خامنئي يوجه دعوة للعالم الإسلامي بشأن فلسطين ويؤكد: إيران ستصبح أقوى بالمستقبل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
اعتبر المرشد الايراني علي خامنئي، تزايد قوة الإسلام في العالم رغم المؤامرات الواسعة نتيجة النضال والمجاهدات، فيما أشار الى ان ما يجري في فلسطين من مظاهر قوة الإسلام وعلى العالم الإسلامي كله أن يساعد الشعب الفلسطيني. وخلال استقباله زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا "إبراهيم زكزاكي" وعائلته اليوم السبت ثمن خامنئي الجهود التي بذله الشيخ زكزاكي وعائلته معتبرا أن تزايد قوة الإسلام في العالم رغم المؤامرات الواسعة هو نتيجة النضال والمجاهدات وقال ان ما يجري في فلسطين من مظاهر قوة الإسلام وعلى العالم الإسلامي كله أن يساعد الشعب الفلسطيني.
وأضاف إن "القضایا الأخيرة التي تشهدها فلسطين الیوم، وخاصة قصف غزة واستشهاد النساء والأطفال والرجال، تؤلم قلب الإنسان لكن جزءًا آخر من هذه القضایا يؤشر علی قوة الإسلام المذهلة في فلسطين، وان هذه الحركة التي انطلقت في فلسطین ستتقدم وستؤدي إلى النصر الكامل للفلسطينيين".
واعتبر خامنئي، تأسیس النظام الإسلامي وتشكيل الحكومة في ايران على أساس الإسلام السياسي بعد قرون عديدة من مظاهر قوة الإسلام، مؤكدا: ان الجمهورية الإسلامية الايرانية أصبحت أقوى يوما بعد يوم منذ تأسيسها حتى اليوم وستصبح أقوى في المستقبل.
وتابع أن الأنشطة الإسلامية في العالم تشهد منحا تصاعدیا، وتمضي في مسار التقدم، مضيفا: اليوم تتوسع الحركة الإسلامية في أنحاء مختلفة من العالم مثل أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وبتوفيق الله سيستمر نجاح هذه الحركة بقوة أكبر.
وأعرب المرشد الايراني عن سعادته بلقاء الشيخ الزكزاكي وعائلته وقال انهم مصداق المجاهدين الحقيقيين في سبيل الله ونأمل أن تتمكنوا من مواصلة نضالكم ومجاهدتکم.
من جانبه، أعرب الزكزكي وعقیلته عن ارتياحهما البالغ لهذا اللقاء ووصفا مشاعرهما بأنها لا توصف، معربا عن املهما بأن ينتشر الإسلام في العالم أكثر يوما بعد يوم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين
شاركت المملكة في الجلسة المنعقدة بمقر محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، وذلك بشأن طلب الرأي الاستشاري المقدم للمحكمة بخصوص “التزامات إسرائيل تجاه الوجود والأنشطة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والدول الأخرى فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ومثل المملكة، مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الخارجية محمد بن سعود الناصر، حيث ألقى بيانًا جدد خلاله مطالبة المملكة بوجوب التزام إسرائيل باعتبارها قوة محتلة بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الغذاء والماء والملاجئ والمواد الطبية. 9
وقال: “على إسرائيل واجب احترام وحماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، لافتًا إلى أن عرقلة إسرائيل للجهود المبذولة من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة أو الدول الأخرى في توفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني تعد انتهاكًا لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يفرض على إسرائيل واجب التعاون بحسن نية مع الأمم المتحدة وأجهزتها بما فيها “الأونروا”, وأنه من الواجب على إسرائيل السماح وتشجيع من لديه الاستعداد لتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي تعزز من قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق تقرير مصيره, واحترام هذا الحق باعتباره من القواعد الآمرة في القانون الدولي وهو جوهر السؤال المطروح أمام المحكمة.