تستعد غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، لاستضافة معرض "إكسباند نورث ستار"، أكبر معرض وتجمع للشركات الناشئة حول العالم، بدءاً الغد في دبي هاربر.
ويستمر المعرض على مدار أربعة أيام، ويبني في نسخته الحالية على النجاح الذي حققه معرض "إكسباند نورث ستار" العام الماضي، حيث أثمر عن تأسيس حوالي 150 شركة ناشئة في دولة الإمارات نتيجة عقود وقعت وتم إبرامها خلال المعرض.


وسيشهد معرض "إكسباند نورث ستار" إطلاق غرفة دبي للاقتصاد الرقمي لبرنامج "انطلق في دبي Launchpad Dubai"، والذي يهدف إلى تسريع وتيرة نمو وتوسع شركات التكنولوجيا العالمية إلى دبي، بما في ذلك الشركات الناشئة والشركات الناشئة سريعة النمو والشركات المليارية، وذلك عبر منصة واحدة تقدم خدمات مثل التأشيرات، والخدمات المصرفية والقضائية، وخدمات الإسكان، والمهارات وغيرها من الخدمات الأساسية.
وسيكون جناح غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في معرض "إكسباند نورث ستار" المحطة الأساسية لبرنامج "إنطلق في دبي"، حيث يستضيف أقساماً خاصة لشركاء البرنامج.

ويمكن للشركات الرقمية المهتمة المحلية والعالمية بدء إجراءات الحصول على خدمات الشركاء في جناح غرفة دبي للاقتصاد الرقمي .. كما يمكن للشركات الرقمية التي تستوفي الشروط تقديم طلب الحصول على "الإقامة الذهبية" وإجراء اختبار اللياقة الطبية.
ويتضمن برنامج "إكسباند نورث ستار" فعالية "اثنين الذكاء الاصطناعي"، والتي تجمع كوكبة من الشركات الناشئة متسارعة النمو في مجال الذكاء الاصطناعي، و"إنديا سنترال"، أكبر معرض للشركات الهندية الناشئة خارج الهند، و"آسيا فاست 100" و"أفريكا فاست 100"، ويجمعان أفضل 100 شركة ناشئة في فئتها من كل قارة من القارتين للمشاركة في برنامج كامل على مدى أيام الحدث ويتضمن المؤتمرات وفعاليات التواصل ومسابقة مخصصة لعرض الأفكار.. كما يشهد المعرض أيضاً ثلاث فعاليات تُقام في موقع مشترك هي "فينتك سيرج" وقمة "مستقبل البلوك تشين" و"ماركتنغ مينيا".

أخبار ذات صلة تركمانستان يستعد لتصفيات «المونديال» في دبي الثلاثاء.. انطلاق موسم التخييم الشتوي المؤقت في دبي

وبالإضافة إلى ذلك، يستضيف "إكسباند نورث ستار" قمة المستثمرين التي تجمع أكثر من 250 من ممثلي المكاتب العائلية المحلية والعالمية وصناديق الاستثمار والمستثمرين.
وسيشهد معرض "إكسباند نورث ستار" كذلك لأول مرة إطلاق مبادرة جديدة تحت اسم "رواد الأعمال الإماراتيين"، والتي تعتبر فعالية ومنصة مثالية مجتمعية للتواصل والتعارف والتطوير مصممة حصريًا لرواد الأعمال والمبتكرين والمستثمرين الإماراتيين. وستضم الفعالية منطقة عرض هي الأولى من نوعها للمبتكرين الشباب الموهوبين والشركات الناشئة الرقمية الذين سيتمتعون بأجنحة عرض خاصة ..كما تشمل الفعالية "مجلس رواد الأعمال الإماراتيين"، الذي سيضم حلقات نقاش جماعية تسلط الضوء على تمكين الجيل القادم من الشركات الناشئة والشركات المليارية ورواد الأعمال المشهورين عالميًا من الشباب الإماراتي.


