خبراء: أدوات الذكاء الاصطناعي ستغير مستقبل الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
دبي في 14 أكتوبر/ وام / أكد خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي أهمية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بإعراض الأمراض الخطرة والمزمنة خصوصا أمراض القلب والأوعية الدموية، مشددين على أن استخدام هذه الأدوات سيغير صورة الخدمات الصحية التقليدية في المستقبل القريب.
وقال مشاركون في منتدى الذكاء الاصطناعي والتحول في الرعاية الصحية الذي أقيم في دبي اليوم إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تمكن الأطباء من التنبؤ بالنمط الصحيح لحياة المرضى واحتياجاتهم العلاجية والغذائية.
وانطلقت في دبي جلسات المنتدى الذي ينظمه مركز بوستر للأبحاث الطبية والابتكار، عضو مجموعة بوستر بدبي، وجامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبي وتحدث فيه 20 خبيرا ومتخصصا في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وأطباء متخصصون في الأمراض المزمنة وإدارة المستشفيات من القطاع الطبي الخاص في دبي.
شارك في الجلسات ممثلون عن هيئة الصحة في دبي ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، إضافة إلى متخصصين في الهندسة الكهربائية وعلوم الحوسبة وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وقالت الدكتورة عائشة ساديا مديرة البحوث الطبية في مجموعة بوستر إن الجلسات بحثت دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الرعاية الصحية ودراسة التحديات التي تواجه مستقبل الخدمات الطبية، إلى جانب دور تقنية الميتافيرس في تطوير الخدمات الطبية ومستقبل الجراحات الروبوتية.
وأضافت “ من أهداف المنتدى تعزيز تبادل الخبرات والأفكار وأفضل الممارسات للتسريع من عملية دمج الذكاء الاصطناعي في نظم الخدمات الصحية”.
واستعرض مشاركون في الجلسات الدور الكبير للتقنيات الحديثة في مجال إدارة سجلات المرضى وحفظ خصوصيتها، وإجراء العمليات الطبية عن بعد بإستخدام الروبوت والميتافيرس، إلى جانب مضاعفة مستوى الخدمات الطبية بإستخدام الذكاء الإصطناعي.
وعرض المنتدى دراسة للدكتورة جنان منصف أستاذ الهندسة الكهربائية حول الدور المستقبلي لابتكارات الذكاء الاصطناعي في إحداث تحول في تقديم الرعاية الصحية والتشخيص والأبحاث الصحية، وتعزيز نتائج علاج المرضى وتخصيص العلاجات وتوفير تكاليف الرعاية الصحية، إلى جانب دورها في وضع برتوكولات نمط حياة المرضى.
وتطرقت الجلسات الى معالجة القضايا الأخلاقية والتنظيمية التي يثيرها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، مع التركيز على خصوصية المريض وأمن البيانات.
وتناولت الدكتورة آسيا نابي المتخصصة في الرعاية الصحية المبتكرة، كيفية اجراء الفحوص الطبية وإدارة الامراض المزمنة خصوصا أمراض القلب بالذكاء الاصطناعي، مؤكدة أهمية تعزيز التواصل بين ممارسي الرعاية الصحية والباحثين لتطوير شراكات لتعزيز ابتكارات الرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وتطرق الدكتور لبيب رياشي المتخصص في الجراحة الروبوتية بلبنان إلى أهمية الجراحة الروبوتية في علاج أمراض النساء، وتطور هذا النوع من الجراحات في المستقبل، فيما تناول الدكتورة كيفسار أكبينار المتخصصة في أمن الحوسبة بتركيا كيفية حماية أنظمة الرعاية الصحية من الهجمات السيبرانية.
عبد الناصر منعم/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی الرعایة الصحیة فی دبی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
أكد خبراء اقتصاديون ومتخصصون في سوق العمل أن التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل المشهد الوظيفي عالميًا، ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة تتطلب سياسات مرنة ومواكبة دائمة.
وأجمع المشاركون خلال جلسات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، على أن الذكاء الاصطناعي بات عنصرًا محوريًا في العديد من القطاعات.
أخبار متعلقة يوم الخميس.. حائل وطريف تسجلان أقل درجة حرارة في المملكةنجران.. إحباط تهريب 41 كيلوجرامًا من الحشيش المخدروأوضح الاقتصادي الصيني أندي شيه أن أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف لا يزال محدودًا، لكنه يحقق إنجازات اقتصادية كبيرة، لا سيما في مجالات التصنيع، الإعمار، والتعدين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعيتحولات سوق العملوأكد أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهام تتجاوز قدرات البشر ستزداد مع تطور تقنياته، مشيرًا إلى أن انتشار الروبوتات في سوق العمل يعتمد على انخفاض تكلفتها، متوقعًا أن يؤدي ذلك إلى ظهور وظائف جديدة لا يمكن التنبؤ بها حاليًا.
وفي سياق متصل، ناقش البروفيسور كارل بينيديكت فراي من جامعة أكسفورد، دور الذكاء الاصطناعي في تقليل الفروقات الإنتاجية بين العاملين، مشيرًا إلى أن التقنيات الحديثة أسهمت في تحسين أداء الموظفين الجدد بشكل ملحوظ، وأن المعوقات اللغوية بدأت بالتلاشي بفضل تقنيات الترجمة الفورية، ما يوسع نطاق الفرص الوظيفية عالميًا.
وشهد المؤتمر نقاشات مكثفة حول كيفية تصميم سياسات مرنة تستجيب للتحولات المتسارعة في سوق العمل، بما يضمن تحقيق التوازن بين التقدم التقني واحتياجات القوى العاملة.