الأمم المتحدة تناشد المجتمع الدولي توفير الأموال لمساعدة متضرري زلزال أفغانستان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ناشدت وكالات الأمم المتحدة المجتمع الدولي لتوفير أموال عاجلة لمساعدة مئات الآلاف من المتضررين من الزلازل القاتلة في غرب أفغانستان.
وتعرضت المنطقة لزلزالين قويين يوم السبت، في أعقاب سلسلة من الهزات الارتدادية، بما في ذلك هزة كبرى يوم الأربعاء الماضي دمرت العديد من المنازل التي نجت من الزلزال الأصلي -وفق بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.
وتشكل النساء والأطفال أكثر من 90% من الضحايا، وفقًا لوكالات الأمم المتحدة.
ومما زاد الطين بلة، أن عاصفة ترابية ضربت العديد من القرى المتضررة يوم الخميس، ما أدى إلى تدمير مئات الخيام، بما في ذلك العديد من الخيام في مركز عبور غازرجاه، حيث لجأت العديد من العائلات النازحة.
وتم نقل العائلات المتضررة من المركز إلى مدرسة في مدينة هيرات حيث ستحتاج إلى مواد إغاثة غذائية وغير غذائية، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وأطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نداء إنسانيا لجمع 14.4 مليون دولار لتوفير الملاجئ والسخانات والملابس الدافئة للناجين الذين ينامون في العراء، قبل اقتراب فصل الشتاء القارس.
وستقدم وكالة الأمم المتحدة أيضًا المساعدة القانونية والمشورة، بما في ذلك المساعدة في استعادة ومعالجة الوثائق الرئيسية حتى تتمكن الأسر، بما في ذلك اللاجئين والعائدين النازحين داخليًا، من ممارسة حقوقهم المدنية.
وأصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) نداءً أوليًا في وقت سابق من هذا الأسبوع لجمع 20 مليون دولار لتقديم الرعاية الطارئة ورعاية الصدمات للمواليد والأطفال، وإصلاح المدارس ومرافق الرعاية الصحية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والصحة العقلية للأطفال والأسر.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة، كانت المجتمعات في المنطقة تعاني بالفعل من آثار سنوات من الصراع وانعدام الأمن والكوارث الناجمة عن المناخ.
وقال رشنان مرتضى، القائم بأعمال ممثل اليونيسف في أفغانستان: "لقد كانت اليونيسف وشركاؤنا متواجدين على الأرض منذ اليوم الأول، حيث يقدمون المساعدة المنقذة للحياة للأطفال، ولكننا بحاجة إلى دعم إضافي لتزويد الأطفال بالرعاية الصحية والحماية والمياه النظيفة التي هم في أمس الحاجة إليها".
وفي الوقت نفسه، تواصل وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها جهود الإغاثة وتقييم حجم الأضرار، في أعقاب الهزة الارتدادية التي وقعت يوم الأربعاء.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الأضرار التي لحقت بالمرافق الصحية تشكل مصدر قلق خاص، حيث انقطعت الرعاية الطبية عن أكثر من 580 ألف شخص.
كما تعرضت العديد من المدارس لأضرار ولم تعد قادرة على العمل.
واستجابةً لذلك، قدم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أكثر من 95 طنًا من الحصص الغذائية والسلع الغذائية لآلاف الأشخاص المتضررين، في حين قامت اليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة بتوفير المأوى والمساعدات الغذائية وغير الغذائية لأكثر من 550 أسرة في 15 قرية متضررة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده أفغانستان زلزال افغانستان
إقرأ أيضاً:
اختتام مؤتمر تمكين المجتمع من رفض العنف
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: أبوظبي مركز للابتكارات الرائدة والحوار العالمي سالم القاسمي: الثقافة أداة للتصدي للتغير المناخيأوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني «تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب»، الذي نظمته جمعية «واجب» التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته أمس في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة، خاصةً المرتبطة بـ«داعش» و«القاعدة».
وأجمع المؤتمرون على أهمية التجربة الإماراتية المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.
وفي ختام المؤتمر تسلّم معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية «واجب» التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف. وأعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.
وأكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، أن هذه الشراكة تعدّ خطوة تحول استراتيجية لأهداف الجمعية، وتعكس الطموحات والآمال الريادية في توسيع نِطاق العمل المؤسسي، والاستثمار بروّاد التطوع في مراحل متقدمة، ما يضمن استدامة مخرجات العمل التطوعي الذي يُسهم في بناء المسيرة الوطنية، وإحداث الأثر الإيجابي المنشود لدى المجتمع.