واستكمالاً لإرثه التقليدي السنوي، سيستضيف معرض "إكسباند نورث ستار" هذا العام أيضاً "تحدي سوبرنوفا"، مسابقة العروض التقديمية الشهيرة بجائزة قدرها 200,000 دولار أميركي والتي تجعل من المعرض حدثاً لا يفوَّت.
ويشكل "إكسباند نورث ستار" الخيار الأول للمستثمرين من 70 دولة لإبرام الصفقات والتمويل المشترك وحشد التمويل، وهو ما يجعل الحدث منصة مثلى للشركات الرقمية الناشئة الطموحة لاستقطاب التمويل اللازم لتوسيع أنشطتها التشغيلية.
ومن المقرر أن يشهد المعرض مشاركة أكثر من 1800 شركة ناشئة من أكثر من 100 دولة، ليجمع تحت مظلته أبرز الشركات الناشئة في العالم والمبتكرين والمستثمرين ورواد الأعمال ومؤسسي الشركات الكبرى.. ويتوجه أكثر من 1000 مستثمر – يديرون أصولاً بقيمة تريليون دولار أمريكي - إلى دبي التي تتنامى مكانتها كمركز للاقتصاد الرقمي العالمي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غرف دبي الاقتصاد الرقمي دبي

إقرأ أيضاً:

تقنيات المراقبة الرقمية في إيران.. تصعيد القمع ضد النساء بأصفهان تحت ستار الحجاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت دراسة حديثة من قبل منظمة "فلترواتش" (Filterwatch) المختصة بحرية الإنترنت في إيران والشرق الأوسط، أن السلطات المحلية في مدينة إصفهان الإيرانية، ثالث أكبر مدينة في البلاد من حيث عدد السكان، تستخدم تقنيات متقدمة لمراقبة وتحديد النساء اللواتي يتحدين القوانين الصارمة للحجاب.

وتشير تقارير المنظمة إلى أن هذه التقنيات تشمل أجهزة "مستشعر هوية المشترك الدولي للهواتف المحمولة" (IMSI-Catchers)، وبيانات من قارئات البطاقات غير التلامسية، وكاميرات المراقبة الحضرية.

تعد أجهزة IMSI-Catchers، المعروفة أيضًا بأبراج الهواتف الخلوية المزيفة، أدوات قادرة على اعتراض وتتبع الاتصالات الهاتفية عبر التظاهر بأنها أبراج خلوية شرعية. 

على سبيل المثال، يمكن للمسؤولين عن فرض الحجاب حمل برج خلوية مزيف يتصل بهاتف امرأة لا ترتدي الحجاب في الشارع، وبالتالي التعرف على رقم هاتفها.

وقالت "فلترواتش" في تقريرها إن "الاستخدام المشترك لأجهزة IMSI-Catchers، وقارئات البطاقات غير التلامسية، وكاميرات المراقبة، إلى جانب الوصول إلى قواعد البيانات الحكومية وتعاون مشغلي شبكات الهواتف، قد أنشأ أداة قوية ومتعددة الطبقات لانتهاك حقوق المرأة من خلال التعرف عليها وتتبعها وتهديدها".

الرقابة على الحجاب في إصفهان

حتى الآن، يبدو أن هذه الاستراتيجية التي تعتمد على المراقبة تقتصر على مدينة إصفهان، المعروفة بتوجهاتها المحافظة، حيث دفع المتشددون هناك إلى فرض قوانين الحجاب بشكل أكثر صرامة، حتى بعد أن أوقف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني (SNSC) في سبتمبر الماضي قانون "الحجاب والعفة" الجديد الذي كان مثيرًا للجدل، لتجنب إثارة الاضطرابات إذا تم تطبيقه.

وقد انتقدت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة هذا القانون، واصفة إياه بالتمييز الجنسي ضد النساء.

وفي ديسمبر، كشفت وسائل الإعلام الإيرانية عن تفاصيل هذا القانون الذي كان قد تم إبقاؤه سريًا. وتتضمن الإجراءات الصارمة ضد النساء اللواتي يرفضن ارتداء الحجاب في الأماكن العامة حظر السفر، حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، السجن، والجلد. كما يُجرّم القانون أي شخص يقوم بتشجيع رفض الحجاب.

