جامعة الشارقة تنظم ندوة حول تعديلات القانون المدني الفرنسي لسنة 2016
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الشارقة في 14 أكتوبر/ وام / نظمت كلية القانون في جامعة الشارقة بالتعاون مع معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية، ندوة قانونية بعنوان “إضاءات على تعديلات القانون المدني الفرنسي لسنة 2016 وكيفية الاستفادة منها في قوانين الدول العربية”.
حضر الندوة الدكتور فاكر الغرايبة مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية والدكتور عدنان سرحان القائم بأعمال عميد كلية القانون، وعدد من طلبة الدراسات العليا والباحثين المهتمين، حيث تم عقد الندوة بالنظام الهجين الذي أتاح المشاركة عن بعد وحضورياً.
وتضمنت الندوة جلسة علمية أدارها الدكتور صالح اللهيبي رئيس قسم القانون الخاص، وشارك فيها كل من الدكتور محمود فياض أستاذ القانون المدني المشارك بكلية القانون بمناقشة موضوع "مدى تأثر القانون الفرنسي في تعديلاته بتوجهات القانون الإنجليزي في تنظيم الجزاءات المترتبة على عدم تنفيذ العقد".
وشارك الدكتور معمر بن طرية أستاذ القانون المدني المساعد بكلية القانون في تقديم موضوع "مفهوم الإكراه الاقتصادي في ظل الإصلاح للتقنين المدني الفرنسي: الجديد والقديم"، كما شارك الدكتور عدنان سرحان أستاذ القانون المدني بكلية القانون بطرح موضوع حول "أهم التعديلات التي طرأت على أحكام إبرام العقد بموجب مرسوم تعديل القانون المدني الفرنسي الصادر في العاشر من فبراير 2016 وقانون المصادقة عليه عام 2018".
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: القانون المدنی
إقرأ أيضاً:
«إعلام الأزهر» تنظم ندوة عن الإعلام والحروب.. مطالبات بوسائل عربية لتوعية الشعوب بمعاناة غزة
عقد قسم الصحافة والنشر في كلية الإعلام جامعة الأزهر برئاسة الدكتور علي حمودة، صباح اليوم الاثنين ندوة تثقيفية بعنوان: "الإعلام والحروب... التأثيرات القانونية والأخلاقية في زمن الأزمات"، حاضر فيها كل من: الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر، والدكتور صلاح عبد البديع شلبي، أستاذ القانون الدولي العام والمنظمات الدولية في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات العليا والمتحدث الرسمي بجامعة الأزهر، وأدار الندوة الدكتور أحمد منصور، أستاذ الصحافة والنشر المساعد بالكلية، في حضور الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والدكتور عبد الراضي حمدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
استهلت الندوة بكلمة الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والتي رحب فيها بالمتحدثين والحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى أهمية الندوة في توعية الطلاب بدور الإعلام وقت الأزمات لاسيما الحروب، والذي يعد ترسًا محركًا في الآلة الحربية العسكرية ضد الشعوب ورصد أبعاده أخلاقيًا وقانونيًا، معبرًا عن تشوق الجميع إلى الاستماع إلى المتحدثين الذين جمعوا ما بين الدين والقانون والإعلام، والإفادة من خبراتهم المعرفية ورؤاهم المستقبلية حول موضوع الندوة.
شيخ الأزهر يعزي البابا فرنسيس في وفاة الكاردينال ميغيل أيوسو رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان مجلس جامعة الأزهر يكرم فريق عباقرة المسالك بكلية الطب لفوزه بالمركز الأولوقال الدكتور صلاح شلبي أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر: "إن الحروب كانت قديمًا قبل عام ١٩٤٥، وسيلة لتحقيق ما عرف بـ"الانتصار" وما يصحبه من مكاسب للدولة المنتصرة وكان الإعلام يمارس حينئذ دور الموجه والمحفز للشعوب؛ رفعًا للروح المعنوية، إلا أنه بعد نشأة الكيانات الدولية فيما عرف بالمنظمات ومجلس الأمن لم يعد خوض الحروب يمثل انتصارًا بالمعني المادي، حيث أصبح الحرب قرارًا تمتلكه الدول الكبرى، بما يحقق مصالحها ومكاسبها".
وأضاف شلبي: "إن الاعتداءات الهمجية من الكيان الصهيوني على قطاع غزة، ليس بحاجة إلى إقامة حجة قانونية على جرائم الاحتلال، لكن سلطة حق الفيتو للولايات المتحدة الأمريكية تمنع اتخاذ أي قرار عسكري ضد الاحتلال، ومن ثم فإن الدول ومنظماتها بما فيها الأمم المتحدة تنقصها الحيادية وعليها الالتزام بالقانون الدولي الذي ينهي الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وفي سياق متصل قال الدكتور حسن الصغير الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر: "إن الحروب اليوم أو ما يسمى بحروب الجيل الخامس لا تعتمد على الأسلحة الثقيلة والطائرات في الهجوم على الدول، وإنما تغير المفهوم إلى حرب معلومات وثقافات وغزو فكري لعقول الشباب، لافتًا إلى أن الفتاوى والآراء الفقهية الشاذة التي يروجها البعض إضافة إلى الطاعنين في الثوابت الإسلامية هي أحد مظاهر تلك الحروب التي تستهدف انقسام المجتمع ونشر الفوضي وضرب المؤسسات الدينية ورموزها في مقتل بما يساعد على الانحلال الأخلاقي وشغل الأوقاف بالتفاهات دون العمل لرفعة الدين والوطن".
وتابع «الصغير»: "إن الإعلام العربي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية عليه أن يتولى مسئوليته الأخلاقية في نشر الوعي بقضايا الأمة والحفاظ على هويتها الثقافية لاسيما في ظل العولمة التي تدعو إلى انصهار وإذابة الثقافات، وأن يطلع بدوره التنويري في خدمة القضية الفلسطينية وتعرية التحيزات الإعلامية الغربية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، موجهًا رسالة إلى الطلاب بأنهم جيل الصحفيين والإعلاميين الصاعدين وعليهم أن يتولوا مسئولية الدفاع عن الدين والأوطان والمقدسات.
وفيما له صلة تحدث الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات والعليا والمتحدث باسم جامعة الأزهر عن تجربته على أرض الواقع فترة توليه عمادة كلية الإعلام بجامعة الأقصى بفلسطين ملقيًا الضوء على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وكيف يسوق الإعلام الصهيوني القضية الفلسطينية ويميعها، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجية إعلامية عربية لتقديم القضية الفلسطينية بشكل عادل إلى شعوب العالم، وأن ينافس الإعلام العربي نظيره الغربي من خلال الرد على الأكاذيب والاتهامات التي تلصق بالفلسطينيين داعيًا إلى إطلاق وسائل إعلام عربية دولية لمخاطبة الشعوب وبيان حقيقة ما يجري في غزة.
وشهدت الندوة تفاعلًا من الحاضرين، وأجاب المتحدثون عن الأسئلة الشفهية والمكتوبة التي تخطت الخمسين سؤالًا.
وعلى هامش الندوة كرم عميد كلية الإعلام المتحدثين بإهدائهم درع كلية الإعلام وشهادات التقدير، وتكريم طلاب اللجنة التنظيمية والتقاط الصور التذكارية مع الحضور.
أعد الندوة لجنة الريادة بقسم الصحافة بإشراف الأستاذ الدكتور مصطفى شكري وعضوية الدكاترة: مصطفى عبد الباسط ومحمد كامل وجمال أبو جبل ورامي دويدار، برعاية الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية والدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور على حمودة، رئيس قسم الصحافة والنشر.