وزيرا التعليم والأوقاف يكرمان الفائزين في المسابقة «الثقافية الدينية الكبرى»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كرم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفائزين في المسابقة الثقافية الدينية الكبرى المشتركة الرابعة للعام الدراسي 2022/ 2023، والتي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر صحيح الدين وبناء الوعى الثقافي والمعرفي، وذلك بأكاديمية الأوقاف الدولية.
وفي كلمته، قال الدكتور رضا حجازي، إن أجهزة الدولةِ المصريةِ جميعُها تسعى إلى تحقيقِ التنميةِ الشاملةِ المستدامة من خلال تنفيذ رؤية مصر 2030 ، وأهم أهدافها هي بناء شخصية الإنسان المصري المتكاملة، وإطلاق إمكانياته إلى أقصى مدى، مشيرًا إلى أن بناء الوطن يبدأ من تشكيل وعي المواطن، ومن تنشئته الصحيحةَ.
بناء اللياقة البدنية والذهنية والصحية للطلابوأكد الوزير، أهمية بالأنشطة اللاصفية، لذا طبقت يوم النشاط الرياضي والثقافي من كل أسبوع بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة لمساعدة الطلاب على التركيز والفهم، والمساهمة في بناء اللياقة البدنية والذهنية والصحية للطلاب، ولاكتشاف المواهب ورعايتها منذ الصغر كما تعقد ندوات ثقافية لنشر الوعي بين أبنائنا الطلاب.
وأشار إلى أنه في ظل الثورات الصناعية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي أصبح دور المعلم ليس ملقنًا للمعلومة بل منظما وميسرًا وموجها لاكتساب المعرفة، لذا نحتاج إلى معلم مثقف وإنسان، مضيفًا أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بالمعلمين، ولديها آلية محكمة لانتقاء المعلمين ومعايير انتقائهم، وخاصة معلمي التربية الدينية، فهم أساس ترسيخ القيم الأخلاقية في نفوس وعقول الطلاب، ويجب أن يكونوا على قدر كبير من الوعى والثقافة.
وأضاف وزير التربية والتعليم أنه مع اهتمام وزارة التربية والتعليم بكافة المواد الدراسية، إلا أنَّها تُولي مادة التربيةِ الدينية أهمية قصوى، فتحرص أشد الحرص على الارتقاء بها، وتطوير مناهجها، وتحديثِ أساليبها، وتدريبِ معلميها، وتكثيفِ أنشطتها، لتتحول التربية الدينية من مادة دراسية، إلى سلوك فعلي يعيشه الطالب، وينعكس على معاملاته.
وأشار الوزير إلى أبرز مجالات التعاون بين الوزارتين، في مجال الأنشطة الطلابية، وإقامة «المسابقةِ الدينيةِ الكُبرى»، موضحا أن هذه المسابقة لا تستهدف فئة الطلاب فقط، بل هي مسابقة شاملة، تستهدف أطراف العملية التعليمية كلها من طلاب المراحل التعليمية المختلفة، وأولياءِ أمورهم، وكذلك العاملين بالمدارس والإدارات التعليمية من إداريين، وأخصائيين، ومعلمين، وقيادات تعليمية.
من جانبه، رحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالحضور جميعًا، مقدمًا خالص الشكر والتقدير لمعالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لتلبية الدعوة، مبينًا أن الإمام والمعلم لا يستغنيان عن اللغة العربية وآدابها،
وأوضح وزير الأوقاف، أن التعليم اللاصفِّي القائم على الأنشطة الثقافية والرياضية وغيرها يسهم في تكوين شخصية الطالب بما لا يقل عن الجانب الأكاديمي الصَّفِّي، فالأنشطة التطوعية واللاصفية والرياضية من أهم عوامل بناء الشخصية والتميز الثقافي لها، فهي تشغل الطالب بما يفيده وتحصنه من الوقوع في براثن التطرف وغير ذلك،
وأشار إلى أن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأخير تناول الحديث عن الفضاء الإلكتروني وناقش أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني، والذي أكد على أن هذه الأنشطة هدف استراتيجي يجب اغتنامها، موضحا أن الوزارة أعدت برنامجًا للأئمة للبناء الثقافي لهم والذي يجوب جميع المحافظات للوقوف على ما يتم على أرض الواقع في مصرنا الحبيبة، مؤكدًا على أهمية الرحلات المدرسية للوقوف على انجازات الدولة والتعرف على مواطن الجمال فيها.
وأشار وزير الاوقاف إلى أن ما يتم رسمه من صورة في ذهن الطفل عن المناطق الأثرية والحضارية والتاريخية وزيارة معالم بلدنا تسهم في بناء ثقافة لا يمكن أن تبنيها الثقافة الأكاديمية منفردة.
وأكد وزير الأوقاف أن خدمة الدين في قيام كل بمهمته وإتقان عمله، مشيرا إلى أن ما جاء في القرآن الكريم في شأن العلم جاء عامًّا قال (سبحانه): "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" وقال (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ سَلَكَ طَريقا يَبْتَغي فيه عِلْما سَهَّل الله له طريقا إلى الجنة" فكلمة العلم جاءت نكرة لتعم أي علم.
وأضاف وزير الأوقاف أننا على استعداد لمواصلة عقد الدورات التثقيفية المشتركة لمعلمي التربية الدينية، مؤكدًا أن الدين الصحيح جزء من الحل وليس جزءًا من المشكلة، فإن لم نُعلم أولادنا الصواب اختطفهم أهل الباطلة.
وأكد وزير الأوقاف أن موضوعات المسابقة تم اختيارها بعناية في كل فرع من أفرع المسابقة، فكل مجموعة تم اختيار ما يناسبها، كما حرصت الوزارة على توفير الكتب بأسعار مخفضة بالهيئة المصرية العامة للكتاب،
وأكد الوزير أنه سيتم رفع المكافأة في المسابقة الجديدة في المستوى الأول من كل فرع بزيادة ألف جنيه.
زيادة وعي المجتمع المدرسي بصحيح الدينوفى ختام الحفل، تم تكريم الطلاب الفائزين في المسابقة وعددهم (74) فائزًا شاركوا في المسابقة، وحصل كل فائز على جائزة مالية مقدمة من وزارة الأوقاف، وشهادة تقدير، ومجموعة كتب من إصدارات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
والجدير بالذكر أن المسابقة الدينية الكبرى مسابقة بحثية تهدف إلى زيادة وعي المجتمع المدرسي بصحيح الدين، وتصويب الأفكار الخاطئة التي قد تتسرب إلى عقول الطلاب من المواقع غير الموثقة على شبكة الإنترنت، وتقدم لهذه المسابقة 134 ألفًا 769 متسابقًا، وبلغ مجموع جوائزها 97 ألفًا و500 جنيه، وتستهدف جميع أطراف العملية التعليمية، حيث شملت طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية (عام وفني)، والقيادات التعليمية، والمعلمين، والإداريين، والأخصائيين في المدارس، وأولياء الأمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الأوقاف الطلاب المدارس التربیة والتعلیم وزیر الأوقاف فی المسابقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يؤكد أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة لإعادة بناء الإنسان
(أ ش أ):
أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري ليكون راسخ الجذور في وطنه ومعتزا بتاريخه وهويته مشيرا إلى أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل مستشهدا بقول الله تعالى: "سنشد عضدك بأخيك" ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك ومؤسسات مترابطة قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقده الوزير اليوم مع مديري المديريات الإقليمية وقيادات وزارة الأوقاف وقيادات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم السبت بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي بالقاهرة ضمن مساعي وزارة الأوقاف لتعزيز التواصل المستمر مع قيادات الدعوة في مختلف المديريات.
وأكد الوزير أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي مشددا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق وحذر من أي تعامل غير لائق مع الأئمة.
ولفت إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة لضمان أن تظل مكانا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.
وأشار إلى أهمية أن تكون صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.
وتابع الوزير التأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته حيث أن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال" فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) وأوضح أن وزارة الأوقاف تعمل على أن تكون المساجد "منارة نور وشعاع أمل" تبث الطمأنينة في نفوس الناس.
وأكد وزير الأوقاف أن هذه المرحلة في تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء كعنوان رئيسي لها موجها بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميا ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه ومن يتقنون أكثر من لغة ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.
وشدد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تحفز على طلب العلم والتقدم فيه مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ مؤكدا أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف.
كما شدد الوزير على ضرورة تضافر جهود الجميع لحماية الوطن من الأفكار المتطرفة التي تهدد أمنه واستقراره داعيا إلى التعامل مع المؤسسات الوطنية بروح عالية من الثقة والتعاون.
وشرح وزير الأوقاف المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها وزراة الأوقاف المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
وأضاف أن المحور الثاني يتضمن مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد والإدمان والانتحار والتنمر والتحرش والزيادة السكانية وارتفاع معدلات الطلاق وفقدان الثقة مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.
وأشار إلى أن المحور الثالث بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانا سعيدا وأن يقدم الخير والنفع للناس والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان والمحور الرابع : صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان وللإجابة على الأسئلة الحائرة، مختتما حديثه بالتأكيد على ضرورة العمل سويا لإنجاح وزارة الأوقاف ونسجل للتاريخ شيئا مشرفا بليق بنا ويرضي ربنا سبحانه ويعود بالخير على هذا البلد.
وختم وزير الأوقاف بأننا نعمل معا وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ملتزمين ببرنامج عمل الحكومة متطلعين إلى خدمة الوطن والإنسانية متخلقين بأعلى قيم التميز والجودة والنجاح.
هذا المحتوى من أسامة الأزهري وزير الأوقاف بناء الإنسان
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة حدث في 8 ساعات| الحكومة تدرس حزمة اجتماعية للمواطنين وشروط جديدة للقروض أخبار وزير الأوقاف يختار أمينا عاما جديدا للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أخبار رئيس القطاع الديني بالأوقاف يفتتح أولى دورات التعامل اللائق لعمال أخبار وزير الأوقاف يستقبل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية لبحث التعاون أخبار أخبار مصر وزير الأوقاف يؤكد أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة لإعادة بناء منذ 22 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر 146 مليون خدمة.. الصحة تكشف بالأرقام: ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة"؟ منذ 24 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نقيب الجزارين يكشف حقيقة تأثير استيراد البيض على أسعار اللحوم منذ 25 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر جنبلاط للقاهرة الإخبارية: تم التوافق على التنسيق مع الدولة وتعزير منذ 25 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر غدًا.. قصور الثقافة تطلق مجموعة جديدة لورشة "لغة الإشارة" منذ 26 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر