تقنية جديدة.. نجاح زراعة النخيل في بيئة مالحة بالأحساء
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف مدير الإدارة الإشرافية للبحث والابتكار، التابعة للمركز الوطني للنخيل والتمور، أ. د عبد اللطيف الخطيب، عن نجاح تجربة المركز لتنمية نسيج الكالس في النخيل في بيئة مالحة، لصنف نخيل "نبوت سيف".
وقال في حديثه لـ "اليوم": الملوحة الزائدة سواء في المياه أو التربة جعلتنا نتطرق إلى زراعة الأنسجة التقنية، لإنتاج نباتات مقاومة لهذه الملوحة.
وأوضح أن المركز زرع نسيج الكالس في تراكيز متدرجة من الملوحة، حتى وصل إلى مستوى قريب من مياه البحر، ونجحت التجربة في الحصول على تراكيز مختلفة تنمو عليها النباتات بأمل استخلاص نباتات منها مقاومة للملوحة.
نجاح تجربة المركز لتنمية نسيج الكالس في النخيل في بيئة مالحة- اليوم نجاح تجربة المركز لتنمية نسيج الكالس في النخيل في بيئة مالحة- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
إكثار النخيلأشار الخطيب، إلى أن المركز يمتلك معملًا خاصًا بإكثار النخيل عن طريق الأنسجة، مضيفًا أن المركز نجح في زراعة الأجزاء الزهرية من النخلة سواء الذكرية أو الأنثوية، حيث تم الحصول على نباتات كاملة مثل النباتات الموجودة من الأزهار.
وأكد أن المركز نجح في إكثار النخيل عن طريق استخدام تجربة النورات الزهرية، بدلًا من استخدام الجمارة وخسارة الفسيلة، حيث يمكن الآن أخذ الأزهار من النخلة دون قتل الفسيلة.
نجاح تجربة المركز لتنمية نسيج الكالس في النخيل في بيئة مالحة- اليوم نجاح تجربة المركز لتنمية نسيج الكالس في النخيل في بيئة مالحة- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتابع: "عادة في الإكثار النسيجي تقتل الفسيلة، حيث تؤخذ الجمارة منها وتزرع أما هنا لا، فالأزهار الذكرية أو الأنثوية فيها النبات قائم والنخلة موجودة قائمة، فقط يتم أخذ الأزهار في مرحلة البداية وفي أول خروج الازهار، ومن ثم زرعها في بيئات والحمد لله نجحنا في الأنسجة الذكرية والأنثوية.
وتأتي هذه التجربة ضمن جهود المركز الوطني للنخيل والتمور السعودي لزيادة الإنتاج وتحسين جودة التمور، ومواجهة التحديات البيئية التي تواجه زراعة النخيل في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام زراعة النخيل النخيل المركز الوطني للنخيل والتمور أن المرکز
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد افتتاح تجربة مستقبلية جديدة في متحف المستقبل
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، افتتاح معرض «أحلام الأرض» في متحف المستقبل، والذي يشكل أحدث تجربة مستقبلية ومبتكرة ستكون متواجدة بشكل دائم في الطابق الثاني من المتحف.
وتم تصميم هذا المعرض خصيصاً لمتحف المستقبل من قبل الفنان العالمي الإبداعي رفيق أناضول ويتضمن لوحات فنية رقمية تقدم لزوار المتحف تجربة مبتكرة ترتكز على ثلاثة عناصر رئيسية هي الفن والتكنولوجيا والطبيعة.
ويعتمد المعرض الأول من نوعه على ملايين الصور للطبيعة حول العالم، التقطتها الأقمار الصناعية، وبيانات الأرصاد الجوية، لتقدم تصوراً فنياً باستخدام أكثر من 30 جهاز عرض، حيث نجح الفنان رفيق أناضول في توظيف إمكانات نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل هذه البيانات إلى عرض بصري تفاعلي يجسد تفاصيل كوكب الأرض ويعكس جمالياته.
ويحمل القسم الأول من سلسلة اللوحات الفنية الرقمية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي عنوان «الهواء»، والمستوحى من صور السحب والغلاف الجوي، لتمنح الزوار مشهداً واسعاً للسماء على امتداد الأفق.
ويعتمد القسم الثاني بعنوان «الأرض» على البيانات المفصلة التي تشمل صوراً لكوكب الأرض وبيانات الأرصاد الجوية، لخلق تجربة فنية تبرز جمال كوكب الأرض وطبيعته المتنوعة.
فيما يحمل القسم التفاعلي الأخير عنوان «الماء»، ويمزج فيه الفنان العالمي الماضي بالمستقبل، والذكاء الاصطناعي بالحياة الطبيعية، مع إبداعات الفكر الإنساني والحركة المادية. ويتماشى الإعلان عن إطلاق هذا المعرض المستقبلي الجديد مع رسالة متحف المستقبل بأن يكون منارة لبث روح الإلهام لدى زوار المتحف والمشاركة في تصميم الحقبة المُقبلة من مستقبل البشرية والذي تتكامل فيه إبداعات الذاكرة الإنسانية مع قدرات الذكاء الاصطناعي، ومكونات الطبيعة الحية.
كما يمثل معرض «أحلام الأرض»، دعوة لاستكشاف الكوكب من خلال عدسة التكنولوجيا المتطورة والتعبير الفني، وإعادة تعريف العلاقة بين الفن والتكنولوجيا بنظرة استكشافية من خلال تصور مبتكر للعلاقة المتداخلة بين الابتكار التكنولوجي والحس الفني في عصر الذكاء الاصطناعي، مستفيداً من التصميم الهندسي الفريد لمتحف المستقبل وما يضمه من تقنيات عرض متطورة.