اعتماد نتائج أعمال أموك للعام المالي 2022 - 2023
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد المهندس طارق المُلا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن استراتيجية الوزارة تولى أهمية قصوى لمشروعات تحسين كفاءة الطاقة.
وقال الملا إنه تم إنشاء إدارة خاصة بتحسين كفاءة الطاقة فى هيئة البترول والشركات القابضة والشركات التابعة للقطاع.
وأوضح أن تنفيذ مشروعات تحسين كفاءة الطاقة سيحقق قيمة مضافة والاستغلال الأمثل للموارد ويحافظ على كفاءة الأداء.
جاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالي 2022 – 2023، ومتابعة خطة الشركة في تنفيذ عدد من مشروعات رفع الكفاءة التشغيلية لزيادة معدلات الإنتاج.
وأشاد المهندس طارق الملا بالنتائج التي حققتها الشركة، وبالدور الذي تقوم به في المساهمة في تلبية جانب من احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية والزيوت الأساسية وتقليل كميات الاستيراد من تلك المنتجات.
ووجه الملا بالعمل على وضع رؤية للمشروعات والأنشطة المستقبلية للشركة لتكون فى مصاف الشركات الدولية فى هذا المجال، والعمل على استغلال الفرص والإمكانيات المتاحة، والاستثمار فى رفع كفاءة العاملين، وكذلك بحث فرص المساهمة مستقبلاً فى مشروعات ومجالات التحول الطاقى ومصادر الطاقة الخضراء لخفض الانبعاثات، وذلك تماشياً مع استراتيجية قطاع البترول والسعى الدائم والمستمر نحو الوصول إلى أعلى مستويات الأداء في حماية البيئة والسلامة والصحة المهنية بما يحقق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.
وزير البترول يفتتح محطة تموين غاز جديدة في العجمي الإسكندريةالبترول: 880 مليون دولار استثمارات مشروع لإنتاج الأمونيا الخضراء بالتعاون مع مستثمر أجنبي
البترول: 880 مليون دولار استثمارات مشروع لإنتاج الأمونيا الخضراء بالتعاون مع مستثمر أجنبي
وأشاد الملا بأداء الشركة فى البورصة المصرية، ما يعزز من مكانتها في السوق المحلية، ويعكس ثقة المساهمين فى أداء الشركة.
وطالب بزيادة المشاركة في المسئولية المجتمعية كالتعليم والصحة وغيرها لتحقيق التنمية المستدامة، موجهاً الشكر للعاملين بالشركة على ما تحقق من نتائج أعمال وحثهم على بذل مزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة.
وخلال الجمعية، استعرض المهندس عمرو لطفى، رئيس الشركة، أهم النتائج التي حققتها الشركة خلال عام 2022 – 2023، حيث أوضح أن إنتاج الشركة بلغ خلال العام حوالى 5ر1 مليون طن من المنتجات البترولية المختلفة للسوق المحلية، خاصة السولار والمازوت والبوتاجاز والنافتا لإنتاج البنزين والزيوت الأساسية.
وتماشياً مع سياسة وزارة البترول والثروة المعدنية في خفض الانبعاثات الكربونية وتعظيم الاستفادة من غازات الشعلة، أوضح أن أموك استطاعت تحقيق وفر مادي بقيمة حوالي 21 مليون جنيه عقب إنجاز المرحلة الأولي Zero Sweet Flare وخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 5330 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وجار العمل علي تنفيذ المرحلة الثانية من الاستفادة من الغازات الحامضية.
واستعرض لطفى آخر المستجدات بخصوص رفع كفاءة شبكتي البخار والمتكثفات وتقليل الفاقد من البخار بوحدات مجمع السولار ومستودعات التغذية الخاصة بها، ومشروع تحديث نظام تشغيل الغلايات بنظام الـ SCADA، وكذلك مشروع رفع كفاءة أبراج التبريد لمجمعي الزيوت والسولار، هذا وتقوم أموك حالياً بتنفيذ منظومة SAP-ERP، والتي سيتم الانتهاء منها خلال عام كحد أقصى، بما يساهم في توحيد مصادر البيانات والمساعدة في دعم اتخاذ القرار.
وقال إن أموك لها دور فعّال فى مجالات المسئولية المجتمعية، والتى شملت جوانب متعددة فى مقدمتها إعادة تأهيل وتطوير القرى المجاورة كقرية فلسطين بحي العامرية بالإسكندرية، وكذلك دعم منشآت الرعاية الصحية باحتياجاتها من الأجهزة المتطورة والمؤسسات التعليمية بالمحافظة.
وفي نهاية الإجتماع، اعتمدت الجمعية العامة العادية للشركة نتائج أعمال السنة المالية 2022 - 2023 وبنود جدول الأعمال، وأقرت توزيع أرباح قدرها 65 قرشاً للسهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أسعار المنتجات البترولية السوق المحلي
إقرأ أيضاً:
محتجون يجبرون المدير المالي لـأرامكو على مغادرة قمة في الولايات المتحدة
أجبر محتجون من أجل المناخ، المدير المالي لشركة "أرامكو" السعودية للنفط زياد المرشد على مغادرة قمة المديرين الماليين التي أعدها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في مدينة ولاية ماساتشوستس الأمريكية، حسب وكالة "بلومبيرغ".
وخلال حديث المرشد عن خطط "أرامكو" الاستثمارية، الخميس، اقتحم نحو 15 محتجا المنصة حاملين لافتات تحمل كلمة "قاتل"، وهاتفين شعارات مثل "لا مزيد من منصات الحفر"، ما دفع المدير المالي لشركة "أرامكو" السعودية لمغادرة القاعة على الفور دون أن يعود لإكمال كلمته.
كما وجه المحتجون هتافاتهم إلى الحضور، الذين ضموا عددا من المسؤولين الماليين، مرددين شعارات من قبيل "نريد هواء نظيفا، وليس مليارديرا آخر"، قبل مغادرتهم المكان.
وفي كلمته قبل الحادث، أشار المرشد إلى أن أرامكو تخطط لاستثمارات رأسمالية تفوق 50 مليار دولار في العام المقبل، مؤكدا على أهمية زيادة إنتاج الطاقة لتلبية الطلب العالمي.
وقال المرشد في إشارة إلى الغاز الصخري والنفط والطاقة المتجددة وغيرها من المصادر، "سيحتاج العالم إلى كل هذه الأشكال من الطاقة".
وأضاف، بحسب "بلومبيرغ"، أن "القلق، إن كان هناك قلق، هو هل سيكون لدينا ما يكفي من الطاقة للمضي قدما؟".
من جهتها، أوضحت اللجنة المنظمة للقمة أن قرار إنهاء الحديث جاء "بدافع الحذر"، مشيرة إلى أن الحادثة قيد التحقيق من قبل الشرطة.
ورفضت "أرامكو" التعليق على الواقعة، التي تسلط الضوء على التوتر المتزايد بين شركات النفط الكبرى والنشطاء المناهضين للتغير المناخي، في ظل تواصل المطالبات الدولية لتبني سياسات طاقة أكثر استدامة.