الرسائل التحذيرية تكشف مدى الوصول إلى البيانات

في الأسابيع الأخيرة، أفادت العديد من النساء على وسائل التواصل الاجتماعي بتلقيهن رسائل تهديد عبر الهواتف المحمولة بعد زيارتهم لأماكن عامة في إصفهان خلال عطلة "نوروز" (رأس السنة الإيرانية) في أواخر مارس، حيث تصاعدت الحملة ضد مخالفي الحجاب.

وتظهر لقطات شاشة تم مشاركتها عبر الإنترنت رسائل من عدة جهات حكومية، بما في ذلك فرع "مكتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في المحافظة، و"دائرة العدالة"، والشرطة.

وكانت الرسائل الأولى تحذر من الملاحقة القانونية في حال تكرار مخالفة قواعد الحجاب، بينما كانت الرسالة الثالثة، من الشرطة، تُعلم المستلم بأنه "تم تقديم الأدلة إلى السلطة القضائية".

وتضمنت الرسائل أسماء النساء الكاملين، وحددت الأماكن التي وقعت فيها الانتهاكات المزعومة، ما يشير إلى أن السلطات كانت لديها القدرة على الوصول إلى بياناتهن الشخصية ومواقعهن.

وفي بعض الحالات، تم إرسال نفس الرسائل إلى زوج المرأة أو والدها، مما يظهر مدى الوصول الكبير إلى البيانات.

ورغم أن التقارير حول هذه التحذيرات بدأت في الظهور لأول مرة في يونيو 2023، إلا أن السلطات المحلية أكدت مؤخرًا ممارسة هذا الأمر بعد أن أصبح أكثر انتشارًا.

الاحتجاجات العامة مستمرة

على الرغم من تهديدات السلطات باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد النساء اللواتي يرفضن ارتداء الحجاب، والعنف أحيانًا ضدهن في الشوارع، استمرت الأعمال الاحتجاجية العلنية ضد الحجاب في التصاعد على مدار العام الماضي.

وقد ازدادت حدة الحركة المناهضة للحجاب الإلزامي في أعقاب وفاة مهسا أميني في سبتمبر 2022 أثناء احتجازها لدى "شرطة الأخلاق". وقد أثار وفاتها احتجاجات في جميع أنحاء إيران تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، مما أدى إلى تحول في الرأي العام ضد الحجاب الإلزامي.

الآن، ترفض العديد من النساء ارتداء الحجاب الإلزامي والملابس الطويلة والبناطيل التي تفرضها قوانين الشريعة في البلاد، وأصبحن يُشاهدن في الأماكن العامة وهن يرقصن ويغنين اعتراضًا على السلطة الدينية الحاكمة.

تتواصل السلطات الإيرانية في استخدام التكنولوجيا المتقدمة كأداة للرقابة والتهديد ضد النساء اللواتي يرفضن الامتثال لقوانين الحجاب. ومع تصاعد الرفض الشعبي والاحتجاجات، يبدو أن السلطات تتبنى أساليب متطورة لاستعادة السيطرة، مما يثير القلق بشأن الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • 8.02 مليار درهم تمويلات الشركات الناشئة في «Hub71» خلال 2024 بنمو44.7%
  • كيم كارداشيان تُكذّب كانييه ويست: لم يطلب رؤية الأطفال
  • معرض إن إيه بي 2025 يكشف تكنولوجيا المحتوى الرقمي المستقبلية
  • غرفة جدة تستضيف أعضاء المحكمة الاستثمارية العربية
  • «غرفة الشارقة» تشارك في معرض الحرف اليدوية بفلورنسا
  • تدخل القيادة السياسية في حل أزمة الشركات يؤكد دعم الدولة لريادة الأعمال
  • افتتاح معرض الشركات الطلابية الرائدة بالحمراء
  • دبي تستضيف معرض جي بي إيكس الترفيهي الياباني
  • تقنيات المراقبة الرقمية في إيران.. تصعيد القمع ضد النساء بأصفهان تحت ستار الحجاب
  • رجل الأعمال أيمن ممدوح عباس يكرم الشركات الناشئة ورواد الأعمال بعد تخطي حجم أعمالهم مليار جنيه فى 2024