كشف مدير الإدارة الإشرافية للبحث والابتكار، التابعة للمركز الوطني للنخيل والتمور، أ. د عبد اللطيف الخطيب، عن نجاح تجربة المركز لتنمية نسيج الكالس في النخيل في بيئة مالحة، لصنف نخيل "نبوت سيف".

وقال في حديثه لـ "اليوم": الملوحة الزائدة سواء في المياه أو التربة جعلتنا نتطرق إلى زراعة الأنسجة التقنية، لإنتاج نباتات مقاومة لهذه الملوحة.

أخبار متعلقة هل تتأثر إنتاجية التمور بدرجات الحرارة؟فيديو| "الوطني للتمور" يشهد نجاح تجربة النخلة متعددة الرؤوسمهرجان العلا للتمور.. قصة الارتباط التاريخي بين سكان "الواحة" والنخيل

وأوضح أن المركز زرع نسيج الكالس في تراكيز متدرجة من الملوحة، حتى وصل إلى مستوى قريب من مياه البحر، ونجحت التجربة في الحصول على تراكيز مختلفة تنمو عليها النباتات بأمل استخلاص نباتات منها مقاومة للملوحة.

نجاح تجربة المركز لتنمية نسيج الكالس في النخيل في بيئة مالحة- اليوم نجاح تجربة المركز لتنمية نسيج الكالس في النخيل في بيئة مالحة- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

إكثار النخيل

أشار الخطيب، إلى أن المركز يمتلك معملًا خاصًا بإكثار النخيل عن طريق الأنسجة، مضيفًا أن المركز نجح في زراعة الأجزاء الزهرية من النخلة سواء الذكرية أو الأنثوية، حيث تم الحصول على نباتات كاملة مثل النباتات الموجودة من الأزهار.

وأكد أن المركز نجح في إكثار النخيل عن طريق استخدام تجربة النورات الزهرية، بدلًا من استخدام الجمارة وخسارة الفسيلة، حيث يمكن الآن أخذ الأزهار من النخلة دون قتل الفسيلة.

نجاح تجربة المركز لتنمية نسيج الكالس في النخيل في بيئة مالحة- اليوم نجاح تجربة المركز لتنمية نسيج الكالس في النخيل في بيئة مالحة- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

وتابع: "عادة في الإكثار النسيجي تقتل الفسيلة، حيث تؤخذ الجمارة منها وتزرع أما هنا لا، فالأزهار الذكرية أو الأنثوية فيها النبات قائم والنخلة موجودة قائمة، فقط يتم أخذ الأزهار في مرحلة البداية وفي أول خروج الازهار، ومن ثم زرعها في بيئات والحمد لله نجحنا في الأنسجة الذكرية والأنثوية.

وتأتي هذه التجربة ضمن جهود المركز الوطني للنخيل والتمور السعودي لزيادة الإنتاج وتحسين جودة التمور، ومواجهة التحديات البيئية التي تواجه زراعة النخيل في المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام زراعة النخيل النخيل المركز الوطني للنخيل والتمور أن المرکز

إقرأ أيضاً:

طناء النخيل إرث اجتماعي يسهم في الحراك الاقتصادي

«طناء النخيل» عادة اجتماعية يحرص الأهالي على إحيائها بشكل سنوي في مختلف ولايات سلطنة عمان، لاسيما خلال فترة القيظ، وهي عبارة عن بيع وشراء ثمار النخيل قبل نضجه، وتنتهي تلقائيا بعد حصاد تلك الثمار؛ ومن المتعارف أنه يبدأ نهاية شهر مايو ويستمر حتى نهاية القيظ، ولا يزال المجتمع العماني يحافظ عليها بشكل مستمر لما لها من حقوق ومسؤوليات تجاه مُلاكها من الأهالي أو الأوقاف أو الأفلاج.

ولمعرفة أهمية ومردود هذه العادة على المجتمع العماني، التقت «عُمان» عددا من القائمين والمشرفين على طناء النخيل، فقد أشار عبدالله بن حمد الرحبي وكيل فلج الأوسط لبلدة سرور التابعة لولاية سمائل بمحافظة الداخلية أن الطاني يقوم بتحديد اليوم ووقت بداية طناء النخيل، مشيرًا إلى أن الطناء في بلدة سرور مقسم لثلاث فترات؛ الفترة الأولى تبدأ بطناء نخلة النغال، أما الفترة الثانية فيتم فيها طناء نخيل الخنيزي والخلاص ونشو الخرماء وبعض الأصناف التي تقيض مباشرة بعد النغال، أما بالنسبة للفترة الثالثة فيتم فيها طناء نخلة الخصاب وبعض النخيل التي تقيض متأخرة.

معاناة

وعلق الرحبي في حديثه على بعض التحديات التي تعاني منها النخلة العمانية قائلا: إن النخيل عامة تعاني من حشرة الدوباس أو المعروفة «بالمتق» لأكثر من ثلاث سنوات؛ وأدت هذه الحشرة إلى ضعف بعض النخيل، كما تسببت في موت بعضها؛ وما تبقى من ثمارها أصبح ضعيفا جدًّا ولا يصلح للأكل.

وأكد أن الأهالي ناشدوا المختصين في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بعمليات الرش بالمبيدات للقضاء على حشرة دوباس النخيل، إلا أن ذلك لم يقلل من انتشار تلك الحشرة، وبيّن أن الأهالي قاموا أيضا باستئجار شركة خاصة للرش في جميع أنحاء البلدة عن طريق طيران الدرون بتكلفة بلغت ٢٩٠٠ ريال عماني.

