السبت, 14 أكتوبر 2023 2:40 م

متابعه/ المركز الخبري الوطني

كشف الفنان هاني شاكر تفاصيل عودته للتمثيل من جديد بعد غياب 40 عامًا، مؤكدًا أن العمل سيكون مسلسلًا كما أن النص انتهى وبانتظار شركة الإنتاج المناسبة للعمل.

وقال شاكر : إن ” الفترة المقبلة ستشهد طرح أغان جديدة، مؤكدا أن للجمهور مكانة كبيرة لديه، وتابع: “أما جمهور الأوبرا فهو نوعية مختلفة وله العديد من السمات المميزة”.

وكان هاني شاكر قد طرح أول أغنية له باستخدام الذكاء الاصطناعي، على كل المنصات وموقع “يوتيوب”، وحملت الأغنية اسم “قليل البخت”.

وابدى نقيب الموسيقيين السابق رأيه في استخدام الذكاء الاصطناعي في الأعمال الغنائية، رغم طرحه الأغنية، مؤكداً أن اعتماد هذه التقنية يشكّل مخاطرة غير محسوبة، حيث قال: “الذكاء الاصطناعي في رأيي الشخصي سلاح ذو حدين، و3 حدود مش حدين كمان، ومخاطرة كبيرة ومش كل الأصوات اللي بتسمعها بالذكاء الاصطناعي تحس إنك مصدّقها، في حاجات مش مقبولة ومش مستصاغة”.
كما استنكر هاني شاكر استخدام صوت “كوكب الشرق” أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الأصل هو الأهم، بالقول: “لما سمعت مقطع أم كلثوم لأ مش هي… وفي فنانين تانية اتعملهم شغل بالذكاء ممكن تصدّقهم، ودي مخاطرة غير محسوبة، والأصل والحقيقة همّا الأهم”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: هانی شاکر

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي تريند أم ثورة؟

 

 

مؤيد الزعبي

كثيراً ما نتساءل: هل الذكاء الاصطناعي حديث الساعة أو "تريند"، أم هو فعلاً ثورة حقيقية ستُغير كل ما نعرفه عن العلم والحياة والمستقبل وحتى التاريخ؟ قد أتفق معك عزيزي القارئ أنه تم تضخيم كل ما يتعلق  بالذكاء الاصطناعي وتصويره على أنه خارق للعادة، والقادم ليمحي تاريخنا كبشرية وحاضرنا ومستقبلنا ويستبدلنا بشكل أو بآخر. وعلى جانب آخر، تمَّ تضخيم حجم الشركات التي تعمل بهذا المجال وتصويرها على أنها فرصة للاستثمار، وأنَّ أسهمها ستصعد كالصاروخ، ولكن سرعان ما تحققت مقولتنا الشهيرة: "ليس كل ما يلمع ذهباً"، ومع كل هذا مازلتُ مؤمنًا بأن الذكاء الاصطناعي هو ثورة وثروة حقيقية، ودعني أخبرك كيف؟ ومتى؟ ولماذا؟

عندما نقول إنَّ هذا الاختراع أو التطور هو ثورة، فنحن نعني أنه سيُغير الكثير من تفاصيل حياتنا بكل ما فيها، والذكاء الاصطناعي ينطبق عليه هذا الأمر فكل ما عرفناه من تاريخنا وفنوننا وثقافتنا وطرق أعمالنا وحتى حياتنا وتعاملاتنا وعلاقاتنا الشخصية ستتأثر أو تتغيَّر بفضل الذكاء الاصطناعي، وهذا أمر لا أجد أنه سلبي على الإطلاق، وإنما أجده أمرًا إيجابيًّا إنْ أحسنَّا استخدامه والتأقلم مع متغيراته، وبهدا تكمن الإجابة على سؤالنا: كيف يكون الذكاء الاصطناعي ثورة وثروة في حياتنا كبشرية!

أما متى؟ فبوجهة نظري أنه عندما تتبلور التطورات التي تحدث حالياً في مجال الذكاء الاصطناعي، حينها سنكون أمام نماذج قادرة على التغيير بشكل فعلي وعملي؛ فحتى الآن مازالت التطورات عبارة عن نماذج أولية، ولم ترتقِ لنماذج ذات قدرات مهولة كما تم وصفها والحديث عنها، ولكن في ظل السرعة الكبيرة التي تتطوَّر بها هذه النماذج، أجد أننا على أعتاب أن نصل لقدرات خارقة للذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة المقبلة، فحتى "تشات جي.بي.تي" وتطورات المذهلة في نسخته 4.0 لم تصل لما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصل إليه في قادم الأيام، والمحاولات مازالت في البداية.

عندما نُجيب عن تساؤلنا: لماذا الذكاء الاصطناعي ثورة وثروة؟ فهو ثورة لأنه سيغير كل شيء من حولنا، وثروة لأنه سيمكننا كأشخاص وحكومات ومؤسسات وكبشرية بأكملها من الوصول لحقائق وعلوم وتطبيقات لم نكن نعرفها من قبل، وهذه ثروة بحد ذاتها؛ ثروة من المعرفة والحقيقة والتطور والتقدم الذي سعينا إليه منذ أن خُلقت البشرية، واليوم نحن أمام تطبيق من صنعنا يتفوق علينا في معظم القدرات والإمكانيات وقادر على مساعدتنا في استكشاف ما كنا نجهله، ودعنا نترك الشق السلبي في هذا الأمر، فكل مستحدث في حياتنا له جانبه السلبي والإيجابي، وتبقى إرادتنا على اختيار ما يناسبنا هو العامل الوحيد الذي سيضمن أن يكون الذكاء الاصطناعي إضافة إيجابية لحياتنا.

الذكاء الاصطناعي عزيزي القارئ ليس "تريند" وهذا ما هو المُهم؛ صحيح يتم خداعنا أحياناً بإعلانات وبصفقات أو تداولات في البورصة لشركات تعمل بهذا المجال، وتصويرها على أنها سبب ثرائك المستقبلي أو تصوير الذكاء الاصطناعي بأنه وحش جاء ليقضي عليك كإنسان ويأخذ مكانك، وأنا لا أعتقد ذلك بتاتاً، بل أجد فيه أنه جاء ليرافقك في مسيرتك الإنسانية التي تبحث عن الحقائق، وتطرق باب العلم في كامل جزيئاته وفروعه؛ لذا دعنا نتفق على أننا أمام تطور سيدوم معنا سنوات طويلة وليس مجرد موجة من التطور وستختفي، وكل ما يهمك أن تتعلم أين تكمُن الفرص في استخداماته، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهل حياتك أو ينقلها لمستوى أفضل ماديًّا ونفسيًّا وعمليًّا.

قد يجد البعض بأنَّ كلامي في إحدى جزئياته عبارة عن نصيحة بأن لا نستثمر بشركات الذكاء الاصطناعي! بل العكس دعوتي هنا أن تختار المكان المناسب الذي تستثمر به، فكما قُلت لك سابقاً ليس كل ما يلمع ذهباً، فعليك أن تُميز لمعان الذهب الحقيقي من المزيف، وحينها ستجني الكثير من الأرباح والفوائد، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون مفيدة لك في هذا الجانب؛ لأنها ستكون مستشارك الاستثماري في قادم الأيام.

كل ما شهدناه من تطورات في الذكاء الاصطناعي ما هو إلا بداية، والفرص الحقيقية مازالت قادمة، وهناك شركات تعمل بمنهجيات عالية المستوى لتطوير هذا المجال، وبالطبع هناك شركات تستغل تريند الذكاء الاصطناعي لتروج لتطبيقاتها التي أجدها أقل من المستوى أو تروج لتصور نفسها لتكون في صدارة الشركات الطامحة في هذا المجال، في حين أنها تتخبط ولا ترتقي لذلك أبدًا، وهنا وجب الإشارة إلى أنه عليك عزيزي القارئ أن تُدرك هذه الحقيقة، وأن تختار ما يناسبك من أدوات ذكاء اصطناعي لتُسهل عملك وحياتك، وأن تختار ما هو موثوق لتستثمر فيه أموالك.. وهذا هو خلاصة قولي وطرحي.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • هاني شاكر ومروان خوري يحييان حفلا غنائيا في بيروت
  • هاني شاكر ومروان خوري يغلقان شوارع بيروت في حفل استثنائي
  • الذكاء الاصطناعي تريند أم ثورة؟
  • «تريند مايكرو» تتعاون مع «إنفيديا » لتأمين مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالمنطقة
  • كيف سيُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في التعليم؟
  • قصة أسطورة كرم جابر.. المصارع البطل الذي أعاد عزف السلام الوطني بعد غياب 56 عاما
  • ممحاة يوتيوب.. أداة جديدة بالذكاء الاصطناعي لإزالة الموسيقى المحمية من الفيديو
  • موعد حفل الفنان هاني شاكر في مهرجان العلمين 2024
  • مهرجان العلمين يعيد كريم عبدالعزيز لأضواء المسرح بعد غياب 25 عاما
  • هاني شاكر يلتقي جمهور العلمين الجديدة.. بهذا الموعد