غادر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الأردن، السبت، في جولة أوروبية لحشد موقف دولي لوقف الحرب على غزة، تشمل بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا.

وتتصدر جدول أعمال الجولة، الأوضاع الخطيرة والمتدهورة في غزة، وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.

ويلتقي العاهل الأردني في لندن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، كما يجتمع في روما برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

وفي برلين يجري الملك عبد الله الثاني لقاءات منفصلة مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار الألماني أولاف شولتس، وعدد من المسؤولين.

ويختتم ملك الأردن جولته في باريس بلقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويقول مسؤولون إن الملك عبد الله، الذي التقى بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الجمعة، أجرى اتصالات مكثفة مع زعماء المنطقة والغرب لتهدئة العنف ومنع انجرار المنطقة إلى حرب أوسع نطاقا.

وحذّر العاهل الأردني، خلال لقائه  بلينكن في عمان، من "أية محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم"، مؤكدا ضرورة "عدم ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين"، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الفلسطينيين العاهل الأردني ريشي سوناك برلين الملك عبد الله الثاني أولاف شولتس باريس إيمانويل ماكرون أنتوني بلينكن الأراضي الفلسطينية الملك عبدالله مركز الملك عبدالله غزة فلسطين غزة الفلسطينيين العاهل الأردني ريشي سوناك برلين الملك عبد الله الثاني أولاف شولتس باريس إيمانويل ماكرون أنتوني بلينكن الأراضي الفلسطينية أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

هل تنتهي الحرب في لبنان قبل 20 كانون الثاني؟

بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتّحدة الأميركيّة، تتّجه الأنظار إلى الرئيس الجمهوريّ وإذا ما كان سيُنّفذ الوعد الذي قطعه للبنانيين بأنّه سيعمل على إنهاء الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل. في المقابل، في حين ان جو بايدن مستمرّ بمهامه الرئاسيّة حتّى 20 كانون الثاني، ومن المتوقّع أنّ يُكمل مساعيه لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، على الرغم من خسارة نائبته ومرّشحة الحزب الديمقراطيّ كامالا هاريس السباق الرئاسيّ.
 
وهناك ترقّبٌ في كلّ من لبنان وإسرائيل لزيارة آموس هوكشتاين إلى المنطقة، وإذا ما كانت ستظلّ قائمة حتّى بعد خسارة الديمقراطيين للإنتخابات الرئاسيّة. وكان واضحاً أنّ فوز ترامب تحقّق بفضل دعم اللبنانيين والجالية العربيّة له، وخصوصاً وأنّه تعهد بإنهاء النزاع في غزة، على خلاف هاريس التي لم تُقدّم رؤية واضحة لوقف إطلاق النار وسط إمداد إدارة بايدن لتل أبيب بالسلاح منذ 7 تشرين الأوّل من العام 2023.
 
وقد يظنّ البعض أنّ بايدن بعد خسارة هاريس الإنتخابات لن يعمل على إنهاء الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل، وبين الأخيرة وحركة "حماس"، إلّا أنّه من المتوقّع أنّ يدفع بمبعوثه هوكشتاين إلى المنطقة لإيجاد صيغة لوقف الأعمال العدائيّة في لبنان وفلسطين لسبب أساسيّ، وهو عدم إعطاء ترامب فور تسلّمه الحكم في 20 كانون الثاني فرصة لتحقيق أوّل نجاح ديبلوماسيّ له، علماً بأنّ الرئيس الجمهوريّ تعهد بإنهاء الحرب وبإعادة تحريك عجلة التطبيع مع تل أبيب.
 
وقد رحّب المسؤولون الإسرائيليّون سريعاً بوصول ترامب إلى البيت الأبيض، واعتبروا أنّه انتصارٌ لإسرائيل، نظراً لأنّ الرئيس الجمهوريّ عمل على بناء السلام في الشرق الأوسط عبر التطبيع بين دول عربيّة وتل أبيب، وهو ما تُعوّل عليه الإدارة الإسرائيليّة لإنهاء الحروب وضمان أمنها وسلامة مواطنيها. كذلك فإنّه بفوز ترامب، يطمح بنيامين نتنياهو إلى التوصّل لاتّفاق ديبلوماسيّ تاريخيّ مع السعوديّة، لأنّه يعتبر أنّ هذه الخطوة ستدفع سائر البلدان العربيّة إلى التقارب من إسرائيل ووضع حدّ للصراع العربيّ – الإسرائيليّ.
 
ومن الثابت أنّ الإداراة الأميركيّة أكانت جمهوريّة أم ديمقراطيّة ستظلّ داعمة بقوّة لإسرائيل، لكن المُنافسة بين ترامب وبايدن قد تكون في المرحلة المُقبلة قائمة على التسابق على إنهاء الحرب. غير أنّ الرئيس الأميركيّ الحالي سيُواجه عراقيل من قبل نتنياهو الذي لم يُصغِ إلى مطالب الرئيس الديمقراطيّ منذ بداية الحرب، وقام بالتصعيد ووسّع النزاع إلى لبنان، وسط خشية واشنطن بأنّ يُقحم إيران أيضاً في المُواجهة.
 
وبعد فوز ترامب، من المُرجّح أنّ يستمرّ نتنياهو في حربه على لبنان وغزة، وعزله يوآف غالانت وتعيينه يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع خير دليلٍ على أنّ رئيس الحكومة الإسرائيليّة يُريد الإستمرار بالحرب من دون أنّ يصطدم بمُعارضة داخل حكومته، إلى حين تسلّم الرئيس الأميركيّ المُنتخب الحكم في 20 كانون الثاني، عندها، لن يجد نتنياهو أمامه سوى الإنصياع إلى الضغوط الأميركيّة مع وجود إدارة جديدة.
 
وما يُشير أيضاً إلى أنّ الحرب ستستمرّ هو أنّ أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم لا يزال يصرّ على أنّ الميدان وحده هو من سيضع حدّاً للمُواجهة، بينما إسرائيل أعلنت على لسان رئيس أركان جيشها هيرتسي هاليفي أنّه يجب عليها الإنتقال إلى مرحلة جديدة في لبنان، عبر توسيع عمليّتها العسكريّة.
 
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • هل تنتهي الحرب في لبنان قبل 20 كانون الثاني؟
  • ترامب الثاني
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف الحرب ضد فلسطين ولبنان
  • نعيم قاسم: سنجعل إسرائيل تسعى بنفسها لوقف الحرب والانتخابات الأمريكية لا قيمة لها
  • العاهل الأردني يهنئ ترامب لفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
  • اتطلع للعمل معك.. العاهل الأردني يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • العاهل الأردني يهنىء ترامب ويتطلّع للعمل معه مجددا في “خدمة السلام والاستقرار الإقليمي”
  • ‏العاهل الأردني يهنئ ترامب ويتطلع للعمل معه لإحلال "السلام والاستقرار الإقليمي"
  • الملك عبدالله الثاني مهنئًا ترامب: أتطلع للعمل معك مرة أخرى لتعزيز الشراكة بيننا
  • العاهل الأردني يهنئ ترامب بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية