرى شرابي أن هذه الشخصية تتسم بالنفاق والتلون، حيث يحاول الفرد التأقلم مع تناقضات المجتمع من خلال التظاهر بصفات لا تعكس حقيقته الداخلية، مما يؤدي إلى نوع من الازدواجية في السلوك. في هذا السياق، اعتبر شرابي هذه الشخصية هي انعكاس للاضطرابات الثقافية والتربوية التي تعيق تطور الفرد ليصبح مستقلاً وحقيقياً مع نفسه.

هنا يقر هشام شرابي بصعوبة الخروج من هذه الحالة. أما مارتن هايدغار فقد قدم رؤيته عن “الأصالة”، إذ يصفها كحالة من الوجود الخالص، حيث يكون الفرد قادرًا على أن يكون “حقيقيًا” مع نفسه، بعيدًا عن التظاهر أو التأقلم مع معايير المجتمع. ويشير هايدغار إلى أن الكثير من الأفراد في المجتمعات الحديثة يعيشون حياة غير أصيلة، أي أنهم “يسيرون مع التيار” ويتبعون الأعراف الاجتماعية دون وعي حقيقي. في هذا السياق، يطلب هايدغار من الإنسان أن يواجه “العدم” ويعيش حياة مليئة بالاختيارات الواعية التي تنبع من ذاته وليس من التوقعات الاجتماعية.

لذلك، هل يمكن اعتبار المنافق ضحية؟!!!!

مقالات مشابهة

  • مهرجان شرم الشيخ الدولي يحصد جائزة عالمية من كوريا الجنوبية
  • مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يحصد جائزة عالمية من كوريا الجنوبية
  • الإستثمار في الفرد والمجتمع والوطن
  • "جينتكو" تحصل على جائزة "الشريك التجاري الأكثر تميزا" من "TCL"
  • الدواء المصرية تحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية " المستوى الثالث" في مجال المستحضرات الدوائية
  • الصحة العالمية: مستشفيات لبنان تعمل بأقل من طاقتها بسبب نقص الموظفين
  • “جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم ” تستقبل مشاركين من 66 جنسية
  • بعد اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة بسبب الماء.. إليكم مقارنة حصة الفرد قبل وبعد 7 أكتوبر
  • منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
  • د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