«الدلال»

من جهته قال عبدالله بن خلف السيابي وكيل سابق لفلج أبو جدي بقرية سرور: إن الطناء في السابق يكون في السوق الموجود في البلدة وهو مختص ببيع الأسماك والمنتجات الزراعية المحلية، حيث يجتمع حشد من القرية فيقوم «الدلال» بإبلاغهم أن الطناء سيكون في الوقت والتاريخ المتفق عليه لعدم وجود وسائل تواصل في ذلك الوقت؛ ويقوم بتكرار ذلك لمدة ثلاثة أيام تقريبا للأشخاص الذين لم يسمعوا النداء الأول، فيتناقلون هذا الخبر فيما بينهم ويقومون بإخبار القرى المجاورة لهم، فكان يوجد أكثر من ثلاثة أشخاص للمناداة «الدلال»، ويقوم كل شخص يرغب في الطناء بإخبار الدلال الذي يريده، أما بالنسبة للوقت الحاضر فإنهم يقومون بتحديد الوقت المناسب للطناء وتداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ لإخبار جميع أهالي القرية والقرى المجاورة بالموعد المحدد للطناء، فيحضر الأشخاص الذين لا يملكون نخيلا أو يرغبون في الطناء، حيث يوجد شخص واحد للمناداة المسمى بالدلال لطناء جميع نخيل البلدة.

وتطرّق السيابي في حديثه إلى أنهم يبدأون بطناء النخيل المتقدمة في النضج مثل النغال وقش ثميد والمنحي وقش بطَّاش، ويقومون بوضع الأسعار عليها، فبعضها يكون بخمسة ريالات، والأخرى تكون بسبعة أو عشرة وهكذا على حسب المزايدة مقارنًا في حديثه بوضع الطناء في السابق حيث كانت أسعارها تصل إلى ٣٠ أو ٢٥ ريالا عمانيا، فيباشرون الطناء من شريعة البلد إلى نهايتها.

فترات الطناء

وأوضح أن الناس أصبحوا لا يهتمون بالنخيل كالسابق ويفضلون شراء التمر جاهزا من السوق لذلك قلت أسعارها، أما الفترة الثانية من الطناء فتبدأ بعد ثلاثة أسابيع أو بعد شهر من طناء الفترة الأولى وتكون لنخلة الخنيزي والخلاص وأبو نارنجة وتسمى بـ«الساير» وهي المعروفة بالخرايف أيضا، وتسير العملية على نهج الطناء الأول، وذكر أيضا أن هناك نوعا آخر من الطناء يسمى «بالمساومة» وهو أن الشخص يريد شراء نخيل فيقول لمالك النخلة إذا كان بإمكانه الطناء وهذا يحدث بين البائع والمشتري ويتم الاتفاق على السعر دون الحاجة لوجود الدلال، أما بالنسبة للأوقات التي يكون فيها الدلال موجودا فإنه يأخذ من الطناء نصيبا ويكون قدره عُشر المبلغ، أما بالنسبة للفترة الثالثة فتتم بعد شهر لنخلة الخصاب والزبد والفرض، والمبسلي الذي أصبح وجوده نادرا في البلدة.

وقال السيابي: إن النخيل موجودة في أراض متجاورة موزعة على أهالي البلدة حسب الفلج أو المسمى بـ «سقي الفلج»، وأنه في الوقت الحالي ارتفع سعر نخلة الخلاص حيث وصلت قيمتها إلى ٤٠ أو ٤٥ أو ٣٠ ريالا عمانيا؛ وكذلك نخلة الزبد والفرض بسبب سهولة التسويق لها. أما في السابق فكان لنخلة الخصاب قيمة أكثر حيث يصل سعرها إلى ٦٠ أو ٧٠ ريالا عمانيا أما الآن فأصبحت بقيمة ريالين أو ثلاثة ريالات فقط.

مناشدة

ونوّه السيابي في نهاية حديثه إلى أن المزارعين أصبحوا الآن يواجهون مشكلة حشرة الدوباس المعروفة «بالمتق» وسوسة النخيل، حيث قامت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بدورها بعد مطالبات من الأهالي، مشيرًا إلى أن الوزارة تحتاج إلى تكثيف جهودها لرش النخيل على الأقل مرتين في العام؛ مطالبًا بالاهتمام ودعم الأهالي في صيانة الأفلاج لاستمرار تدفقها وسقيها للمزروعات؛ فهي من الموروثات التي يجب المحافظة عليها لاستمرارها عبر الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • فريق طبي بمستشفى قنا العام ينجح في علاج فتق ضخم معقد باستخدم تقنيّة جراحية جديدة دون الاحتياج إلى عناية مركزة
  • صور| "العنب القطيفي".. قصة نجاح مزارع سعودي في إنتاج أصناف نادرة
  • حملة مشتركة لضبط مخالفات المعدات الثقيلة والشاحنات بالأحساء
  • طناء النخيل إرث اجتماعي يسهم في الحراك الاقتصادي
  • تسجيل أول حالة ولادة للوشق في مركز الأمير سعود الفيصل بالطائف .. صور
  • في تجربة رائدة.. مزارع ينجح في زراعة “هيل” القهوة بمنطقة الباحة
  • صيف 67 .. أحمد كمال يخوض تجربة سينمائية جديدة
  • بعد اطلاقها.. واتساب يكشف تفاصيل الميزة الجديدة Imagine Me
  • استعدوا للالتحاق بالمدرسة… ضمن ورشة عمل للمركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة
  • لتقليل الانتظار.. رفع كفاءة تقاطع طريق الملك عبدالله مع العقير بالأحساء