تنظِّم دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي النسخة الرابعة من المعرض الجامعي في إطار برامج إثراء الطلبة من 16 إلى 20 أكتوبر 2023، وهو فعالية سنوية تتيح لطلبة أبوظبي وأولياء الأمور التواصل مع ممثّلي الجامعات المحلية والدولية.

وتمثِّل الفعالية أحد أكبر المعارض الجامعية في أبوظبي، وتتيح للطلبة بدءاً من الصف التاسع وما بعده الاستعداد لمرحلة التعليم العالي، والاطلاع على أفكار قيّمة واستشارات متخصِّصة لاختيار الجامعات والبرامج والمسارات المهنية المناسبة.

وتشهد نسخة المعرض في عام 2023 مشاركة ما يزيد على 60جامعة رائدة من 15 دولة في آسيا وأميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا، وعدد من نخبة الجامعات على مستوى العالم، وفقاً لتصنيف كيو إس لأفضل الجامعات العالمية لعام 2024.

وانطلقت النسخة الأولى من المعرض بصورة افتراضية في عام 2020، ثم واصل المعرض تحقيق نجاح ملموس عاماً بعد عام. وتتيح النسخة الرابعة من المعرض للطلبة اكتساب خبرات عملية من خلال حضور جلسات مباشرة تُقام في جامعات أبوظبي. ويقدِّم على مدى أيامه الخمسة برنامجاً واسعاً يتضمَّن أكثر من 75 جلسة افتراضية يقدِّمها ممثلون عن نخبة الجامعات من الهند وفرنسا وماليزيا ونيوزيلندا وأستراليا والصين وتركيا وإيطاليا وإندونيسيا. وتغطّي هذه الجلسات تخصُّصاتٍ وفروعاً متنوعة، تشمل الفنون والتصميم والاتصالات وريادة الأعمال وغيرها.

أخبار ذات صلة 100 مشارك في برنامج «إثراء الطلبة» أساتذة من أفضل 10 جامعات بالعالم يدرّسون بالإمارات

ويعود المعرض ليواصل النجاح الذي سجَّله على مدى دوراته الثلاث السابقة، حيث استقطب مشاركة أكثر من 10,000 طالبٍ وطالبة. ويشهد في نسخة عام 2023 مشاركة مجموعة من الأسماء المرموقة، مثل جامعة بنسلفانيا وجامعة بوسطن وجامعة تورنتو والمعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي وجامعة هونج كونج وجامعة ملبورن، إلى جانب الجامعات المحلية والمؤسَّسات التعليمية الدولية العاملة في دولة الإمارات، مثل جامعة خليفة وجامعة نيويورك أبوظبي وجامعة زايد.

ويتيح المعرض للطلبة الاطّلاع على برامج المنح الدراسية التي تقدِّمها دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وبرنامج بعثات أبوظبي، وبرنامج خطوة، من خلال التفاعل مع الجامعات والكليات المجتمعية المشارِكة في البرامج المذكورة، ما يقدِّم للطلبة منصةً مفيدة للانتقال إلى مرحلة التعليم العالي.

يُشار إلى أنَّ المعرض يندرج ضمن إطار برنامج التوجيه الجامعي والمهني التابع لبرامج إثراء الطلبة، وهو برنامج لاصفِّي مصمَّم لمساعدة الطلبة على التحضير لمرحلة ما بعد الثانوية والحياة المهنية. ويضمُّ البرنامج العديد من ورش العمل والجلسات والمشاريع ودورات التحضير للاختبارات القياسية، ما يمكِّن الطلبة من استكشاف إمكاناتهم واهتماماتهم، ويضعهم على طريق فصل جديد من مسيرتهم الأكاديمية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة التعليم والمعرفة الجامعات

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الطلابي العلمي الأول يدعو لوضع استراتيجية وطنية شاملة لدعم الإبداع والمبدعين

شمسان بوست / خاص: 

اختتم المؤتمر الطلابي العلمي الأول أعماله في العاصمة المؤقتة عدن، بتوصيات أبرزها الدعوة إلى إعداد استراتيجية وطنية متكاملة لرعاية الإبداع والمبدعين، تجمع بين جهود مؤسسات التعليم، والتنشئة، والتثقيف على مستوى الدولة والمجتمع. كما شدد المشاركون على ضرورة تفعيل البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي ضمن إطار حديث يواكب التحولات التنموية ومتطلبات سوق العمل.

وأوضح البيان الختامي الصادر عن المؤتمر، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، أهمية وضع سياسات واضحة لتسويق مخرجات الطلبة البحثية والابتكارية، خصوصًا في برامج الدراسات العليا. كما أكد على أهمية إنشاء قاعدة بيانات دقيقة تضم الباحثين في الداخل والخارج، تشمل تخصصاتهم وخبراتهم وإنجازاتهم، بما يتيح ربطهم بالمؤسسات المعنية للاستفادة المثلى من طاقاتهم.

ودعا البيان إلى تأسيس وحدة إدارية وفنية تُعنى برعاية الكفاءات اليمنية المهاجرة والمبدعين من طلاب الجامعات والدراسات العليا، مع العمل على بناء شراكات بحثية استراتيجية بين الوزارة والجامعات الحكومية والأهلية، بالتنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، إلى جانب إشراك الكفاءات اليمنية في المهجر في جهود التنمية.

وأكدت التوصيات كذلك على أهمية توفير منح دراسية للطلاب المتفوقين، ودعم نشر بحوثهم وابتكاراتهم في مجلات علمية محكمة، بالإضافة إلى معالجة أوضاع المبتعثين في الخارج فيما يخص المستحقات المالية والرسوم الدراسية، بما يوفر بيئة أكاديمية مشجعة على التميز والابتكار.

وشدد المشاركون على أهمية توجيه الجامعات والملحقيات الثقافية لرعاية الطلبة المبدعين واحتضانهم، ومتابعة إنجازاتهم البحثية وتقديمها للمؤسسات ذات الصلة، إلى جانب إعداد خارطة بحثية شاملة تعكس أولويات التنمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لتكون مرجعاً في توجيه برامج الدراسات العليا داخل اليمن وخارجها.


وجاء انعقاد المؤتمر على مدى يومين تحت شعار: “نحو بيئة علمية حاضنة للبحوث والابتكار”، بمشاركة 58 باحثًا، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وممثلي المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص.


وفي كلمة له خلال حفل الختام، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور خالد الوصابي، أن المؤتمر يعكس مرحلة جديدة من العمل المؤسسي المبني على الرؤية العلمية والتخطيط الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز البحث العلمي، وإحداث نقلة نوعية في برامج الابتعاث وبناء الجامعات.


وشدد الوزير على أن الجهود لن تقف عند حدود التوصيات، بل ستُحوّل إلى برامج تنفيذية حقيقية تسهم في إطلاق طاقات الطلبة وتحفيزهم على الابتكار، بما يلبي احتياجات المجتمع ويخدم التنمية المستدامة.

واختتم المؤتمر بتكريم الأبحاث الفائزة والابتكارات الأعلى تقييمًا، إلى جانب تكريم الجهات المنظمة والداعمة لهذا الحدث العلمي المهم.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: 23 مليار جنيه لمشروعات التعليم الجامعي في سيناء
  • وزارة التعليم العالي تدرس إمكانية صرف المنحة الجامعية للطلبة شهريا وفقا للوزير ميداوي
  • لقاء تفاعلي لوزير الخارجية مع 100 طالب وطالبة من الجامعات المصرية
  • قمع الحرم الجامعي.. كيف شنّت إدارة ترامب حرباً على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية؟
  • المؤتمر الطلابي العلمي الأول يدعو لوضع استراتيجية وطنية شاملة لدعم الإبداع والمبدعين
  • قواعد قبول الطلاب العائدين من روسيا والسودان للالتحاق بالعام الجامعي الجديد
  • بالتفصيل.. أسماء الطلبة المشاركين في «مبادرة تحدّي القِراءة العربي»
  • فوربس: كيف تساعد أبناءك على تجنّب قروض التعليم الجامعي؟
  • خبراء التعليم العالي يبحثون أفضل ممارسات دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
  • “تريندز” وجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ينظمان جلسة حوارية